* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
قدّم الإطار المتقاعد في إدارة الجماعات المحلية، منصف جنادي، مؤلفه الجديد الذي يحمل عنوان «أوراس النمامشة شهادات رفقاء مصطفى بن بولعيد» AURES-NEMEMCHA Témoignages des compagnons de Mostefa Ben Boulaid ، بمناسبة الذكرى67 لاندلاع الثورة التحريرية، و ذلك خلال جلسة بيع بالتوقيع، احتضنها فندق حزام بباتنة، حضرها مجموعة من المثقفين و مجاهدين و مهتمين بتاريخ الثورة المجيدة.
الإطار المتقاعد في إدارة الجماعات المحلية، سلط الضوء على كتابه الذي حمل شهادات الرعيل الأول من المجاهدين، من رفقاء الشهيد مصطفى بن بولعيد بمنطقة أوراس النمامشة، و دافع بشدة عن رفقاء بن بولعيد الذين طالتهم اتهامات، مفادها أنهم وراء اغتياله، و بينهم المجاهد عاجل عجول، الذي التقى به الكاتب.
أوضح منصف جنادي، ابن مدينة بونة، الذي تمتد أصوله إلى منطقة القبائل، بأن قضاءه سنوات في العمل بمنطقة الأوراس، خلال السبعينيات و الثمانينات، كرئيس لدائرة تكوت، التي كانت إحدى قلاع الثورة التحريرية، حفزه على البحث و الكتابة التاريخية، خاصة حول شخصية البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد الذي يعد مفجرها.
و أكد المؤلف بأن استقلال الجزائر كان بفضل تضحيات الشهداء والمجاهدين، صناع الثورة التحريرية ولم يكن يوما هدية، داعيا الأجيال الصاعدة إلى قراءة و تأمل التاريخ و تضحيات الشهداء.
و أضاف بأنه وجد نفسه أمام مسؤولية البحث و الكتابة، خاصة بعدما تم ترويجه حول مصطفى بن بولعيد، من ضلوع رفاق له في اغتياله باستخدام مذياع، و توصل خلال جمع الشهادات، بأن رفاقه كانوا أبطالا وطنيين، حتى وإن وقعت خلافات بينهم آنذاك، مشيرا بأن فرضية الخيانة تبقى قائمة، حيث تم اغتيال مصطفى بن بولعيد، بأمر من أعلى هيئة في فرنسا الاستعمارية، و بتخطيط محكم، لا مجال للشك فيه.
ونفى منصف جنادي خلال تقديمه لمؤلفه، ما تم تداوله بأن حادثة فرار مصطفى بن بولعيد من سجن الكدية بقسنطينة، كان عملا مخابراتيا فرنسيا لتسهيل العملية، مشيرا إلى أنه تطرق للحادثة بالتفصيل، مؤكدا بأن صدى الفرار الفعلي لمصطفى بن بولعيد، كان عكس ما تم ترويجه، فقد كان مؤشرا لهزيمة فرنسا و قوة مصطفى بن بولعيد، و كان صداه إيجابيا في أوساط الشعب. و شدد المؤلف، بأنه تنقل للالتقاء برفاق بن بولعيد، على غرار مصطفى بوستة الذي وصفه بالعلبة السوداء، لأب الثورة التحريرية، و جمع شهادات نادرة.
يـاسين عبوبو