الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الإعلان عن قوائم السكن في الثلاثي الأول
1965 عائلة تستلم مفاتيح سكنات جديدة بالبرج
كشف والي برج بوعريريج، كمال نويصر، خلال توزيع مفاتيح 1965 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، يوم أمس، عن التحضير للإعلان عن قوائم السكن العمومي الإيجاري عبر عدد من البلديات، بما في ذلك الحصة المنتظرة ببلدية البرج عاصمة الولاية، مجانة، برج زمورة و اليشير، قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة 2023 و منها ما سيتم الإفراج عنه قبل نهاية السنة الجارية، كما كشف عن تسجيل برامج و حصص سكنية جديدة لتلبية الطلب المتزايد على السكن الاجتماعي و في الصيغ الأخرى.
و جاءت هذه التصريحات خلال توزيع مفاتيح السكنات المكتملة بمقر إقامة الولاية، في حصة إجمالية قدرها 1965 سكنا، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية، موزعة على مختلف الصيغ، حيث كانت حصة الأسد للسكن العمومي الإيجاري بحصة 1150 وحدة ببلديات سيدي أمبارك، خليل، برج الغدير، مجانة و الشانية ببليمور، و222 سكنا من نمط البيع بالإيجار (عدل 02)، بالإضافة إلى 70 سكنا ترقويا مدعما و73 وحدة ترقوي حر و 450 إعانة سكن ريفي عبر العديد من البلديات .
و أكد الوالي مواصلة الجهود لتبليغ الحصص السكنية المنجزة لمستحقيها، مبديا حرصه على التسريع من وتيرة التحقيقات و إعداد قوائم المستفيدين، للإعلان عنها قبل نهاية الثلاثي الأول، عبر جميع البلديات المستفيدة من مشاريع سكنية مازالت في طور الإنجاز أو اكتملت بها الأشغال و بقي أصحاب الملفات ينتظرون الإفراج عنها منذ سنوات، لتطليق المعاناة من أزمة السكن، مشددا على أنها ستمنح للفئات المعوزة و العائلات الفقيرة، مشيرا إلى عدم التخلي عن هذه الفئات، بمنحها سكنات لائقة تتوفر على شروط العيش الكريم، داعيا المواطنين إلى تقديم يد المساعدة لتحرير مختلف القوائم من خلال الاعتماد على الطرق السلمية في تبليغ تظلماتهم وانشغالاتهم، مبديا حرصه على تبليغ مختلف الحصص لمستحقيها لإخراجهم من دائرة المعاناة، رغم ثقل المسؤولية بالنظر إلى التراكمات والتجاوزات المسجلة من قبل في تسيير هذا الملف الحساس، الذي يحتاج بحسبه إلى تضافر جهود الجميع وتفهم من قبل المواطنين، بما يسمح بتوزيع مختلف الحصص والعمل على تدارك النقائص والاحتياجات في المشاريع المستقبلية والحصص التي مازالت في طور الإنجاز.
في هذا الصدد، كشف عن آفاق القطاع، بتسجيل حصص جديدة، رغم الصعوبات في اختيار الأراضي ونقص الوعاء العقاري بكبرى المدن وبعاصمة الولاية على وجه التحديد، مشيرا إلى إطلاق برنامج إضافي يفوق 600 وحدة من السكن العمومي الإيجاري، قبل نهاية السنة، والشروع في إنجاز حصة 900 وحدة بصيغة الترقوي المدعم، والتطلع إلى الحصول على حصة معتبرة في السكن الريفي بعنوان سنة 2023 .
و أشار ذات المسؤول إلى بذل مجهود مضاعف خلال الشهر الجاري، لتحرير العديد من القوائم السكنية والفصل في دراسة الطعون، ما سمح بتوزيع مفاتيحها، مشيرا إلى أن الحصة التي كانت مبرمجة للتوزيع لم تتجاوز من قبل 1200 سكن، لكن وبعد جهود مختلف المصالح تم إضافة أزيد من 750 وحدة سكنية لبرنامح التوزيع.
ع/بوعبدالله
باتنة
توزيع 1503 سكنات من مختلف الصيغ
أشرفت أمس السلطات المدنية والعسكرية لولاية باتنة، وعلى رأسها والي الولاية على عملية التوزيع الرمزي لمفاتيح 1503 سكنات من مختلف الصيغ ومن مختلف بلديات الولاية بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة.
