العملية توفر 130 منصب شغل: توقع جني 3 آلاف قنطار من الفلين في سوق أهراس

تتوقع مصالح محافظة الغابات لولاية سوق أهراس برسم حملة جني مادة الفلين للموسم الحالي 2021-2022 تحقيق منتوج بـ3 آلاف قنطار من هذه المادة ، حسب ما علم لدى ذات المحافظة .
وأوضح رئيس مصلحة تسيير الثروات والدراسات والبرامج بمحافظة الغابات محمد زين لوأج أن هذه الحملة التي انطلقت مطلع يونيو المنصرم والتي ستتواصل إلى غاية نهاية أغسطس المقبل ستشمل غابتي كل من أولاد بشيح و فج مقطع ببلدية المشروحة. و أسندت هذه العملية إلى الشركة الجهوية للهندسة الريفية بابور جيجل (مشروع سوق أهراس) و ذلك على مساحة إجمالية تقدر بـ800 هكتار ، وفق ذات المسؤول الذي أشار إلى أن الشركة الجهوية للهندسة الريفية سخرت 130 عاملا موسميا من اليد العاملة المحلية القاطنة بجوار هاتين الغابتين والمعتادة على القيام بهذه المهمة. وصرح السيد زين أن مادة الفلين المتوقع جنيها برسم حملة الموسم الحالي يتم تحويلها من طرف وحدات وطنية لتصدر إلى دول أوروبية على غرار البرتغال و إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والصين.
و بالنظر للجودة العالية لمادة الفلين بهذه الولاية الحدودية فقد تم بيع منتوج السنة الماضية التي تم خلالها جني 2.700 قنطار بسعر 31 ألف دج للقنطار الواحد
مما سمح بتحصيل مبالغ معتبرة لفائدة الخزينة العمومية للدولة ، داعيا المواطنين وخاصة السكان القاطنين بداخل أو بجوار الكتل الغابية إلى توخي الحذر  لتفادي نشوب حرائق بالغابات قد تؤدي إلى إتلاف مساحات من أشجار الفلين . و قصد إعادة تأهيل أشجار الفلين و توسيع رقعتها شرعت محافظة الغابات في غراسة 80 هكتارا من بلوط الفلين بغابة بومزران ببلدية عين الزانة الحدودية كما تمت غراسة 135 هكتارا بأشجار الفلين ببلدية المشروحة. و لإعادة تأهيل الغابات شرعت ذات المحافظة في برنامج لتجديد الغطاء النباتي من خلال إنجاز أشغال حراجية وفتح وتهيئة مسالك غابية ضد النيران وغراسة عدة أنواع من الشجيرات التي تتلاءم مع مناخ هذه الولاية مثل الفلين والصنوبر الحلبي والخروب والكاليتوس والقسطل. للإشارة تستحوذ الغابات بولاية سوق أهراس على 22 بالمائة (أي 88.932 هكتارا) من مساحة الولاية المقدرة بـ436 ألف هكتار حيث تتربع أشجار الفلين على 14.331 هكتارا موزعة بين غابات أولاد بشيح وفج مقطع و وادي لغنم ببلدية المشروحة وغابة بومزران (عين الزانة) وغابة فج لعمد (أولاد إدريس) التي تتميز بمناخ شبه رطب وتفوق كميات الأمطار المتساقطة بها 600 ملم سنويا.                               (وأج)