الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

تضمنت لوحات فنية مبهرة تجسد تاريخ الأمة الجزائرية العريق

تقديـــــم العـــــرض الأول للملحمـــة التاريخيـــة - ألا فاشهدوا - بأوبـــــــــرا الجزائـــــــــر
احتضنت أوبرا الجزائر «بوعلام بسايح» بالجزائر العاصمة، سهرة أول أمس الاثنين، ملحمة تاريخية بعنوان «ألا فاشهدوا»، شارك فيها العشرات من الممثلين والفنانين، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ 60 لاسترجاع السيادة الوطنية، تضمنت 18 لوحة عكست تاريخ الجزائر العريق منذ ما قبل التاريخ إلى غاية اليوم.

هذا العرض الفني الملحمي، حضره كبار مسؤولي الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل و رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي والوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، ورئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج  و عدد من  أعضاء الحكومة و مستشارين لرئيس الجمهورية، إلى جانب سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر ، والأمين العام السابق للجامعة العربية، عمرو موسى، ورئيس جمهورية الموزمبيق الأسبق  وعدد كبير من أفراد الأسرة الثورية.
وسبق افتتاح العرض، تدخل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، الذي أكد بأن عيد الاستقلال الوطني هو ثمرة كفاح بطولي وشاق سيظل خالدا متجذرا في وجدان أبناء وطننا وفي ذاكرة الإنسانية جمعاء.
ودعا ربيقة، أبناء جيل اليوم من الشباب إلى السير ‘’على النهج القويم لمواجهة تحديات العصر واستكمال مشوار تجديد الصرح الوطني’’، مؤكدا بأن الجزائر قادرة على الدفاع عن مصالحها ولديها من الإرادة والسيادة والخبرة والإمكانيات والحكمة ما يجعلها في مأمن ومنأى عما يراد لها. كما أكد على أن بلادنا ‹›كانت وما تزال وستبقى واحدة موحدة بجيشها سليل جيش التحرير الوطني وشعبها الأبي الشهم››.
ويبرز هذا العمل، أسس تكون المجتمع الجزائري منذ العصور الغابرة سواء من حيث المراحل التي أسهمت في تكوينه، أو نضالاته في التأسيس لمقومات هويته، ، و كذا تاريخ الأجداد الحافل بالمنجزات وتعريف الأجيال وتوعيتهم بأهمية الدفاع عن تاريخ الجزائر ومكتسباتها، إضافة إلى مكانة ثورة أول نوفمبر الخالدة في استرجاع السيادة الوطنية وتأسيس الدولة الجزائرية الحديثة.
وقد استمتع الجمهور بالعروض الرائعة التي قدمتها هذه الملحمة التي أنتجتها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، سيما وقد جاءت في شكل فسيفساء رائعة تمازجت فيها الموسيقى بالرقص والحكي والغناء والإلقاءات الشعرية مرفقة بالمؤثرات السمعية البصرية التي تعكس المعالم الكبرى لتاريخ الجزائر منذ آلاف السنين وإسهامات الجزائريين في الفكر والثقافة والتاريخ الإنساني.
وما زاد في جماليات العرض، الديكور المدعم بالهياكل، الحربية والبواخر المتحركة والإكسسوارات ومختلف المشاهد التاريخية إضافة إلى الأضواء المتعددة لمسة خاصة على هذا العرض، الذي دام زهاء الساعتين.
140 ممثلا و 90 راقص بالي شاركوا في الملحمة
وقد تمازجت الكثير من الصور الأرشيفية، من الجرائد وصور المقاومين والمجاهدين ومناظر الجزائر الطبيعية، وخرائط الجزائر، المعروضة كلها على الشاشة العملاقة في الخلفية لتعكس للمشاهدين مختلف الفترات التاريخية المتعاقبة على أرض الجزائر والتنوع والثراء الكبير في ثقافتها.