و هي العملية التي تندرج ضمن برنامج احتفالات إحياء الذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية، وجرت العملية وسط فرحة كبيرة للمستفيدين، الذين استبشروا باستلامهم سكناتهم التي توزعت بين 80 سكنا عموميا إيجاريا اجتماعيا، و640 ترقويا مدعما، و227 سكنا من صيغة البيع عن طريق الإيجار لوكالة عدل، و561 مقرر استفادة من السكن الريفي.
وكانت مديرية السكن لولاية باتنة، قد قامت بتشكيل لجنة لمعاينة مشاريع السكن الترقوي المدعم، لبحث أسباب تأخر بعضها، وبعث الأشغال بورشاتها قصد تسليم عدة حصص تزامنا وإحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، وتعمل اللجنة التي تتشكل من مسؤولين من عدة هيئات، على غرار السكن والبناء والتعمير، وممثلين عن المجالس البلدية المنتخبة، ومواطنين مكتتبين ضمن المشاريع، على إعادة عرض ودراسة وضعية المشاريع السكنية خاصة منها المتوقفة لأسباب متباينة.
وتبحث اللجنة حسب مديرية السكن، الحلول لبعث مشاريع عرفت تأخرا كبيرا لتسليمها منها حصة 40 سكنا ترقويا مدعما ببلدية أمدوكال، والتي لم يتم تحرير شهادة المطابقة ومحاضر التسليم الخاصة بها، ومن بين الحصص التي لاتزال تعرف تعثرا حصة 50 +50 سكنا ترقويا مدعما، وذلك منذ أزيد من 13 سنة، ببلدية تازولت حيث سئم المكتتبون من تأخر تسليمها بعد استنفادهم لكافة الحلول، وهددوا باللجوء إلى العدالة، فيما دعت مديرية السكن المكتتبين إلى مسايرة الأشغال، حتى وإن كانت بطيئة بدل التوجه للعدالة، حتى لا تطال مدة بعث المشروع بالحصتين اللتين يشرف عليهما نفس المرقي العقاري.
وعلى غرار تأخر مشروع مائة سكن ترقوي مدعم ببلدية تازولت، فإن مشاريع أخرى من نفس الصيغة لم تبرح مكانها ببلديتي أريس وتكوت منذ سنوات، وهي المشاريع التي لم تجد نداءات وإجراءات مديرية السكن لتحريكها، وفي ذات السياق يتم البحث عن حلول وتجاوز العراقيل التي حالت دون تسليم حصة من 70 سكنا ترقويا مدعما ببلدية عين ياقوت، وحصة أخرى من 80 وحدة ببلدية المعذر.
ومن المشاريع المتوقفة، التي اصطدمت مديرية السكن بتعنت المرقي لاستكمالها حصة 140 سكن ببلدية فسديس، وكانت محل معاينة والي باتنة، حيث عرفت عدة تأخيرات بعد أن كان مزمعا تسليمها في الخامس من جويلية الماضي، وفي سياق متصل تم تخصيص تجزئة اجتماعية من 121 قطعة أعطت مديرية السكن الضوء الأخضر لانطلاق أشغال البناء بها بعد تحرير ومنح عقود التنازل ورخص البناء.
وفي سياق متصل، كانت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري أوبيجيي لولاية باتنة، قد وزعت قبل احتفالية الفاتح نوفمبر حصصا أخرى على مستفيدين من السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي، عبر خمس بلديات بمناسبة الذكرى الستينية لعيدي الاستقلال والشباب، وتمثلت البلديات المعنية في عين التوتة، ومعافة، وأمدوكال، ومنعة، وتكوت، وبالموازاة مع ذلك شرعت مصالح أوبيجيي أيضا في حملات تنظيف للعمارات السكنية المعنية بتوزيع سكناتها.
يـاسين عـبوبو
في ثالث عملية توزيع خلال السنة الجارية 2022
تسليم مفاتيح 225 سكنا بين اجتماعي و ريفي في الوادي
وزعت السلطات المحلية بالوادي، بدار الثقافة، محمد الأمين العمودي، أمس الثلاثاء، 225 وحدة سكنية بين اجتماعي و إعانة الدولة الموجهة للسكن الريفي، في ثالث عملية توزيع خلال السنة الجارية 2022.
و استلم خلال الحفل الرمزي لعملية توزيع السكن بمناسبة شهر نوفمبر الذي احتضنته قاعة المحاضرات، 100 مستفيد من سكن عمومي إيجاري ببلدية كوينين و 50 أخرى من ذات الصيغة ببلدية النخلة، بالإضافة إلى تسليم مقررات استفادة لـ 75 إعانة مالية موجهة للسكن الريفي ببلديات قمار، الرباح و العقلة.
