الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
توفي ليلة أوّل أمس رئيس قسم التصوير السابق بجريدة النصر، عبد الحميد ملكمي، عن عمر ناهز 79 عاما، بعد صراع مع المرض.
الراحل من مواليد 2 جوان 1943، في قرية تيغانمين بآريس، ولاية باتنة، و كان الفقيد من الأوائل الذين انخرطوا في الجيش، و اِشتغل مصورا في صفوفه، و أرسلته مؤسسة الجيش إلى باريس، لتعلم تقنيات التصوير الفوتوغرافي.
بعد عودته إلى قسنطينة، اشتغل ابتداء من 1984 كمصور صحفي في جريدة النصر، و رافق الكثير من الشخصيات الثقافية و الفنية و الرياضية و السياسية بالكاميرا ، ومن أبرز الذين رافقهم و خلدهم بصوره الاحترافية، الرئيسين هواري بومدين و الشاذلي بن جديد.
خلال مساره المهني، رافق العديد من الوزراء في زياراتهم الميدانية إلى مُدن الشرق الجزائري، و غطى خرجاتهم و ندواتهم بالصور، و في سنة 1988 ، تمت ترقية الفقيد من مصور صحفي محترف، إلى رئيس قسم التصوير بجريدة النصر، و يشهد اليوم زملاؤه بنبل أخلاقه و طيبته و مساندته و دعمه لكل مصور جديد يتم توظيفه بالجريدة، و لم تكن الابتسامة تغادر شفتيه، حتى في أحلك الظروف .
بعد مسيرة من العمل و الشغف بالكاميرا و الصورة، تقاعد من العمل، و حاول أن يخلد للراحة، لكن المرض باغته و أنهكه في سنواته الأخيرة، ليرحل ليلة أول أمس، تاركا خلفه رصيدا من الصور تؤرخ لأحداث و تواريخ مختلفة و شخصيات كثيرة، لا تزال محفوظة بأرشيف جريدة النصر.
الراحل للإشارة، هو والد الكاتبة و الروائية المعروفة فضيلة الفاروق، التي قالت في حوار سابق مع النصر، بأنّها تمنت لو سمت نفسها باسمه، قائلةً «اليوم أقول لنفسي دائماً لماذا لم اُسمِ نفسي (فضيلة عبد الحميد) ، تكريماً لوالدي هو الّذي حارب من أجل أن أُتمم دراستي في وقت رفضتُ فيه أنا أن أُتممها، حين فشلت في شهادة البكالوريا أوّل مرّة،.. و بفضله أنا في بيروت اليوم، و بفضله أنا كاتبة».
فضيلة الفاروق، نعت والدها في صفحتها على فايسبوك، و مما ورد في كلمتها قولها «انطفأت أخيرا بعد صراع طويل مع أمراضك كلها، و غادرت لعالم أجمل. لقد تركت لنا ألبوما ثمينا من الصور صنع ذاكرتنا الجميلة، حين لم يكن أغلب الجزائريين يعرفون الكاميرا ...» و قد خص الفقيد بنعي و رثاء العديد من زملائه و أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بأخلاقه العالية و احترافيته و شغفه بمهنته.
نوّارة لحـــرش