* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات ستبلغ في نهاية السنة الجارية 4.5 مليار دولار، وذلك "لأول مرة منذ ما يفوق عشرين سنة".
وقال الرئيس تبون خلال افتتاحه أشغال لقاء الحكومة-ولاة، أن "هناك مؤشرات وبوادر لخروج الجزائر من النفق"، حيث أنه و"لأول مرة منذ ما يفوق العشرين سنة"، تم تجاوز قيمة صادرات أقل من 2 مليار دولار سنويا و"وصلنا حاليا إلى تصدير 3.1 مليار دولار وسيصل حجم الصادرات في نهاية السنة الجارية إلى 4 مليار دولار أو 4.5 مليار دولار".
وبهذا الصدد، انتقد رئيس الجمهورية "التهكمات" التي صدرت من أطراف "لا تؤمن بقدرات بلادها"، عقب تصريحه قبل سنة بهدف بلوغ 5 مليار دولار قيمة صادرات خارج قطاع المحروقات، مؤكدا أن "الجزائر قوة إقليمية ضاربة تجلب السلام في المنطقة والعالم كله يعترف بقوتها".
وأردف أن الانتقاد البناء ايجابي، غير أن "التقزيم" لا يليق بدولة بحجم الجزائر التي "تشهد تخرج 250 ألف جامعي سنويا وجب الثقة في قدراتهم"، مشيرا إلى أن الثروة الحقيقية هي في الرأسمال البشري، واعتبر أن "التقزيم" من قدرات ومكانة الجزائر يتعلق بـ"الكرامة الوطنية".
وأشار إلى أن التوجه لترجمة تعهدات الانتقال من "الاقتصاد الريعي الاستهلاكي إلى اقتصاد المعرفة والنجاعة، سيبقى يوجه إستراتيجيتنا في هذا المجال"، مؤكدا أنه "لم يعد من المقبول الانتظار لإحداث نقلة نوعية في مجال الاستثمار لخلق فرص العمل التي هي الضامن الوحيد للثروة والإنعاش الاقتصادي".
وشدد على ضرورة "تجنيد كل الطاقات للمرور إلى بر الأمان الاقتصادي، من خلال خلق مناصب الشغل وتقوية الإنتاج الوطني وتحويل المنتوج الوطني وخلق الثروة"، مضيفا أن الاقتصاد الجزائري كان "متخلفا وموجها نحو الاستيراد".
وكشف أنه " لأول مرة منذ الاستقلال، قامت وزارة التجارة بإحصاء كل نشاطات الإنتاج والمنتجات الوطنية، وعدنا إلى أسس الاقتصاد المبني على الإنتاج الوطني أما الاستيراد فيكون تكميليا".
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة الانتقال من تصدير المادة الخام إلى تصدير المواد التحويلية، مشددا على أن الجزائر ينبغي أن تكون "القاطرة وألا تكون مقطورة من أي كان".
وتطرق الرئيس تبون إلى مشكل العقار الصناعي، معلنا أنه "في انتظار وضع آليات جديدة هي على وشك الدخول حيز التنفيذ، قررنا على المستوى الوطني إنشاء وكالة وطنية للعقار الصناعي و وكالة وطنية للعقار الفلاحي ووكالة وطنية للعقار الموجه للتهيئة العمرانية"، ودعا الرئيس تبون إلى طي ملف العقار قبل نهاية السنة.
أما بالنسبة للمناطق التي لا تجذب المستثمرين، فأمر رئيس الجمهورية بضرورة "خلق مناطق نشاط ابتداء من هذا الاجتماع، وذلك بدون بيروقراطية من خلال تسهيل منح قطع أراضي صغيرة لأصحاب المهن، مع ضرورة فرض الرقابة على هذه الأنشطة والاستثمارات".
وأكد على ضرورة خلق مناصب الشغل نظرا لتزايد عدد السكان وبالتالي التزايد المرتقب لعدد طالبي الشغل.
وفي إطار الإشادة بالإنتاج الوطني، ذكر رئيس الجمهورية بأنه سيتم "يوم 29 سبتمبر إنتاج أول لقاح مضاد لفيروس كورونا بقسنطينة من إنتاج صيدال بالشراكة مع الأصدقاء الصينيين".
وأوضح في هذا الشان، أن " الحل لمجابهة الجائحة يكمن في تلقيح أكثر من ثلثي المواطنين".
وأج