* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
ترى تقارير إعلامية فرنسية، أن حظوظ قائد المنتخب الوطني رياض محرز في التتويج بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2021 قد تراجعت قليلا، بعد خسارته للقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه مانشستر سيتي أمام نادي تشيلسي، الذي تألق في صفوفه الحارس الدولي السنغالي إدواردو ماندي، المرشح الأبرز للظفر بجائزة أفضل لاعب إفريقي، بعد مساهمته الكبيرة في قيادة «البلوز» للتربع على عرش أوروبا.
وتشهد جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء تنافسا شديدا بين عديد الأسماء التي تألقت مع فرقها الأوروبية الموسم الماضي، إذ من المرجح التعرف على هوية الفائز بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالكاميرون بداية من شهر جانفي المقبل.
ونشر موقع « frii1» الفرنسي الترتيب المبدئي لأول 10 لاعبين سيتنافسون على نيل جائزة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهذا قبل أشهر من حفل الجوائز، إذ حلّ الحارس السنغالي إدواردو ماندي، حامي عرين نادي تشيلسي في الصدارة، جراء مردوده المتميز طيلة الموسم المنقضي، ونجاحه في حصد لقب دوري أبطال أوروبا، فيما ظفر رياض محرز بالمنصب الثاني، بعد ثنائيته مع مانشستر سيتي، ومتبوعا بالدولي المصري محمد صلاح الذي خرج خاوي الوفاض فرديا، عقب خسارته لقب هداف «البريمرليغ» لصالح هاري كين، وجماعيا، بعد فشله في التتويج بأي لقب مع نادي ليفربول الذي تأهل بشق الأنفس لدوري أبطال أوروبا.
أما المركز الرابع، فكان من نصيب الدولي المغربي أشرف حكيمي الفائز بلقب الكالتشيو مع نادي إنتر ميلان، متبوعا بالنيجيري باولو أونواتشو لاعب جينك البلجيكي، وسادسا جاء اللاعب الإيفواري فرانك كيسي الناشط مع نادي ميلان، وسابعا السنغالي ساديو ماني، الذي فاز بالجائزة عام 2019، في حين تم إلغاء نسخة 2020، بسبب أزمة فيروس كورونا.
وحل في المركز الثامن، الزامبي باستون داكا المنتقل حديثا إلى فريق ليستر سيتي قادما من سالزبورغ النمساوي، ثم السنغالي لاعب باريس سان جيرمان إدريسا غاي، وأخيرا المغربي حكيم زياش، الذي عاش موسما صعبا مع ناديه تشيلسي.
ورغم هذه الترشيحات التي قلصت حظوظ محرز في الظفر بجائزة أفضل لاعب إفريقي، يبقى كل شيء ممكنا، خاصة في حال تأخير الإعلان عن الفائز إلى ما بعد نهائيات كان الكاميرون، أين ستكون الكرة الذهبية من نصيب محرز بنسبة كبيرة جدا، في حال نجاح الخضر في الظفر بالتاج الإفريقي ليكون ثاني لقب لمحرز بعد ذلك الذي ناله مع المنتخب الوطني في نهائيات كان 2019 بمصر.
جدير بالذكر أن محرز قد نال شرف حصد هذه الجائزة عام 2016، إثر قيادته فريقه السابق ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
محرز سلاح غوارديولا في نهائي الدرع الخيرية
وصفت صحيفة «مانشستر إيفنينغ» رياض محرز بالورقة الرابحة في خط هجوم المان سيتي في الموسم الجديد، مؤكدة أن المدرب بيب غوارديولا سيعتمد عليه في نهائي الدرع الخيرية وفي المباريات الأولى للدوري الانجليزي الممتاز، ومنها قمة الأسبوع الأول أمام توتنهام، على اعتبار أن السيتي سيفتقد لخدمات عديد الأسماء البارزة في الخط الأمامي، ويتعلق الأمر بكل من ستيرلينغ وفودن وجيسوس الذين نالوا إجازة، بعد مشاركة الأول والثاني في نهائي «اليورو»، ومشاركة الثالث في نهائي كوبا أمريكا، ما سيجعلهم غير جاهزين لخوض المواجهات الأولى من الموسم.
كما أكد المصدر نفسه، أن عدم حسم إدارة السيتي صفقتي جاك غريليش وهاري كين، سيدفع غوارديولا للاعتماد على محرز بشكل واضح، خاصة أن كل المعطيات تضعه في مناخ جيد ليكون أحسن اللاعبين جاهزية من الناحيتين الفنية والبدنية، لأنه سيشارك في المعسكر الأول للنادي السماوي من البداية.
ولن يقتصر الغياب عن نهائي الدرع الخيرية على الثلاثي الهجومي المذكور، بل سيفتقد غوارديولا أيضا خدمات الحارس البرازيلي إدرسون والمدافع الإنجليزيين كايل والكر وجون ستونز، واللذين شاركوا في نهائيي كوبا أمريكا واليورو.
وتأتي هذه الأخبار لترجح مرة أخرى كفة بقاء محرز مع نادي مانشستر سيتي، رغم الأخبار العديدة التي راجت منذ افتتاح الميركاتو، ووضعته خارج أسوار النادي لتسهيل انتقال نجمي منتخب إنجلترا غريليتش وكين إلى كتيبة غوارديولا. سمير. ك