عبر 3 بلديات بالطارف: انطــــلاق إنجــــاز 200 سكـــن اجتــماعي خــــــلال أيــــــام

يُنتظر الانطلاق في إنجاز 200 وحدة سكنية اجتماعية، برسم برنامج السنة الجارية، عبر 3 بلديات في ولاية الطارف، هذه الأيام، حسب ما علم أمس لدى مصالح الولاية.
وتتوزع الحصة السكنية المذكورة بكل من بلديات عاصمة الولاية بـ 100 سكن، بوثلجة 60 بـ وحدة وعين العسل بـ 40 سكنا وهذا بعد أن تم اختيار الأرضيات والانتهاء من إعداد الدراسات التقنية والإعلان عن المناقصات وتعيين مؤسسات الإنجاز التي ستوكل لها هذه المشاريع، حيث توجد في مرحلة إعداد الصفقات والمصادقة عليها للانطلاق قي الأشغال بصفة رسمية في غضون الأيام القليلة القادمة.
وشدد الوالي، حسب المصدر، على القائمين على قطاع السكن، بالإسراع في إنجاز هذه المشاريع واحترام الآجال التعاقدية لاستلامها في الموعد المحدد لها، مع تفعيل المتابعة الميدانية و التقيد بالجودة والنوعية وإزالة كل العقبات التقنية التي قد تعترض الأشغال.
وأضاف المصدر، أن الولاية استفادت من حصة سكنية قوامها 26 ألفا و 220 سكنا في مختلف البرامج خلال السنوات الأخيرة، منها 13 ألفا و 920 وحدة إيجارية والباقي موجهه للقضاء على السكن الهش. وقد تم الانتهاء من إنجاز 22 ألفا و 506 وحدات سكنية وزعت على مستحقيها، إضافة إلى وجود 2957 وحدة منتهية بها الأشغال وغير مبلغة و 3514 أخرى قيد الانجاز، حيث يتوقع استلام حصة معتبرة منها تفوق 1500 سكن عبر 15 بلدية قبل نهاية 2022.
في مقابل ذلك، يُسجل توقف ورشات 395 وحدة سكنية عبر 8 ورشات على مستوى الولاية، بعد فسخ الصفقات مع المقاولات المتقاعسة، لإخلالها بالتزاماتها في الرفع من وتيرة الانجاز ودعم الورشات بالوسائل المادية والبشرية، حيث تم إسناد هذه الحصة لمقاولات أخرى بعد الإعلان من جديد عن المناقصات، على أن تنطلق الأشغال في الأيام القليلة القادمة، بعد المصادقة على الصفقات، خاصة أن الحصة المذكورة توجد في مرحلة متقدمة من إتمام الإجراءات الإدارية المعمول بها وهذا بعد أن تمت كذلك، إعادة بعث 1235 وحدة كانت متوقفة لأسباب مختلفة.
وأفاد المصدر، بأنه ينتظر توزيع أزيد من ألف سكن اجتماعي إيجاري  عبر 6 بلديات، بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب، بعد أن تم منذ بداية العام الجاري، توزيع 2330 وحدة عبر مختلف البلديات، فيما وجهت السلطات المحلية تعليمات لرؤساء الدوائر، من أجل تنشيط لجان توزيع السكن و سريع عملية إجراء التحقيقات الإدارية و دراسة الملفات تحسبا لتوزيع الشقق الجاهزة على مستحقيها في الآجال المحددة.
كما استفادت الولاية من حصة جديدة ضمن برنامج السكن الترقوي المدعم، قوامها ألف وحدة ستوزع على البلديات حسب عدد الطلبات والكثافة السكانية بها ومدى توفر العقار، موازاة مع تقديم السلطات المحلية توجيهات للمصالح المعنية والبلديات، من أجل القيام بخرجات ميدانية لاختيار الأٍرضيات وتسوية الوضعية القانونية للعقار لتوطين هذه الحصة السكنية و الانطلاق في إنجازها قريبا بعد الفصل في قائمة المرقين المؤهلين الذين ستسند لهم الورشة.
ويأتي ذلك تفاديا للوقوع في نفس الأخطاء التي عرفتها مشاريع البرامج السابقة، وتسبب المشاكل والعوائق التقنية والإدارية ومحدودية إمكانيات بعض المرقين، في عدم إنهاء الأشغال وتسليم السكنات لأصحابها الذين مازال العشرات منهم، منذ سنوات، ينتظرون تسلم المفاتيح.
فضلا عن ذلك، استفادت الولاية من حصة إضافية ضمن برنامج «عدل» تقدر بـ 100وحدة سكنية والتي اختيرت أرضيتها لتوطينها بعاصمة الولاية، أمام تزايد الطلب على هذا النمط، على أن تنطلق الأشغال خلال الأيام المقبلة ريثما يتم الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتقنية لاختيار مؤسسة الإنجاز، بحيث بلغت العملية مرحلة متقدمة، ليصل بذلك مجموع حصة ولاية الطارف في صيغة «عدل»، إلى ما يقارب 4 آلاف سكن.           
نوري.ح