الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
•تصريحات الوزارة باستعمال اللهجة العامية في التدريس سابقة خطيرة
•إقحام المدرسة في صراعات إيديولوجية عقيمة مرفوض
وجه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ، نداء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل "التدخل العاجل لوضع حد لما اصطلح عليه بترسيم اللهجة العامية في المدرسة الجزائرية" ، كما دعا الطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين والمربين لتوحيد الجهود للدفاع عن المدرسة الجزائرية.
وقال الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان له تحوز النصر نسخة منه، أن التصريحات المتتالية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية باستعمال اللهجة العامية في التدريس بالنسبة للأقسام التحضيرية والسنتين الأولى والثانية ابتدائي دون الرجوع للشركاء الاجتماعيين والطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني، خاصة المختصين في الشأن التربوي بفتح نقاش معمق في الموضوع يعد سابقة خطيرة لا تحمد عقباها ، وأضاف أنه لا يمكن أبدا بعد أزيد من نصف قرن من استقلال الجزائر، تحقيق ما عجزت عنه فرنسا الاستعمارية في ضرب اللغة العربية طيلة احتلالها للجزائر، يحدث هذا في بلدنا - يضيف البيان- في الوقت الذي لا تؤمن فيه فرنسا باللهجات العامية وتصر على إبقاء فرنسا موحدة لغويا على غرار مختلف الدول المتقدمة .وأوضح الاتحاد، لقد كنا ننتظر من وزارة التربية الوطنية في تنظيمها للندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة الجزائرية، أن تفاجئ الجميع بقرار شجاع وجريء يتضمن مبدأين أساسين مراعاة للمصلحة العليا للوطن ولأجيال المستقبل ، بالعمل على تطوير اللغة الأمازيغية باعتبارها رافدا أساسيا من روافد الشخصية الجزائرية وحصنا منيعا للوحدة الوطنية و اعتماد اللغة الإنجليزية اللغة الأجنبية الأولى في مدارسنا، نظرا لتفوق أبنائنا التلاميذ فيها ، ولأنها اللغة العالمية والعلمية وتساءل الاتحاد في هذا الاطار، هل يعقل أن نكون فرنسيين أكثر من فرنسا وهي من أدرجت تدريس اللغة الإنجليزية ابتداء من السنة الثانية ابتدائي ، ونشر إصدارات معهد باستور باللغة الإنجليزية ،مؤكدا، أن الرغبة في ترسيم استعمال اللهجة العامية للأقسام التحضيرية والسنتين الأولى والثانية ابتدائي هو عودة للوراء وقد سبق - كمال قال - أن سعت من أجله فرنسا منذ بدايات سنة 1900 في محاولة يائسة لطمس اللغة العربية وضرب هوية الشعب الجزائري في العمق فلم تفلح، وفي نفس الوقت سيسهم ترسيم استعمال اللهجات العامية - يضيف البيان - في تدني المستوى أكثر خاصة مع الضعف التام الذي يعاني منه تلامذتنا في مادة اللغة الفرنسية في جميع المستويات من الابتدائي إلى الجامعي مما تسبب في تقهقر وتدني مستوى تلامذتنا بمن فيهم المتفوقين في مختلف المواد .
و تساءل الاتحاد في بيانه ، هل الهدف هو صرف النظر عن إخفاقات المنظومة التربوية وتعليقها على مشجب اللغة العربية لغة المدرسة ؟ أم أنها العقدة التي تلاحقنا نحن الكبار الذين عايشوا فترة الاحتلال أو تلقوا تعليمهم باللغة الفرنسية ؟ وأي لهجة تعتمدها وزارة التربية ؟ أم أنه يستوجب تقسيم الجزائر إلى أقاليم جغرافية بحيث يمنع أي أستاذ من التنقل والتحول إلى الإقليم الآخر خلال هذه الفترة لتدريس هذا المستوى ؟ و بأي لهجة يُدرّس بها أبناؤنا في الجنوب الكبير تمنراست وتندوف وأدرار وإليزي إضافة إلى أبنائنا في حاسي مسعود ؟ وما مصير التلاميذ الذين ينتقل آباؤهم من ولاية لأخرى لظروف المهنة ونخص بالذكر أبناء أسلاك الأمن الوطني والجيش، حيث يفاجأون في كل مرة باستعمال لهجة جديدة ؟ و أي لغة نمليها على التلميذ، أيكتب اللهجة العامية الشفهية التي أريد التعامل بها أم باللغة الفصحى المدونة في الكتاب المدرسي المعتمد رسميا والذي يعتمده الأستاذ ؟وقال الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ، بأنه يرفض رفضا قاطعا إقحام المدرسة في صراعات إيديولوجية عقيمة أخذت منا جهدا ووقتا ثمينين منذ الاستقلال ، كما يرفض رفضا جازما إرجاعنا لعهد السبعينيات لاختلاق صراعات جانبية تشغلنا بالتوافه عن عظائم الأمور تحُد من إرادتنا في القيام بنهضة علمية شاملة تضمن لنا التقدم والازدهار، في الوقت الذي تنْصب فيه جهود دول العالم للتنافس من أجل التفوق العلمي والتكنولوجي على حد تعبيره. وأضاف إننا نحذر من مغبة ذلك ، فالإسلام واللغة العربية واللغة الأمازيغية هي الركن الركين والحصن الحصين لمقومات الشخصية الوطنية ووحدة الشعب الجزائري.
مراد .ح