• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
لو كان للجزائر خلال الثورة تعداد المجاهدين اليوم لنالت استقلالها في ظرف ثلاث سنوات
قالت المجاهدة لويزة إغيل احريز أنّه لو كان للجزائر التعداد الحالي للمجاهدين إبان الثورة التحريرية لتمكنت من نيل استقلالها في ظرف ثلاث سنوات، وأشارت إغيل أحريز إلى أن عدد المجاهدين في تلك الحقبة قليل جدا إلا أنهم تمكنوا من إخراج فرنسا الاستعمارية واصفة مؤتمر الصومام بالعظيم لأنه تمكن من توحيد الجزائريين ونظم الثورة تنظيما محكما.
وفي هذا السياق أكّدت المجاهدة إغيل أحريز في مداخلة لها بدار الثقافة مولود معمري الذي إحتضن ملتقى حول الشهيد عبان رمضان إحتفالا بالذكرى الـ 59 لمؤتمر الصومام المصادف ليوم 20 أوت أنّ مؤتمر الصومام وضع حدا للفوضى السائدة في تلك المرحلة من الثورة التحريرية وجاء كمرحلة أولية لبناء الدولة الجزائرية ومهدا للإستقلال و النقطة المهمة التي خرج بها هي تنظيم الجيش وتحديد مسؤولية كل واحد، وقالت بأنّ عبان رمضان أعطى نفسا جديدا للثورة.
وتطرقت إغيل أحريز إلى إضراب 8 أيام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني والذي إنطلق من 28 جانفي إلى 4 فيفري من سنة 1957 وقالت بأن هذا الإضراب جاء ليواصل عظمة القرارات التي تمخضت عن مؤتمر الصومام مضيفة بأن الإضراب بيّن مدى تضامن الجزائريين فيما بينهم وتعلقهم بالثورة بعدما استجابوا له وقالت بأنه حتى المقيمين بالخارج شاركوا في الإضراب.
سامية إخليف