و أكد والي الولاية السعيد أخروف، إرادة الدولة و عزمها في تنفيذ التزاماتها في شقها المتعلق بتوزيع السكن بمختلف صيغه، خاصة لما يتعلق الأمر بتوفير السكن للفئات الهشة و المناطق النائية، مع الحرص على توفير و تقريب مختلف الشبكات الحيوية من غاز كهرباء و طرقات، ناهيك عن المرافق العمومية التي يحتاج إليها المواطن من مؤسسات تربوية و مرافق صحية.
و أضاف والي الولاية، أن مصالحه تسعى جاهدة لإحصاء كافة العمليات المنتهية و توزيعها في أقرب فرصة ممكنة، مع الوقوف على المشاريع التي هي في طور الإنجاز و تسريع وتيرة إنجازها، بما فيها العمليات الخاصة بالتحصيصات الاجتماعية التي تعكف مصالحه على تذليل كافة الصعاب و ضبط قوائم المستفيدين منها عبر مختلف بلديات الولاية.
تجدر الإشارة، إلى أن ولاية الوادي وزعت بمناسبة ذكرى عيد النصر هذه السنة، 600 وحدة سكنية بمختلف الصيغ و 2150 وحدة أخرى بمناسبة عيد الاستقلال.
منصر البشير
بسكرة
وزيرة الثقافة تشرف على توزيع 1525 سكنا
أشرفت وزيرة الثقافة و الفنون، صورية مولوجي، أمس، ببسكرة، على توزيع 1525 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، موزعة على عدد من بلديات الولاية، وسط فرحة عارمة للمستفيدين من مفاتيح السكنات من مختلف الصيغ و التي انتظروها مطولا لتوديع أزمة السكن.
و تندرج الحصص السكنية في إطار تلبية حاجيات المواطنين في مجال السكن، الأمر الذي من شأنه تحسين إطارهم المعيشي و تأتي هذه العملية تكملة للعمليات السابقة التي تم فيها توزيع آلاف الوحدات السكنية بمختلف الصيغ، خاصة العمومي الإيجاري و الريفي.
و قد استهلت الوزيرة زيارتها بالموقع الأثري الدشرة الحمراء ببلدية القنطرة، حيث أشرفت على الإلحاق الرسمي للمتحف بالديوان الوطني لاستغلال الممتلكات الثقافية، بعد استفادته من عملية إعادة التهيئة، كونه يحتوي على مجموعة متحفية متكونة من قطع أثرية تعود إلى الحقبة الرومانية.
و بعد أن استمعت وزيرة الثقافة لعرض مفصل حول المتحف الأثري، أعطت تعليمات لمدير الديوان الوطني لاستغلال الممتلكات الثقافية بإيلائه أهمية بالغة خاصة الحجارة التي تعود إلى الحقبة الرومانية، مشددة على أهميتها التاريخية بحكم موروثها المادي و اللامادي، علاوة على ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني في العملية و تنظيم دورات و ورشات تكوينية لأبناء المنطقة، بهدف التحسيس و الحفاظ على التراث الثقافي و ترقية المهارات المرتبطة به، بالتنسيق مع المعاهد و المؤسسات التكوينية تحت الوصاية.
و أوضحت الوزيرة، بأن المتحف الأثري بالقنطرة يعتبر من النماذج الثقافية رفيعة القيمة من حيث أسلوب بنائها و طابعها المعماري و بالمناسبة، قدمت تعليمات بضرورة الاهتمام بالإرث التاريخي و الحضاري للمنطقة، بغية استثمارها بالشكل الذي يجعلها قطبا سياحيا و اقتصاديا بامتياز، خاصة و أنها تستقطب سنويا عددا كبيرا من السياح و الزوار .
و أعلنت وزيرة الثقافة بالمناسبة، عن تسجيل عملية جديدة في إطار قانون المالية لسنة 2023، من أجل إنجاز المخطط الدائم لحفظ و استصلاح القطاع المحفوظ لمدينة القنطرة (الدشرة الحمراء) و في السياق، كشفت عن استفادة ولاية بسكرة في إطار صندوق تنمية مناطق الجنوب، من مبلغ معتبر من أجل إنجاز متحف على مستوى الولاية، حيث تعتزم مصالح الوزارة مرافقة الولاية من أجل اختيار الأرضية المناسبة و وضع دفتر الشروط الخاص به من أجل انطلاق الدراسة.
