* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
استذكر وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، اليوم الاحد، بمناسبة احياء الذكرى 39 لاستشهاد المجاهد و الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى مناقب الفقيد الذي نذر حياته لخدمة الوطن، أين قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالمناسبة اطلاق اسم الفقيد على مقر وزارة الخارجية.
وقال السيد بوقدوم في كلمة له خلال الاحتفالية المخلدة للذكرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية، بحضور رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، و مستشارين برئاسة الجمهورية، وبعض الوزراء، الى جانب اعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، و اطارات من وزارة الخارجية، أن "هذه المناسبة مفعمة بالكبرياء والفخر بتضحيات أسلافنا في سبيل رفعة هذا الوطن وخدمة دبلوماسيته".
وأضاف الوزير، أنها مناسبة "نستذكر فيها استشهاد المجاهد الرمز محمد الصديق بن يحيى رفقة ثُلّة من خير ما أنجبت الدبلوماسية الجزائرية، في حادث أليم سيبقى ماثلا في أذهان الشعب الجزائري عامة وموظفي دائرتنا الوزارية على وجه الخصوص لما يحمله من معاني التضحية والإقدام من أجل رفعة بلادنا وسمعتها بين الأمم ومن أجل خدمة قضايا السلم في العالم".
و تابع يقول، إن "واجب العرفان اتجاه تضحيات هذا الرعيل الفذّ يجعلنا اليوم نقف إكبارا لروح شهيد الدبلوماسية الجزائرية محمد الصديق بن يحيى الذي نذر حياته لخدمة هذا الوطن طالبا، ومناضلا، ومجاهدا، ومفاوضا بارعا خلال الثورة التحريرية المباركة، ثم فاعلا رئيسيا في مسار البناء والتشييد بعد استرجاع السيادة الوطنية، مشيرا الى ان الفقيد يعد واحدا من رجالات الجزائر المخضرمين الذين خاضوا باقتدار معركتي التحرير والبناء وبذلوا فيهما الغالي والنفيس.
و ابرز في هذه الصدد أن أهم محطات حياة الفقيد، قيادته للدبلوماسية الجزائرية بامتياز من 8 مارس 1979 إلى غاية 3 ماي 1982، في فترة ، يقول، انه "صنع فيها كثيرا من أمجاد هذا الوطن على غرار حل أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران أو وساطته، لإنهاء الحرب بين العراق وإيران، والتي شاءت أيادي الغدر أن تكون آخر رحلة سلام يقوم بها إثر استهداف الطائرة التي كانت تقله والوفد المرافق له بصاروخ".
وأكد بوقدوم، أنه "تكريما لمسار الفقيد ونضالاته وعرفانا برمزيته للأجيال السابقة والقادمة فإن السيد رئيس الجمهورية قرر تشريف مقر وزارة الشؤون الخارجية بإطلاق إسم الفقيد عليه".
ودعا وزير الشؤون الخارجية الى مضاعفة الجهود في سبيل خدمة الوطن، بالقول "وإذ نجدد في هذه الذكرى التزامنا بالمواصلة على درب الفقيد ورفاقه، فإنني أُهيب بالدبلوماسيين الجزائريين وخاصة الشباب منهم مضاعفة الجهود والتفاني في خدمة البلاد وأن يكونوا في مستوى التحديات التي تواجهها بلادنا بكل ثقة وحزم".
فواجب الوفاء لهؤلاء الشهداء -يؤكد بوقدوم- "يتطلب اليوم من كل المنتسبين إلى هذه المهنة استحضار تلك الروح النضالية العالية في سبيل صيانة المصالح العليا لبلادنا وتكييف الأداء الدبلوماسي مع متطلبات المرحلة الراهنة لاسيما فيما يتعلق بتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحضر الاحتفالية التي اقيمت بمقر وزارة الشؤون الخارجية، رئيس مجلس الامة صالح قوجيل، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالارشيف الوطني و ملف الذاكرة عبد المجيد شيخي، وزير الداخلية كمال بلجود، وزير المالية ايمن عبد الرحمن، الى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي في الجزائر، و اطارات من وزارة الشؤون الخارجية.
وأج