* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تجمع العشرات من سكان قرية «أولاد زيد» في بيضاء برج بسطيف، صبيحة أمس، أمام مقر البلدية، احتجاجا على انقطاع المياه الصالحة للشرب عن الحنفيات طيلة الأشهر الماضية، حيث طالبوا بملاقاة المسؤول الأول على البلدية من أجل الحصول على استفسارات عن سبب استمرار أزمة العطش، بالرغم من استفادة البلدية مؤخرا من مشاريع جديدة تخص قطاع الموارد المائية.
و حسب سكان هذه القرية، فإن أزمة المياه قد طال أمدها في الآونة الأخيرة، بالرغم من تقدمهم بشكاوى مستمرة لمصالح البلدية و حتى دائرة عين آزال، لكن من دون تسجيل أي تدخل من تلك الجهات، ماعدا تقديم الوعود بإيجاد حلول عملية لغياب تلك المادة الحيوية، مضيفين بأنهم باتوا يضطرون يوميا لاقتناء المياه من أصحاب الصهاريج الخاصة بمبالغ متفاوتة و هو ما أثقل كاهل الأسر القاطنة في هذه المشتة.
و أرجعت سلطات البلدية أزمة القرية، إلى تراجع منسوب المياه في البئر الارتوازي الذي يزود القرية، بفعل الجفاف الذي عرفته المنطقة في فصل الشتاء الماضي، مضيفة بأن السبب الثاني يعود إلى الأعطاب الكثيرة التي أصابت شبكة التوزيع، ما يستدعي إعادة صيانتها في أقرب وقت ممكن.
كما أكدت البلدية، على أنها استفادت مؤخرا من أغلفة مالية جديدة، مخصصة من قبل مديرية الموارد المائية بسطيف، من أجل حفر نقبين جديدين و قد انطلقت الأشغال بهما بصورة رسمية، في انتظار تسلمهما قريبا من قبل الشركة المقاولة، على أمل نجاح تجارب الضخ، لوضع حد و لو بصورة مؤقتة لأزمة العطش التي ضربت قرية أولاد زيد و حتى القرى المجاورة.
تجدر الإشارة، إلى كون الجهة الجنوبية لولاية سطيف، تعاني من غياب المياه الصالحة للشرب بسبب الجفاف، ما استدعى من مصالح الولاية و مديرية الموارد المائية، إلى تخصيص المزيد من الأغلفة المالية لإنجاز المزيد من الآبار الارتوازية، لوضع حد لأزمة العطش التي يعاني منها سكان تلك المنطقة.
أحمد خليل