الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
مساجد قسنطينة فقدت الأجواء الاحتفالية لقيام الليل في ليلة القدر
فقدت مساجد قسنطينة و زواياها الأجواء الاحتفالية لقيام الليل في ليلة القدر ،وكذا خلال شهر الصيام ، وعلى الخصوص العشر الأواخر منه ، وأصبحت تقتصر على صلاة التراويح ، دون أن تصحبها تسابيح وأهازيج تتغنى بسيد الخلق والقرآن الكريم ،ما بين الركعات، أين كان المصلون يكررون وبصوت واحد ، « سبوح قدوس ، رب الملائكة والروح « وكذا «سبحان الله وبحمده ، سبحان العظيم « في آخر التراويح ، وقبل صلاتي الشفع والوتر ،حسب مدّرس القرآن السابق بمسجد سيدي عبد الرحمان القروي برحبة الجمال وسط مدينة قسنطينة ، و الإمام المتقاعد حاليا ر.زواوي.نفس المتحدث أضاف أن تلك التسابيح التي كانت تنبعث عن مسجدي حسن باي والجامع الكبير ، وكل دور العبادة وزوايا المدينة العتيقة ، فتملأ الأجواء فرحة وتضفي عليها لمسة صوفية، تضاعف من تعلق المصلي بربه ، وتجعله ينغمس بروحه فيما يتلى من قرآن، ويستمر ذلك إلى ما بعد صلاتي الشفع والوتر،اختفت.
هذا وكانت ليلة القدر تعد نقطة انطلاق للمعتكفين الذين كانت تعج بهم المساجد ، ممن ينغمسون في العبادة إلى صبيحة العيد ، فيما تبدأها نسبة كبيرة في العشر الأواخر من شهر الصيام ، التي تعد عتقا من النار ، ويتخلل كل ذلك دروس ومحاضرات وإلقاء لقصائد شعرية يتبارى فيها شعراء المدينة ، في مدح النبي والتذكير بأخلاقه وصفاته وسيرته العطرة ، كما تقرأ البردة والهمزية للبصيري ، ويرددون جماعيا :» أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، ثم قراءة الآية الكريمة « شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ....».
محدثنا عضو جمعية القيم سابقا التي تحولت إلى جمعية الاصلاح الأخلاقي والاجتماعي بقسنطينة سنة 1966 ، و تحولت في بداية التسعينيات إلى جمعية النور التي يقع مقرها قرب مسجد الشنتلي حاليا ، بأن السهرات الرمضانية كانت تتواصل بحلقات الذكر وقراءة الأوراد بصوت جميل لأن بذكر الله تطمئن القلوب ، لينتهي كل ذلك في ساعة متأخرة من الليل ، لتترك المساجد لخلوة المعتكفين الذين ينغمسون في القراءة والصلاة والتسبيح إلى صلاة الفجر. و كان ينتهي حفل ليلة القدر في الزوايا على الخصوص، بتوزيع أشهى حلويات المدينة ، من قطائف وبقلاوة وزلابية ، وبكميات كبيرة جدا تحضّرها العائلات القسنطينية العريقة ، مسقية بعسل النحل، ترياقا للحناجر التي باتت تسبح و تذكر الله.و ذكر محدثنا أن عادات التكريم التي ظهرت هذه الأيام لحفظة القرآن لم تكن موجودة ، لأن كتاب الله كان يحفظه الجميع ، فالعائلات العريقة في المدينة العتيقة، كانت أكثر ما تحافظ عليه تأديبا لأبنائها ،حفظ كتاب الله إضافة إلى التعليم الرسمي ،و هذا في عطلة الصيف، أين كان يضطر إلى تدريس 4 أفواج يوميا ولمدة 8 ساعات ، وتلاميذه كلهم اليوم إطارات و لا يزال على اتصال بهم ويزورونه في المناسبات،كما أكد للنصر.
ص.رضوان