الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تشهد الإقامات الجامعية بجيجل، أجواء خاصة خلال شهر رمضان الجاري، لتزامنه مع امتحانات الطلبة، الأمر الذي جعل إدارة الإقامات تسعى إلى تقديم أحسن وجبات الإفطار و السحور، فيما يسهر عمال المطاعم على تحضيرها بكل إتقان، و يشاركهم الطلبة تحضير قاعة الإطعام و تقديم الوجبات، و كذا تنظيم السهرات الرمضانية .
كـ. طويل
الحرص على تقديم الأفضل للطلبة
النصر زارت مجمع الإقامات الجامعية بتاسوست، و وقع اختيارنا على الإقامة الجامعية بوبيدي محمد الشريف، من أجل الوقوف على إجراءات تحضير وجبتي الإفطار و السحور و الوقوف على أجواء رمضان بها.
عندما وصولنا إلى المطعم ، شاهدنا العمال، و كأنهم خلية نحل، جميعهم منهمكون في تحضير الإفطار، كل فريق منهم مكلف بمهمة، و لاحظنا تعليق ورقة في الجدار المقابل تضم البرنامج الأسبوعي لوجبات الإفطار خلال شهر رمضان، و تحمل توقيع الإدارة و ممثلي تنظيم طلابي.
كان عمال المطعم، حريصين على نظافة الأرضية و الأواني و كل وسائل و مستلزمات تحضير الوجبة، و كان عاملان يقومان بتحضير “البوراك”، و قالا لنا بأن الأمر يتطلب جهدا و تركيزا لإعداده بأحسن شكل و مذاق، ليتم طهيه بالفرن، مشيرين، بأن عملية طهيه بالفرن أفضل بكثير من قليه في الزيت من الناحية الصحية.
رئيس الطباخين الذي يشرف على مراقبة طريقة تحضير الوجبات و طهيها، و جدناه منهمكا في مراقبة مراحل إعداد طبق “المثوم”، مؤكدا بأنه يحرص على تحضير وجبات ذات نوعية جيدة ، مع التركيز على شرط النظافة، فالعمل داخل المطبخ يتم وفق شروط معينة، لتجنب التسممات الغذائية، مشيرا إلى أن تحضير وجبتي الفطور و السحور، يتم طيلة اليوم، البداية في حدود الساعة التاسعة صباحا إلى غاية موعد الإفطار، ثم يقوم فريق آخر بتقديم وجبة السحور للطلبة في منتصف الليل.
و أضاف المتحدث “ كفريق نحاول خلال شهر رمضان المبارك، تنويع الوجبات و تقديم الأفضل في موعد إفطار الطلبة المقيمين، و هدفنا الوحيد هو أن يشعر الطالب بأنه في بيته، فإفطار الصائم يسعدنا كثيرا. عن نفسي أحاول أن أجعل فريقي متكاملا، و أطمح لتحسين وجبة الإفطار المقدمة، و تنويعها، بالتنسيق مع إدارة الإقامة و ممثلي الطلبة الذين يقترحون الوجبات. نحن نجتهد لتقديمها بصورة أحسن، فتقريبا يوميا، نسعى لتقديم وجبة تتكون من طبقين رئيسيين، بالإضافة إلى التحلية و السلطة، وفي كل مرة نحاول أن يكون البوراك حاضرا”.
و أضاف المتحدث، بأن العمل داخل المطبخ يستمر إلى غاية موعد آذان المغرب، لتقديم إفطار ساخن للطلبة، فالإقامة الجامعية أصبحت منزلهم الثاني هو وبقية العاملين معه في المطبخ، و يحرصون على إسعاد الطلبة و جعلهم يشعرون بنكهة رمضان عبر المأكولات المقدمة.
عمال مجندون طوال النهار لتحضير الإفطار و السحور
كانت درجة الحرارة مرتفعة داخل مطبخ مطعم الإقامة، و لم يمنع ذلك العمال من ممارسة مهامهم، و أخبرنا، جلهم، بأن تحضير الوجبات خلال الشهر الفضيل متعب و صعب للغاية، فرهانهم اليومي تحضير مأكولات متنوعة لعدد معتبر من الطلبة ذات نوعية جيدة. و قال بعض العمال أنهم يصلون إلى المطبخ في حدود الساعة التاسعة صباحا، و و ينهمكون في تحضير الوجبات كاملة للطلبة المقيمين طيلة النهار، و يؤثر عليهم الصيام كثيرا، إلى جانب ثقل واجباتهم و مسؤولياتهم العائلية، خاصة و أن عملهم بالإقامة يتطلب منهم الغياب المستمر عن العائلة.
في حدود الساعة السادسة مساء ،وجدنا رئيسة مصلحة الإطعام بالإقامة، منهمكة في عملها، فقد كانت تشرف على عملية تحضير وجبة الإفطار، و تنظيم قاعة الإطعام رفقة العمال و الطلبة.
قالت لنا المسؤولة بأن شهر رمضان يرهقها كثيرا، لأنها تحاول أن توفق بين تحضير وجبة الإفطار بمنزلها و الإشراف على وجبة الإفطار و مختلف شؤون الإقامة الجامعية، فتبذل جهدا مضاعفا طيلة اليوم، مشيرة إلى أن واجبها يقتضي أن تكون حاضرة بين أسرتها الصغيرة و الكبيرة بالإقامة الجامعية، و بفضل خبرتها الطويلة استطاعت تحقيق التوازن بين مهامها.
قبل دقائق من آذان الإفطار، وجدنا العديد من الطلبة التابعين لإحدى التنظيمات الطلابية، يشرفون على تحضير قاعة الإطعام رفقة عمال المطعم، و يساعدونهم في تقطيع الخبز ووضع الأواني بالطاولات، فقد عمدت مديـرية الخدمات الجامعية بجيجل، خلال الشهر الفضيل و قبله بفترة إلى تقديم الوجبات على الطاولات، مع احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، و لاحظنا مدى حرص الطلبة على المشاركة في عملية الإفطار و تقديم الوجبة لزملائهم الطلبة. و قال لنا مسؤول التنظيم الطلابي، بأنهم فكروا رفقة القائمين على القطاع في تحسين الخدمة المقدمة، و إقحام الطلبة في عملية تقديم الوجبات، و قد ثمن الطلبة الدور الذي يقوم به العاملون بالمطعم طوال اليوم، من أجل تقديم وجبات إفطار في المستوى المطلوب. و أوضح، مدير الخدمات الجامعية بجيجل، بأن كافة الظروف تمت تهيئتها من أجل تقديم أحسن الخدمات و وجبات إفطار و سحور جيدة للطلبة المقيمين، مع فتح قاعات النشاطات و تنظيم مسابقات و حفلات خلال الشهر الفضيل لهؤلاء الطلبة .
ك.ط