الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
من المتوقع أن يتألق أبطال الجزائر في مختلف التخصصات الرياضية خلال فعاليات الطبعة 19 للألعاب المتوسطية التي تجرى قريبا في وهران، وينتظر أيضا أن يرفعوا التحدي في عيد السيادة الوطنية ويتربعوا على عرش التتويجات بالذهب على غرار أسلافهم الذين حققوا الكثير في هذه المنافسات على مدار 15 دورة شاركت فيها الجزائر، وكان الحصاد 64 ميدالية ذهبية، 55 فضية و108 برونزية.
وغيبت الثورة التحريرية، الرياضيين الجزائريين عن الدورات الأربع الأولى للألعاب المتوسطية، ولم تدخل الفرق المنافسات الدولية إلا بعد استرجاع السيادة الوطنية، وقد نظمت الدورة الأولى سنة 1951 بالإسكندرية، ثم برشلونة في 1955، وبيروت عام 1959 وبعدها في نابولي الإيطالية سنة 1963.
غزلان ربيعة أول متوجة
وشاركت الجزائر لأول مرة في الألعاب المتوسطية خلال الطبعة الخامسة التي جرت بتونس سنة 1967، وكانت حصيلتها ثلاث ميداليات برونزية، حيث حصدت العداءة ربيعة غزلان ميداليتين في رمي الجلة والرمح بينما كانت البرونزية الثالثة من نصيب الملاكم عمر قدور.
وفي دورة إزمير التركية سنة 1971، نالت الجزائر ميدالية برونزية واحدة بفضل العداء مجيد مادة في سباق 10.000 متر، ولكن ظلت عزيمته قوية لغاية 1979 حين فاز بالذهبية التي كانت أيضا الوحيدة وقتها في اختصاص الوثب للجزائر في طبعة "سبليت" بيوغوسللافيا سابقا.
بعد ذلك بدأ التمثيل الجزائري يلمع ذهبا من خلال مشاركة منتخب كرة القدم والعداء بوعلام رحوي في دورة 1975 التي احتضنتها بلادنا وانتصر فيها الفريق الوطني على المنتخب الفرنسي بنتيجة ثلاثة لاثنين، فيما توج رحوي بالذهب في اختصاص 3 آلاف متر موانع، وكانت أول ذهبية جزائرية في الألعاب المتوسطية والوحيدة في الرياضات الجماعية أثناء الدورة التي خرجت منها الجزائر بـ 20 ميدالية منها 4 ذهبية، 7 فضية و9 برونزية.
ذهبية ثانية للمنتخب الجزائري في الرياضات الجماعية، كانت بعد ذلك في كرة اليد والتي توج بها أشبال المدرب عزيز درواز في ألعاب 1987 باللاذقية في سوريا بانتصارهم التاريخي على المنتخب الفرنسي.
وكانت دورة أثينا 1991 الأحسن في تاريخ المشاركة الجزائرية، بحصيلة 17 ميدالية منها 9 ذهبية و 3 فضية و 5 برونزية، واحتلت بهذا المرتبة السادسة وهو ذات الترتيب المسجل في دورات ألميريا سنة 2005 ومرسين في 2013 لكن دورة تونس 2001 تعد أحسن حصيلة بـ 10 ميداليات ذهبية من مجموع 32 ميدالية.
ويملك الفتى السباح الجزائري سليم إيلاس الرقم القياسي في عدد الميداليات بست ذهبيات وفضية واحدة نالها في ثلاث دورات هي 1997، 2001 و 2005، يليه الرباع عبد المنعم يحياوي الذي نال 3 ذهبيات، 3 فضيات، و 3 برونزيات في دورات 1987، 1991، 1993، و 1997، ليبقى اسماهما منقوشسن في السجل الذهبي للرياضة المتوسطية.
تألق في تخصصات السباحة والوثب
أما حسيبة بولمرقة فتملك في سجلها ثلاث ذهبيات وفضية واحدة نالتها في دورتي أثينا ولنكدوك روسيون 1993 في مسافتي 800 متر و1500 متر وسجل رياضيون جزائريون آخرون أسماءهم في السجل الذهبي المتوسطي بميداليتين ذهبيتين على غرار الملاكم محمد بودشيش في دورتي 1983 و 1987 وعثمان بلفع في رفع الأثقال.
كما توجت باية رحولي بذهبيتين في القفز الثلاثي خلال دورتي 2001 و2005 مسجلة في كل مرة رقما قياسيا متوسطيا بـ 14.30 متر ثم 14.98 متر في الوثب الثلاثي وميدالية برونزية في دورة 2013 بمرسين، بمجموع 13 ميدالية منها ذهبيتان.
وعلى صعيد الميداليات، حصل السباح أسامة سحنون على ميداليتين، ويتعلق الأمر بذهبية 100 متر سباحة حرة وفضية 50 مترا سباحة حرة، وبهذه النتيجة حطم السباح الشاب رقمين قياسيين وطنيين في المسافتين لم يتم تحطيمهما على مدار عشرية كاملة.
أما الاختصاصي في الوثب الثلاثي والطويل، محمد ياسر تريكي، فقد حقق إنجازا كبيرا وهذا بـ 8.01 متر وكان على بعد 1 سنتيمتر على الظفر بالميدالية الذهبية، كما تألق مصارع الكاراتي حسين دايخي وأهدى الجزائر ميدالية ذهبية تعد الأولى في وزن أكثر من 84 كلغ، وحقق المنتخب الجزائري لـ "الكاراتي- دو" فوزا اعتبره المدرب كبيرا، وذلك بميدالية برونزية كانت من نصيب وليد بوعبوب في وزن أقل من 75 كلغ، وهذا بالنظر لتحضيراته بإمكانيات محدودة.
أما في المصارعة المشتركة، فقد تحصل بشير سيد عزارة في وزن 87 كغ وآدم بوجملين في وزن 97 كلغ على ميداليتين فضيتين، بعد فوزهما في المباراة النهائية على البطلين العالميين لهذا التخصص الرياضي، بينما ظفر ملاكمو الجزائر بميداليتين برونزيتين وفي الجيدو برونزيتين وهذا في مختلف دورات الألعاب المتوسطية.
خيرة بن ودان