الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024
مختصون في ملتقى بجامعة قسنطينة 3 : الدعم النفسي والاجتماعي يحميان الشباب من عصابات الإجرام
مختصون في ملتقى بجامعة قسنطينة 3 : الدعم النفسي والاجتماعي يحميان الشباب من عصابات الإجرام

أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...

  • 20 نوفمبر 2024

أزمة قاعات الحفلات تتفاقم بقالمة

أعراس في الشوارع و الإسطبلات و مستثمرون ينتظرون أصحاب القرار
عادت أزمة قاعات الحفلات بمدن و قرى ولاية قالمة من جديد في ظل ارتفاع غير مسبوق للأعراس هذا الصيف حيث لا يكاد يمر يوما بلا حفل زفاف في قرية صغيرة أو حي سكني من أحياء المدن التي لم تعد تحتمل موسم الأعراس الذي تحول إلى فوضى و معاناة في ظل النقص الكبير للمرافق القادرة على التحمل و إقامة الحفلات براحة و أمان.  
و لا توجد قاعات حفلات منظمة و مرخصة بأغلب المدن الكبرى بالولاية و تنعدم تماما بالقرى و المدن الصغيرة التي عجز أهلها عن بناء قاعة تجمعهم في السراء و الضراء بسبب تعقيدات إدارية و تقنية قتلت كل الأفكار و المقترحات التي تقدم بها أصحابها لرفع الغبن عن السكان خلال مواسم الأعراس.  
و باستثناء مدينة قالمة التي توجد بها بعض القاعات الصغيرة منها التي تعمل بترخيص و منها من تعمل بعيدا عن أعين الرقابة استجابة للطلب الكبير من قبل منظمي الأعراس الذين وصل بهم الأمر إلى حد التوسل لأصحاب هذه القاعات القليلة و القبول بمواعيد قد تصل إلى نصف عام تقريبا.  
و أمام هذا الوضع أصبحت أسطح المنازل و الشوارع و الساحات العامة و الإسطبلات الخيار الوحيد لمنظمي الأعراس بقالمة الغارقة في فوضى العمران و أزمة العقار التي قتلت كل شيء بالمدن الكبرى و حتى بالقرى الصغيرة التي تطوقها الأراضي الزراعية من كل الجهات.  
أزمة السكن التي تعيشها العائلات القالمية زادت أيضا من متاعب أصحاب الحفلات فلم تعد هناك منازل واسعة يمكنها استيعاب المدعوين للحفل حيث أن أغلب سكان قالمة يقيمون في عمارات جماعية ضاقت بأهلها و لم تعد هناك تحاصيص منظمة تسمح ببناء مساكن واسعة مريحة تستوعب الحفلات العائلية.  
كما أن العادات و التقاليد الاجتماعية الجديدة أصبحت تدفع باتجاه أعراس القاعات و الإسطبلات حيث أصبحت العائلات القالمية تتجنب إقامة الحفلات بالمنازل و تفضل استقبال المدعوين في قاعة صغيرة لا تتوفر على أدنى شروط النظافة و الراحة و الأمان.  
و ينتقل أصحاب العرس بين القرى و المدن بحثا عن قاعة ربما تبعد عنهم مسافات طويلة و يصبحون في حاجة إلى إمكانات مادية و بشرية كبيرة لنقل المدعوين و الأفرشة و الأواني و المأكولات و إعادة نفس العملية بعد انتهاء الحفل لان صاحب القاعة لا ينتظر و يطلب المغادرة قبل منتصف الليل لاستقبال عرس آخر في اليوم الموالي.  
و تضطر الكثير من العائلات إلى إقامة العرس في الشارع المحاذي للمنزل العائلي حيث تغلق المنافذ في وجه حركة المرور و تركب الخيام العملاقة فوق الأسطح و على طول الشارع لبناء ما يشبه مطاعم في الهواء الطلق تكون مخصصة للنساء، أما الرجال فيبقون بشوارع مكشوفة فيها طاولات و كراسي و فرق موسيقية تطرب المدعوين و تخفف بعض متاعب أصحاب العرس الذين تبقى أعينهم معلقة إلى السماء حتى نهاية الحفل حيث تسببت العواصف الرعدية في توقف الكثير من الحفلات في السنوات الأخيرة و أغرقت الأعراس في برك من المياه و فر المدعوون في كل الاتجاهات تاركين أصحاب العرس وحدهم في مواجهة العاصفة و سوء الحظ.  
و تقدم بعض المستثمرين الصغار بطلبات لبناء قاعات حفلات بالعديد من البلديات الكبيرة لكنهم لم يحصلوا على الموافقة لأسباب عدية كنقص العقار و عدم ملاءمة الموقع المختار لهذا النوع من النشاط و اعتراض السكان المجاورين و عدم صلاحية البناءات التي يرغب أصحابها في تحويلها إلى قاعات حفلات حيث لا تترّدد لجان المعاينة في تسجيل تحفظات بالجملة من الصعب رفعها من قبل أصحاب المشروع.   
و يطالب سكان قالمة برفع القيود عن القاعات المغلقة وسط الأحياء الشعبية و السماح لأصحابها بالنشاط لتخفيف المعاناة عن أصحاب الأعراس و الترخيص للمستثمرين الراغبين في بناء قاعات الحفلات بضواحي المدن و القرى و إجبار الفنادق و أصحاب القاعات المرخصة بخفض الأسعار التي تعرف زيادات كبيرة بين سنة و أخرى بسبب نقص القاعات و ارتفاع الطلب على القاعات في السنوات الأخيرة و عبر كل مناطق ولاية قالمة التي واحدة من بين الولايات التي تعاني من نقص المرافق الخدماتية من فنادق و قاعات حفلات بالرغم من طابعها السياحي و ارتفاع تعداد سكانها إلى أكثر من نصف مليون نسمة لا توجد لديهم 10 قاعات حفلات تحفظ ماء الوجه.      
فريد.غ 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com