ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...
مكاسب هامة حققها القطاع استبعاد المال الفاسد و وضع الإطار التشريعي لإعلام مهني تحيي الأسرة الإعلامية، اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من...
• الرئيس يشدد على الوفاء بالمهام الموكلة للمسؤولين تجاه المواطنين • مراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن • استعمال نظام تسقيف...
استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
بلعطوي يؤكد بأن تبريرات الإدارة غير مقنعة ولا يتحمل مسؤولية إضراب اللاعبين
صرح لنا ظهيرة أمس المدرب عمر بلعطوي، بأنه لم يفهم خرجة مسيري سريع غليزان الذين قرروا إقالته، وقال بأنهم برروا قرارهم بحجج واهية وغير صحيحة: «لحد الآن لم أفهم سبب هذا القرار الذي كان مفاجئا بالنسبة لي. كنا نعمل بشكل عادي ونحضر للقاء القادم أمام وفاق سطيف، لاسيما بعد الفوز الثمين الذي حققناه خارج الديار على حساب أمل الأربعاء، قبل أن يعلمني المسيرون بإقالتي».
وأضاف المدافع الدولي الأسبق في ذات السياق قائلا: «على كل أنا أحترم قرار الإدارة، لكن المبررات التي حاولوا تقديمها لي لم تقنعن. لا يعقل أن أتحمل أنا مسؤولية إضراب اللاعبين الذين لم يتلقوا مستحقاتهم المالية».
هذا وأكد بلعطوي بأنه سعى لتقديم أفضل ما لديه مع السريع، والذي قام بتحضيرات في المستوى، وكان فقط بحاجة لبعض الوقت من أجل تحقيق الانسجام بين لاعبيه، على اعتبار أنه عرف استقدام 15 لاعبا جديدا، لكن مسيريه كان لهم رأي آخر.
فعوض أن يهتموا بالبحث عن حلول للأزمة المالية التي دفعت اللاعبين إلى الإضراب، بسبب عدم تلقيهم لمستحقاتهم، فضلوا أن يحملوه مسؤولية هذه الإشكالية، ويجعلوا منه كبش فداء على حد تعبير المدرب الوهراني.
وكان مسيرو سريع غليزان يرغبون في إقالة بلعطوي منذ مباراة الجولة الثانية، والتي انهزم فيها الفريق بميدانه أمام العميد، حيث أعابوا عليه خياراته الفنية.
وفي السياق ذاته تجدر الإشارة إلى دخول إدارة «الرابيد»، مباشرة في اتصالات مع مهندس الصعود المدرب السابق عبد الكريم بن يلس، الأخير الذي طالب مهلة للتفكير قبل الرد على العرض.
من جهة أخرى علمنا بأن خزينة السريع ستتدعم قريبا بمبلغ 2,5 مليار سنتيم، والتي تمثل جزءا من إعانة الوزارة، وهو المبلغ الذي من شأنه أن يسمح بتسوية جزء من مستحقات اللاعبين، الذين يكونون قد تسلموا أمس منحة الفوز على أمل الأربعاء، والمقدرة بـ 12 مليون سنتيم.
عبد الجليل