هذا العرض كتب نصه الصادق بخوش وصمم له الأزياء بخاري حبال بمشاركة 90 راقص بالي و140 ممثلا على غرار حسان كشاش الذي أدى ببراعة دور الراوي، مبينا تلاحق حقب التاريخ بأحداثه ورموزه من العلماء والأدباء والأبطال ومن إليهم، يضاف ذلك إلى الموسيقى والشعر والتمثيل كفعل خلاق، يؤيد بالحركة الحضور الإنساني المادي والمعنوي من خلال التعبير المختلف، فضلا عن ترسانة من الديكورات والإكسسوارات التي تترجم تعاقب الحقب والعصور ومميزات نمط عيش السكان والشعوب الذين تعاقبوا خلال مختلف الفترات التاريخية.
 كما أبدع المصممون في حياكة الألبسة المختلفة للنساء والرجال وأدوات الحياة منذ العصر البدائي لما قبل التاريخ وصولا إلى ما بعد ثورة التحرير المباركة يضاف إلى ذلك التعبير الكوريغرافي، الذي يترجم تعدد الروافد الثقافية لبلادنا وتنوعها، ومدى ما تستغرقه هذه التشكيلات الكوريغرافية من محمول معنوي وقيمي في السلم والحروب والأفراح والأتراح.
والشيء الملفت هو التألق الذي ظهر به الممثلون الذين تقمصوا مختلف الأدوار مثل الفنان حميد عاشوري وسميرة صحراوي وعبد النور شلوش وغيرهم إلى جانب مجموعة من المغنيين الشباب كإبراهيم حدرباش وآمال سكاك.
وما زاد أيضا في جماليات العرض، الاستعمال الموفق وبإبداع كبير للتكنولوجيا في هذه الملحمة من خلال التقنية ثلاثية الأبعاد وكذا الهولوغرام حتى أنه يخيل أحيانا للجمهور أنه جزء من هذه الملحمة ويعيش أحداثها عن قرب.
مشاهد قوية لفترات التاريخ العريق للجزائر
وهكذا نجحت فرق المخرجين والسينوغرافيين ومنفذي الديكور ومصممي الإكسسوارات والمؤلفين والموزعين الموسيقيين، في تجسيد مشاهد معبرة وقوية في تجسيد مختلف فترات التاريخ العريق والمجيد للجزائر على مر العصور، من رسومات الطاسيلي لما قبل التاريخ إلى الفترة النوميدية ثم العهد الإسلامي الأول ثم الفترة العثمانية وصولا إلى تاريخ الجزائر المعاصر وفترة الاحتلال الفرنسي الذي حل معه الخراب والدمار، وهي المرحلة السوداء التي كان لها مكانة كبيرة في الملحمة.
 وتم في هذا السياق تسليط الضوء على مقاومات الأمير عبد القادر والشيخ أحمد باي والشيخ بوزيان ولالة فاطمة نسومر وكذا مقاومة الطوارق وصولا إلى الصحوة الإسلامية والبروز القوي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها العلامة، عبد الحميد بن باديس والحركة الوطنية بزعامة مصالي الحاج.
وتم التعريج أيضا في صور ملحمية لمجاز الـ 8 ماي 1945 وصولا إلى انطلاق حرب التحرير المجيدة وأبطالها الخالدون، وما اكتنفها من أحداث وبطولات التي واجهت بطش الاستعمار الفرنسي.
وانتهت الملحمة بإبراز صور استقلال البلاد ومراحل الإنجازات الكبرى التي حققتها بلادنا على مر الستين سنة الماضية.
ومعلوم أن هذا العمل الذي أنتجه ونفذه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لحساب وزارة المجاهدين وذوي الحقوق عرف تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي حضر واستمتع بالجودة الفنية والإبهار البصري الكبير الذي عكسته مختلف اللوحات المشكلة حيث امتزجت الهتافات والتصفيقات بزغاريد النسوة، سيما خلال المشاهد التي أبرزت المقاومة الشعبية وثورة التحرير المجيدة، لتختتم الملحمة بتقديم عددا من الأغاني الوطنية، مع احتفاء خاص بفلسطين وتكريم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ومساره النهضوي في سبيل جزائر جديدة  قوية وحضارية، بإبراز شريط من الصور التي تبرز هذا المسار.
ع.أسابع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com