الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
وقع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتعلق بتشكيلة أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأمر بتنصيبه، حسب ما أورده، أمس الأربعاء، بيان لرئاسة الجمهورية، و قد تم، أمس، بمقر المحكمة العليا بالجزائر العاصمة انتخاب السيد عبد المجيد زعلاني رئيسا للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالأغلبية، وذلك خلفا للسيد بوزيد لزهاري.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية : «طبقا لأحكام المادة 211 من الدستور، وقع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتعلق بتشكيلة أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأمر بتنصيبه».
وجرت عملية الانتخاب عقب مراسم تنصيب أعضاء المجلس ال38، وهي العملية التي تمت بأمر من رئيس الجمهورية، وذلك بحضور كل من رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والقضائية، بوعلام بوعلام، والرئيس الأول للمحكمة العليا، الطاهر ماموني.
وفي تصريح له عقب عملية الانتخاب، قال السيد زعلاني أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان «سيعمل جاهدا على تكريس ما نص عليه الدستور الجديد الذي تضمن إضافات معتبرة في مجال حقوق الإنسان»، داعيا إلى «إيلاء أهمية كبيرة لمسألة حقوق الإنسان وترقيتها».
وزير العدل : الدولة وضعت لبنة أخرى في تدعيم الحقوق والحريات
وفي كلمة له خلال مراسم التنصيب، أكد وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، أنه بتنصيب أعضاء المجلس «تكون الدولة قد وضعت لبنة أخرى في تدعيم الحقوق والحريات»، ويأتي ذلك --مثلما قال-- «استكمالا للبناء المؤسساتي وفقا لأحكام دستور الفاتح من نوفمبر 2020 في إطار المسعى الشامل لبرنامج رئيس الجمهورية، الرامي إلى تمكين الجزائر من مؤسسات قوية ومستديمة تهدف إلى تكريس دولة الحق والقانون».
وفي هذا الصدد، أبرز الوزير حرص الجزائر على «حماية الحقوق الأساسية لجميع المواطنين وإيجاد آليات لحمايتها من جهة، ولممارستها الفعلية وترقيتها من جهة أخرى»، مضيفا أن هذا الأمر «يتكفل به المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مما يجعل منه أداة فضلى لتفعيل مقاربة شاملة لتحقيق هذه الأهداف، يضاف إليه الدور الأساسي الذي تؤديه السلطة القضائية في هذا المجال».واعتبر أن دور المجلس في مجال ضمان حماية حقوق الإنسان «يتجلى فيما نصت عليه أحكام المادة 212 من الدستور، بأن يتولى مهمة الرقابة والإنذار المبكر والتقييم في مجال احترام حقوق الإنسان ويدرس المجلس كل حالات انتهاك هذه الحقوق التي يعاينها أو تبلغ إلى علمه، كما يتلقى الشكاوى المتعلقة بها والتحقيق فيها وإبلاغ النتائج للسلطات الإدارية المعنية، وإذا اقتضى الأمر، للجهات القضائية المختصة، كما يرفع تقارير سنوية إلى السيد رئيس الجمهورية ويعمل على نشرها». أما في مجال ترقية حقوق الإنسان، فإن المجلس «يبادر بأعمال التحسيس والإعلام والاتصال ويبدي آراء واقتراحات وتوصيات متعلقة بذلك».
وأشار السيد طبي إلى القانون رقم 16-13 المؤرخ في 2016/11/03 الذي تضمن مجموعة من المهام التي يسهر على تأديتها المجلس، ومنها «زيارة أماكن الحبس والتوقيف للنظر ومراكز حماية الأطفال والهياكل الاجتماعية والمؤسسات الاستشفائية وعلى الخصوص تلك المخصصة لإيواء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز استقبال الأجانب الموجودين في وضعية غير قانونية».كما يسهر على «تحسين العلاقات بين الإدارة والمواطن وتدعيم التعاون في مجال حقوق الإنسان مع هيئات الأمم المتحدة والمؤسسات الإقليمية المتخصصة والمؤسسات الوطنية لدى الدول الأخرى ذات الصلة بحقوق الإنسان وكذا المنظمات غير الحكومية».
وفي ذات السياق، شدد وزير العدل على أن المجلس «يلعب دورا في التفاعل مع المنظمات المختصة في هذا المجال وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، إلى جانب اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وغيرها من المنظمات الحكومية الإقليمية».
وفي سياق متصل، أبرز السيد طبي أن الدستور «حرص على أن يحظى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمصداقية أثناء أدائه لمهامه وإضفاء المصداقية بالاستقلالية في اتخاذ القرارات»، حيث نصت المادة 211 منه على أنه «يتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية»، كما تتجلى استقلاليته أيضا من «تشكيلته التي تضم 38 عضوا ينتمي غالبيتهم إلى المجتمع المدني».
وتتضمن التشكيلة أيضا --مثلما أضاف الوزير-- «شخصيات وطنية نشطة في مجال حقوق الإنسان وجامعيين من ذوي الاختصاص وخبراء جزائريين لدى الهيئات الدولية أو الإقليمية لحقوق الإنسان، كما حظيت المرأة بالتمثيل، إذ اشترط المشرع أن يكون نصف الأعضاء المنتمين للمجتمع المدني من النساء».
ق.و