* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
افتتح مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين الكبيرة في سطيف، أمس الأول، قاعة العلاج «خرة مسعود» المتواجدة بمنطقة الظل المسماة «أولاد حليمة» الواقعة ببلدية سرج الغول شمال الولاية.
و جاء هذا الافتتاح، بعد غلق دام 26 سنة، بسبب ما عاشته المنطقة من صعوبات جمة في الماضي، خاصة أثناء العشرية السوداء في التسعينيات.
و تقدمت، سابقا، مصالح دائرة بابور بطلب مشروع إعادة تهيئة القاعة و تجهيزها بالعتاد الطبي المطلوب و هو ما تمت الموافقة عليه من قبل سلطات الولاية، لاسيما بعد تصنيف القرية في خانة مناطق الظل، حيث برمجت المشروع مؤخرا قبل الشروع بعدها في الأشغال النهائية، ثم اقتناء العتاد المكتبي و الطبي، قبل توظيف عدد من مستخدمي الصحة في هذه القاعة.
و كان العشرات من مواطني القرية، قد تقدموا في أكثر من مناسبة بطلبات إعادة فتح القاعة و وضع حد لمعاناتهم المستمرة في التنقل نحو المناطق البعيدة المجاورة، من أجل تلقي الإسعافات الأولية البسيطة.
و في نفس اليوم، انطلقت أيضا أشغال ربط السكنات المتواجدة في قرية «أولاد حليمة» بالكهرباء الريفية و ذلك تطبيقا لأوامر والي سطيف كمال عبلة، عند زيارة العمل التي قادته إلى بلدية سرج الغول بتاريخ 11 نوفمبر من السنة الماضية 2020، حيث دعا مديرية الطاقة و مسؤولي شركة «سونلغاز»، للإسراع في ربط هذه القرية المعزولة بطاقة الكهرباء، في انتظار الانتهاء من الدراسة الخاصة المتعلقة بربط القرية أيضا بشبكة الغاز.
و جرت عملية إعادة فتح القاعة بحضور السلطات المحلية لدائرة بابور و مسؤولي بلدية سرج الغول و حتى الجهات الأمنية في المنطقة.
و قد عبر سكان القرية البالغ عددهم أكثر من تسعة آلاف نسمة، عن ارتياحهم بالمشاريع المهمة التي استفادت منها المنطقة، خاصة و أنهم عانوا من الحرمان طيلة السنين الماضية، ما كان سببا في هجرة العشرات من أبناء المنطقة إلى البلديات المجاورة.
أحمد خليل