أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
حددت المقاطعة الإدارية علي منجلي بولاية قسنطينة، بالتنسيق مع مصالح بلدية الخروب، أرضيات شاغرة من أجل إنشاء 4 أسواق منظمة، وذلك لامتصاص التجارة الفوضوية المنتشرة على أرصفة وطرقات المدينة.
وأكد المنتخب ببلدية الخروب، بسول نور الدين، أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي، للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الفوضويين والتي تفشت بقوة خلال الآونة الأخيرة، وعليه تقرر تحديد 4 أرضيات لأن تكون محطات لأربع أسواق منظمة.
وأوضح مندوب الفرع البلدي، أن الوالي المنتدب قرر في خرجة ميدانية تحديد بعض المساحات الشاغرة من أجل استغلالها كأسواق منظمة، حيث اختيرت الأولى على أرضية تقع أسفل مقر الأمن الحضري بالوحدة الجوارية 16، والثانية بالوحدة الجوارية 4 في مساحة مقابلة لمحور الدوران المؤدي من طريق الوزن الثقيل إلى بلدية عين السمارة، أما الثالثة فهي على أرضية توجد يمين الطريق المؤدي إلى التوسعة الجنوبية بالوحدة الجوارية 20، بينما ستكون السوق الرابعة بحي الفيرمة مقابل مسجد الاعتصام.
وأضاف المتحدث أن لجنة بلدية تضم منتخبين ومسؤولين بالمقاطعة الإدارية، رافقت أخرى ولائية، بحضور ممثلين عن مديريتي مسح الأراضي والتعمير، خلال عملية تحديد المساحات، وذلك بعد التأكد من أنها شاغرة وليست تابعة لأي جهة خاصة أو عمومية.
وقال بسول إن مصالحه لم تحدد تاريخا من أجل تحويل الباعة الفوضويين إلى تلك المساحات، مؤكدا أن العملية تستغرق بعض الوقت، خاصة وأنه سيتم ضبط حدود هذه المساحات مع تقسيمها إلى مربعات وتوزيعها على الباعة المعنيين وذلك حسب عنوان كل بائع، إضافة إلى بعض الأمور الإدارية، مؤكدا أن الأهم هو أن الأمر سيتم في قادم الأيام، وسيمكن من القضاء على التجارة الفوضوية، ما من شأنه أن يمنح المدينة مظهرا لائقا.
وسبق للوالي المنتدب والمنتخبين البلديين، أن واجهوا صعوبات بالغة في إيجاد مساحات شاغرة من أجل استغلالها كأسواق منظمة، وتم حينها تحديد أرضيات اتضح في ما بعد أنها تابعة لجهات أخرى، وهو ما أدى لزيادة تفشي ظاهرة التجارة الفوضوية بمختلف الوحدات الجوارية بعلي منجلي، لتواصل اللجنة عملها وتتمكن أخيرا من تحديد مساحات شاغرة، قد تنهي تواجد مئات الباعة على حواف الطرقات والأرصفة وتسببهم في انتشار الأوساخ وتعطيل حركة المرور، وتشويه منظر المدينة.
وأنشأ باعة فوضويون أسواق غير منظمة مؤخرا في عدة وحدات جوارية، كما يستغلون الطريق الرابط بين جامعة صالح بوبنيدر والطريق السيّار شرق-غرب في بيع الخضر والفواكه، وتم إنشاء سوق فوضوي يشبه إلى حد بعيد منطقة «الرحبة»، بالوحدة الجوارية 6 يتم فيه بيع مختلف الأجهزة الكهرومنزلية ومستلزمات وهواتف نقالة وألبسة مستعملة وطيور وغيرها.
حاتم/ب