الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تطالب بلديتا عين سمارة و الخروب بولاية قسنطينة، بتحديد الحدود وترسيمها في المقاطعة الإدارية علي منجلي، بعد تداخل في تسيير بعض المناطق التي لا يعلم المواطن لأي بلدية تنتمي وخاصة في التوسعة الغربية وأجزاء من الوحدات الجوارية 18 و 4 و 14.
وتشرف الخروب على ممتلكات يقول مسؤولون ببلدية عين سمارة إنها تابعة لهم، على غرار السوق المغطى بالوحدة الجوارية 18، كما تستفيد بلدية الخروب من المقابل المادي لاستخراج رخص الاستغلال، حيث يتوجه المعنيون إليها دون أن يعلموا أن تلك المساحات تابعة لعين سمارة حسب منتخبين بهذه البلدية، في المقابل تقول الخروب إنها تنفق ميزانية معتبرة على مدارس ابتدائية هي في الأصل تابعة للبلدية الأخرى.
وأكد نائب رئيس بلدية عين اسمارة المكلف بالأشغال، خالد دقيش، في حديث للنصر، أن الخروب تستفيد من أموال كبيرة جراء منحها رخص الاستغلال الأرضيات و رخص البناء وغيرها للمواطنين، وذلك طيلة السنوات الماضية، كما هو الحال مع بلدية عين سمارة، إلا أن تنظيم ملكية كل بلدية سيكون أفضل.
وأضاف المنتخب، أن بلدية عين سمارة ترغب في إطار تحصيل وتثمين الممتلكات، الاستفادة من بعض المكاسب الواقعة في المناطق التابعة لها إداريا، على غرار حظائر السيارات وسوق مغطى واللوحات الإشهارية والمحلات التجارية.
وأوضح المتحدث، أن مصالح البلدية تعتزم مراسلة مديرية مسح الأراضي كما استعلمت من مديرية التعمير ودائرة الخروب، لمعرفة التقسيم الحقيقي وتحديد الحدود بين بلديتي عين سمارة والخروب، لتنظيم العملية أكثر، وإنهاء إشكال التداخل في تسيير بعض المناطق، وهذا من أجل مباشرة إجراءات إدخال بعض المنشآت ضمن الأملاك المنتجة للمداخيل وبالتالي الانطلاق في الجباية المحلية.
من جهته قال رئيس بلدية الخروب، أمين مهدي دعاس، للنصر، إن المجلس الشعبي البلدي للخروب، طرح هذا الإشكال خلال المداولة السابقة، بهدف توضيح حدود بلديته، مضيفا أنه اجتمع بالوالي المنتدب لعلي منجلي من أجل تباحث والاتفاق حول بعض النقاط المتعلقة بالتقسيم الإداري في المقاطعة الإدارية، كما قامت مصالحه بمراسلة الوصاية من أجل وضع حد لهذا الإشكال، مضيفا أن الخروب تنفق أموالا على مدارس ابتدائية تابعة لبلدية عين سمارة، وبأن رخص الاستغلال التي تستفيد منها تقع داخل حدودها.
وأوضح “المير” أن مصالحه راسلت رسميا الجهات المعنية من أجل تحديد وتوضيح الحدود بين البلديتين في علي منجلي، و ينتظر أن تتضح الأمور في الأيام القادمة، من أجل ضبط النفقات وخاصة على مستوى الابتدائيات التي تعتبر تابعة لعين سمارة وتتكفل بها ماديا بلدية الخروب.
وأضاف دعاس أن بلدية الخروب تعمل حاليا على إحصاء عدد السكان التابعين لها، واتضح أنه ارتفع من 390 ألف نسمة إلى 400 ألف بعد القيام بعملية التحيين، حيث يتوزعون على عدة مناطق منها المريج وصالح دراجي وعين نحاس وماسينيسا وصالح دراجي وقطار العيش وعلي منجلي.
و وجد المواطنون القاطنون في التوسعة الغربية وبعض الوحدات الجوارية المحاذية لها، أنفسهم في حيرة، لأنهم لا يعلمون التبعية الحقيقية لمقرات سكناهم، على غرار سكان حي خنشوش بموقع 1500 سكن “كير لـ “عدل 2”، والذين تصلهم فواتير تسديد الكهرباء والغاز والمياه والإيجار بعناوين مختلفة منها الوحدة الجوارية 14 وأخرى الوحدة الجوارية 13 ببلدية الخروب وفواتير أخرى بعنوان التوسعة الغربية ببلدية عين سمارة.
حاتم/ ب