* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وضعت مديرية السياحة بقالمة، دليلا رقميا يتيح للسياح معرفة أهم المواقع والمسارات السياحية الهامة والوصول إليها بدون دليل لاكتشافها والتجول فيها، والاستفادة منها في مجالات البحث العلمي والتاريخي.
ويضم الدليل الرقمي عدة مسارات ومواقع جديرة بالزيارة والاستكشاف، بينها المسار السياحي للمدن الرومانية كالاما بمدينة قالمة، وتيبيليس ببلدية سلاوة عنونة، وهناك يمكن للسائح رؤية وملامسة آثار الحضارة الرومانية التي تركت شواهد حية ما زالت قائمة إلى اليوم، بينها المسرح الروماني الشهير والحديقة الأثرية كالاما، وشوارع ومباني مدنية تيبيليس التي ظلت تقاوم عوامل الطبيعة والزمن وتؤرخ لحقبة زمنية من تاريخ الإنسانية بحوض المتوسط وشمال إفريقيا.
ومع مرور السنوات يعرف المسار السياحي للمدن والمواقع الرومانية بقالمة توافدا معتبرا للسياح من داخل الوطن ومن الخارج، سواء عن طريق المبادرات الحرة أو عن طريق الوكالات السياحية الوطنية والدولية التي بدأت تختار الوجهة السياحية الجزائرية، بعد عزوف استمر عدة سنوات بسبب ضعف الترويج والتعريف بهذه المواقع عن طريق الإنترنت، الذي صار وسيلة فعالة لاستقطاب السياح وحثهم على زيارة هذه المواقع، وخاصة الطلبة والباحثين في مجال الحضارات القديمة.
كما يعد المسار السياحي الحموي أحد أهم المسارات المستقطبة لآلاف السياح على مدار السنة، ويتيح الدليل الرقمي للسياح الأجانب على وجه الخصوص معرفة مكونات هذا المسار المتفرد، الذي يجمع بين السياحة والعلاج والدراسة والبحث في مجال الطب الحموي، ويضم الكثير من المواقع بينها المدينة الحموية الشهيرة حمام دباغ موطن الطب الحموي الذي أسسه الطبيب الفرنسي مورو، ومازالت بعض محطات العلاج بالمياه الحارة قائمة إلى اليوم، لكن البعض منها تم هدمه في إطار مشاريع التطوير التي عرفتها المدينة منذ استقلال البلاد. وتوجد بولاية قالمة عدة مدن حموية بينها حمام دباغ، حمام أولاد علي، حمام النبائل، حمام عساسلة، حمام قرفة، وحمام بلحشاني.
ولا يقل المسار السياحي الطبيعي أهمية عن المسارين الروماني والحموي بولاية قالمة، ويتكون من عدة مواقع جبلية تحولت إلى مقصد للسياح بعد تعبيد الطرقات وبناء المنتجعات الغابية.
وتعد مسارات جبال ماونة، بوعربيد، هوارة، بني صالح، جبل العنصل، القرار، جبل عربية، والقلتة الزرقاء من أجمل المواقع ذات الأهمية السياحية الكبيرة، وتعمل السلطات الولائية على إنجاز المزيد من المشاريع بهذه المواقع الطبيعية وتعبيد الطرقات المؤدية إليها، وإقامة المخيمات فيها لاستقطاب المزيد من الزوار، وخاصة الأجانب الذين يواصلون استكشاف سحر الطبيعة بالمنطقة منذ نحو عامين.
ولا يخلو الدليل السياحي الرقمي من مسارات أخرى ذات أهمية بينها المسار الديني ومسار الذاكرة الخاص بالمعارك الكبرى، ومسار ما قبل التاريخ. فريد.غ