الجمعة 1 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
الحكومة تدرس آليات ضبط السوق والوقاية من أخطار الكوارث
الحكومة تدرس آليات ضبط السوق والوقاية من أخطار الكوارث

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...

  • 31 أكتوير
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين:   صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة
للتأكيد على مواصلة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين: صندوق استثماري جزائري- عماني لتمويل المشاريع المشتركة

• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...

  • 30 أكتوير
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري
رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلة المجاهد: وفاة قائد الولاية التاريخية الأولى العقيد الطاهر زبيري

انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...

  • 30 أكتوير

تبسة

ممرات السكة الحديدية غير المحروسة تهدد حياة المواطنين
أضحت ممرات السكة الحديدية غير المحروسة بولاية تبسة تشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين الذين يعبرون هذه الممرّات من راجلين ومستعملي المركبات.
 فكم هي كثيرة ومأساوية الحوادث التي وقعت على مستوى ممرات السكة الحديدية غير المحروسة بعدة مناطق بالولاية رغم توفر بعضها على إشارات تحذّر المواطن من خطورة العبور وكان آخرها في شهر ديسمبر المنصرم  إصابة 29 شخصا بجروح متفاوتة بمدخل بلدية مرسط شمال تبسة، إثر اصطدام قطار نقل الفوسفات القادم من عنابة نحو بئر العاتر بحافلة لنقل المسافرين تعمل على خط بلدية الكويف و مرسط والجزائر العاصمة،  إلا أن المواطن وفي غالب الأحيان لا يأبه بها وليس أدلّ على ذلك عدد الحوادث المخيفة التي تقع في كل مرة ويكون مصير ضحاياها إما الموت أو الإصابة بإعاقات دائمة في أحسن الحالات، حيث تسجل من حين لآخر حوادث خطيرة يتسبب فيها قطار الفوسفات الرابط بين عنابة والمركب المنجمي للفوسفات ببئر العاتر والذي يمر بعدد من المدن .
ولدى حديثنا مع بعض المواطنين بخصوص وضعية ممرّات السكة الحديدية داخل المدن وخارجها ،عبروا عن قلقهم الشديد إزاء هذا الوضع الذي وصفوه بالخطير، كما أبرزوا في كلامهم أن بعض النقاط تشكل خطرا كبيرا على حياة السكان من ذلك نقطة العبور بحي باب الزياتين و طريق الكويف إلى جانب سوق الفواكه الفوضوي بعاصمة الولاية ،حيث يوضع فيه الباعة المتجولون سلعهم والكائن بمحاذاة السكة.
 وقد أبدى المواطنون حرصهم بضرورة تزويد تلك الممرات بحراس أو عزلها بجدار حديدي للحيلولة دون وقوع المزيد من الحوادث، ويتذكر عدد كبير من المواطنين حوادث وقعت أمام أعينهم أين كان المشهد مروعا ومفزعا فعلا خاصة بالنسبة لفئة كبار السن الذين عادة ما تضعف لديهم حاسة السمع فلا يتفطنون لصفارة القطار المدوية إلا وهي تحصد أرواحهم .  بالإضافة إلى ذلك نجد أن مختلين عقليا الذين يعبرون السكة دون أن يقدروا حجم خطر القطار القادم من بعيد وما يحمله معه من مفاجآت غير سارة ، ويحدث للأسف كل ذلك في ظل عدم وعي المواطنين وصمت السلطات التي يتهمها المواطنون بأنها لم تعر الأمر أدنى اهتمام ، ما أدى إلى تفاقم الحوادث المرورية على مستوى السكك الحديدية وبالتالي تزايد مؤشر عدد الضحايا من يوم لآخر. وحسب مصدر من مؤسسة النقل بالسكك الحديدية بالولاية فإن وعي المواطن في هذا الأمر ضرورة ملحّة يجب التحلي بها حفاظا على سلامته ، فكثيرة هي التجاوزات غير المحسوبة التي يقوم بها المارة على السكة الحديدية.  وعلى سبيل المثال نلاحظ بطريق الكويف بعاصمة الولاية  وجود ممر محروس و يعمد  سائق القطار إلى تنبيه المارة قبل وصوله بأخذ الحيطة والحذر ، لكن لا حياة لمن تنادي فقد تم تسجيل حوادث مؤلمة بسبب غياب الوعي والتجاوز الذي يمكن وصفه بالعمدي.  وأوضح نفس المصدر أن مديرية النقل هي الجهة المعنية حيال ما يحدث و لابد أن تجد حلولا لتلك الممرات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا ،يكفي أن بمدينة تبسة فقط تم إحصاء العديد من الممرات غير المحروسة وفي نقاط حساسة بجانب الأسواق أو محطة نقل المسافرين وكلها تشهد حركة كثيفة للأشخاص و المركبات وخطر الموت يترصّد كل من يعبرها سواء كان راكبا أو راجلا .
 ولم يعد الأمر يقتصر على مدينة تبسة فحسب التي يطالب سكانها بالإسراع في تحويل السكة الحديدية إلى خارج المحيط العمراني ، بل الخطر توسع شعاعه إلى العديد من بلديات وقرى الولاية التي يعبرها القطار الناقل لمادة الفوسفات كمدينة مرسط و العوينات، حيث يمر القطار بجوار مدرسة النهضة ، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة التلاميذ خصوصا و المواطنين عموما.  ويشير نفس المصدر أن مؤسسة النقل بالسكك الحديدية بالولاية قد اقترحت حلولا بديلة وهي خلق ممرات سفلية ليستعملها المارة بدلا من عبورهم على السكك، هذا وأشار ذات المصدر أن هناك أمر أشد خطورة تغفل عنه السلطات، ويتعلق بسكان المناطق الريفية المعزولة الذين يعمدون إلى خلق ما يسمى بالممرات غير القانونية والتي يجدون فيها اختصارا للمسافة مما يؤدي إلى وقوع حوادث مأساوية وبنسبة تزيد عن تلك التي تقع في المدن والأماكن العمرانية ،حيث أن القطار خارج التجمعات العمرانية أو عندما يكون بعيدا عن النقاط المحروسة يسير بسرعته التجارية الكبيرة ولا يمكنه التوقف أو الكبح أو الخروج عن مساره ، فيكون الحل الوحيد أمامه في حالة وجود شخص أمامه أن يدهسه في ظل غياب أي تدابير من شأن السائق اتخاذها لإنقاذ حياة المار الذي أدى بنفسه إلى التهلكة من خلال استعماله لممرات خطيرة كهذه .
ع . نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com