* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
كشف مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف، أمس، عن رفع مصالحه لقرابة 60 عيّنة لمشتبه إصابتهم بفيروس «كوفيد 19» يوميا، على مستوى مركزي التشخيص المسخرين للعملية و المتواجدان بكل من العيادة الطبية بحي بلير و العيادة الطبية بحي الهضاب، بعد فتحها مؤخرا لإزالة الضغط عن الأولى، بسبب توافد عدد كبير من المواطنين.
و أشار مدير المؤسسة، أحمد بلعطار، في اتصال هاتفي مع «النصر»، إلى أن مصالحه تحرص على تسخير كل الإمكانات المادية و البشرية، قصد رفع العينات و إرسالها للكشف المخبري على مستوى المركز الإستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور، الذي بدوره يتوفر على مخبرين اثنين، ليتبين إن كانت الحالات إيجابية أو سلبية، مع إعادتها للمواطنين و اتخاذ التدابير الصحية المتعلقة بالوضع في الحجر الصحي.
كما أفاد المتحدث، بأن مصالحه عمدت لتسخير الهيكلين بكل الأطقم الطبية، شبه طبية، الإدارية و العمال من مختلف الأسلاك، مع توجيه المرضى العاديين المصابين بأمراض مختلفة، إلى بقية العيادات الطبية العشرة و 20 قاعة علاج، الموضوعة تحت وصاية المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، في إقليم اختصاصها الممتد عبر بلديات سطيف، قجال و أولاد صابر.
مشيرا إلى أن تسخير عيادتي حي بلير و حي الهضاب، جعلهما يختصان فقط في إجراء عمليات رفع العينات، لضمان تفادي انتقال العدوى و تنظيم أكثر للحالات المشتبه فيها، مع تخفيف الضغط على المركز الإستشفائي الجامعي، بعد أن كان المواطنون يتوجهون هناك، سواء لإجراء الكشف أو العلاج و غيرها.
فيما ذكر أن المؤسسة التي يشرف على تسييرها، تسهر على توفير معدات و وسائل الوقاية بشكل دوري، سواء المعقم الكحولي، الألبسة الخاصة، الكمامات و غيرها، لفائدة الأطقم الطبية و شبه الطبية، إضافة إلى بقية العمّال، بناء على كميات تصلهم بشكل مستمر، مخصصة من طرف مديرية الصحة و السكان، لاسيما بعد فتح مركزي التشخيص، لتفادي انتقال العدوى للموظفين و العمال المسخرين للعملية.
ر.ت