* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أكدت الأخصائية النفسانية سارة قوميري بالإقامة الجامعية رقم 6 للذكور بالبليدة بأن فيروس كورنا رفع من حالات اضطراب القلق لدى طلبة، وقالت بأن العيادة النفسية التي أعيد فتحها بالإقامة الجامعية رقم 6 مع رفع الحجر الصحي والتحاق الطلبة بالإقامات الجامعية، عرفت إقبالا كبيرا للطلبة الذين أثر فيهم وباء كورونا من الناحية النفسية، وقالت بأنها رصدت من خلال الحصص العلاجية النفسية التي أجرتها مع طلبة ارتفاعا في اضطراب القلق خلال فترة الحجر الصحي، كما استمر هذا الاضطراب مع إجراء الامتحانات.
وأوضحت نفس المتحدثة في تصريح للنصر بأن وباء كورونا خلف أثرا نفسيا عميقا على الطالب الجامعي و الطلبة المقبلين على التخرج وإعداد مذكرة نهاية الدراسة، بحيث وجد هؤلاء الطلبة حسبها عرقلة في مسارهم الدراسي، وتوقفوا فجأة عن استعداداتهم للتخرج والتوجه نحو المسار المهني، وفي نفس الوقت تأثر في المستويات الأولى والثانية نفسيا ووجدوا صعوبة في التحضير للامتحانات، والانتقال للمستويات العليا بعد توقفهم فجأة عن الدراسة، وتضيف بأن الطالب الجامعي وجد نفسه عاجزا بسبب وباء كورونا، كما طرح طلبة حسبها عدة تساؤلات خلال فترة الحجر الصحي، ومنها هل ستكون سنة جامعية بيضاء بسبب الفيروس؟ أم الفيروس سيتوقف ويكمل دراسته؟ هل سيتمكن من تحقيق أهدافه وإنجازه مشاريعه و مخططاته المهنية، خاصة بالنسبة للمقبلين على التخرج؟ وتضيف نفس المتحدثة بأن جل هذه التساؤلات التي كانت تدور في ذهن الطالب الجامعي أثرت سلبا على نفسيته.
وفي السياق ذاته تقول الأخصائية النفسانية بأن طلبة لم يتأقلموا في بداية الأمر مع التعليم عن بعد الذي يعد أمرا جديدا بالنسبة لهم، وتطلب ذلك وضع استراتيجية للتكيف مع هذا الوضع الجديد الذي فرضه وباء كورونا.
وأوضحت النفسانية قوميري بأن من أهم الاضطرابات النفسية التي خلفها وباء كورونا على الطلبة، إلى جانب القلق، الاكتئاب، و الانطواء، و العزلة، وأضافت بأن هذه الاضطرابات تعد من مخلفات الحجر الصحي المنزلي و انقطاع الطلبة عن مقاعد الدراسة لفترة طويلة، وأكدت بأن الطالب كان متعودا على التواصل مع زملائه والأساتذة والانتقال إلى مقاعد الجامعة، في حين فجأة وجد نفسه في حجر صحي منزلي منعزلا عن الآخرين، كما أكدت بأن القلق أكثر الاضطرابات النفسية المسجلة والتي قد تستمر حسبها لفترة طويلة حتى يتم التخلص نهائيا من هذا الوباء. نورالدين ع