أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أنشأت والي قالمة، لبيبة ويناز، هيئة للمتابعة و الدعم لتشغيل مصنع العجائن و الذرة بمدينة بوشقوف، على أنقاض مصنع قديم كان ينتج الخميرة قبل إغلاقه سنة 2002 بسبب مشاكل تجارية و تقنية.
و تتولى الهيئة، مساعدة الشركة المشرفة على جلب المعدات من سكيكدة و سطيف، و تهيئة مواقع التركيب، و تشغيل المصنع ضمن الآجال المحددة بستة أشهر بداية من 11 أكتوبر الماضي، حسب القرار الذي اتخذه وزير الصناعة عند زيارته إلى مركب الخميرة القديم بمدينة بوشقوف رفقة وزيرة البيئة.
و لم تبق إلا 4 أشهر تقريبا من المدة المتفق عليها لإدخال المنشأة مرحلة إنتاج طحين الذرة و العجائن الخالية من الغلوتين، الموجهة لمرضى حساسية الجهاز الهضمي، حيث وعدت شركة "أغروديف" بإعادة تهيئة المصنع القديم و تركيب المعدات الجديدة و بداية الإنتاج في غضون عام، لكن وزير الصناعة اعتبر هذه المدة طويلة و مكلفة، و حث الشركة على رفع التحدي و بذل المزيد من الجهد لإنهاء العمل في غضون 6 أشهر، و طلب من مسؤولي ولاية قالمة تقديم ما يلزم من الدعم لتحقيق الهدف، و إنهاء سنوات طويلة من توقف مصنع الخميرة، و ضياع فرص العمل و مداخيل الخزينة العمومية.
و قد التقت والي قالمة مع مسؤولي الشركة المنجزة لمشروع مصنع العجائن و الذرة بمدينة بوشقوف، و مدراء القطاعات المحلية ذات الصلة، لتقييم الوضع و اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإدخاله مرحلة العمل في النصف الأول من العام القادم.
و قد بدأ نشاط المصنع المنجز من طرف شركة نمساوية، في شهر أكتوبر سنة 1983، بقدرة تتجاوز 28 طنا من الخميرة الطازجة و الخميرة الجافة في اليوم الواحد، قبل أن يغلق تحت تأثير عوامل كثيرة بينها المنافسة القوية التي فرضتها الخميرة المستوردة، في السوق الوطنية.
و منذ إغلاق المصنع سنة 2002 لم يتوقف سكان قالمة و منطقة بوشقوف على وجه الخصوص عن المطالبة بإعادة تشغيله من جديد، لإنشاء الثروة و مناصب العمل، و الحد من الاستيراد المنهك لخزينة البلاد، لكن لجنة من الخبراء رأت بأنه من غير الممكن العودة إلى إنتاج الخميرة على مستواه، بسبب قدم التجهيزات، و التأثيرات البيئية الخطيرة الناجمة عن نشاط إنتاج الخميرة، وسط حوض سكاني كثيف، و إقليم زراعي هام و موارد مائية حيوية. و تقرر تحويل النشاط من الخميرة إلى صناعة طحين الذرة، و العجائن الخالية من الغلوتين، و تشغيل عدد هام من العمال، و التخفيف من أعباء استيراد هذه المنتجات الغذائية الهامة من الخارج.
فريد.غ