كما أشرفت وزيرة القطاع على التدشين الرسمي لقاعة السينما الإخوة، عمر إدريس، ببلدية القنطرة، بطاقة استيعاب تصل إلى 179 مقعدا و التي استفادت في إطار البرنامج غير الممركز من عملية تجديد و تجهيز.
و في هذا السياق، أمرت الوزيرة بإعداد قرار تخصيص قاعة السينما لفائدة وزارة الثقافة و الفنون، لوضعها بعد ذلك تحت تصرف الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بهدف النهوض بمجال السينما في المنطقة.
لتشرف بعدها على التدشين الرسمي للمدرسة الجهوية للفنون الجميلة، بعد الانتهاء من أشغال إنجازها و اطلعت الوزيرة على بعض مشاريع و أعمال الطلبة القادمين من مختلف جهات الوطن، كما تبادلت أطراف الحديث معهم و مع الطاقم الإداري و البيداغوجي للمدرسة.
و بالمناسبة، قررت الوزيرة تدعيم المكتبة بـ16 ألف عنوان جديد في مجال الفنون الجميلة و هي عبارة عن هبة من وزارة الثقافة و الفنون إلى المدرسة و في السياق، شددت على ضرورة رقمنة كل رصيد و خدمات هذه المكتبة.
ع/بوسنة
أم البواقي
توزيع ألف وحدة سكنية بصيغ مختلفة
أشرف، عشية أمس، والي أم البواقي، سمير نفلة، على توزيع مفاتيح ومقررات حصص سكنية بصيغ مختلفة، على أصحابها الذين انتظروا طويلا من أجل انفراج معاناتهم مع السكن، وتجاوز عدد الحصص السكنية والإعانات الموجهة للسكن الريفي وكذا مقررات التحصيصات الاجتماعية 1040 بين وحدة سكنية و إعانة مختلفة.
الحفل الذي جرى بقاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي بأم البواقي، عرف توزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة 230 سكن عمومي إيجاري بمسكيانة، وسط فرحة عارمة للعائلات المستفيدة، وذكر رئيس البلدية تدرانت رضوان للنصر، بأن لجنة السكن بالدائرة استلمت أزيد من ألف ملف لطالبي السكن العمومي الإيجاري، وفي المقابل تتواجد بالمدينة حصة تضم 100 وحدة سكنية فقط في طور الإنجاز، إلى جانب استفادة المدينة من حصة أخرى تقدر بـ50 سكنا بنفس الصيغة، وهي الحصص القليلة جدا، التي لا تغطي حجم الطلب المتزايد من يوم لآخر.
كما عرف الحفل توزيع 703 إعانات للسكن الريفي، موزعة على 23 بلدية، إلى جانب توزيع 108 مقررات تخص تحصيصات اجتماعية بـ6 بلديات، وكشف المسؤول الأول بالولاية بأنه يجري التحضير لإتمام إجراءات توزيع حصص سكنية أخرى.
من جهة أخرى، حددت لجنة السكن بدائرة عين فكرون يوم غد الخميس، لإجراء قرعة تحديد المواقع على المعنيين بالاستفادة من حصة 386 سكنا عموميا إيجاريا و تم اختيار القاعة متعددة الرياضات بمدينة أم البواقي، لاحتضان مراسيم إجراء القرعة.
أحمد ذيب
تعد أكبر عملية منذ عدة سنوات
استفادات من 6 آلاف وحدة سكنية بقالمة
وزعت سلطات ولاية قالمة، أمس الثلاثاء، 6106 وحدات سكنية بمختلف الصيغ، في حفل كبير أقيم في قاعة المحاضرات بمقر الولاية و حضره إطارات الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره «عدل» و جمع غفير من المواطنين المستفيدين.
و قد تم التسليم الرمزي للمفاتيح و مقررات الاستفادة لعدد كبير من المواطنين من عدة بلديات وسط أجواء من الفرحة و الأمل بتوديع معاناة طويلة مع أزمة السكن الخانقة بالمستودعات، و المنازل العائلية المزدحمة و الإيجارات المنهكة لميزانية العائلات الفقيرة ومتوسطة الدخل، التي ظلت تنتظر سنوات طويلة قبل أن يأتيها الفرج في خضم الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد الاستقلال.
و كانت أكبر حصة موزعة من سكنات البرنامج الثاني للوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره «عدل» بمجموع بلغ 5400 وحدة سكنية تقع بمنطقة حجر منقوب الريفية، التي تحولت اليوم إلى مدينة جديدة تنبض بالحياة، ثم تليها حصة تقدر بنحو 356 وحدة من السكن العمومي الإيجاري، و 350 إعانة للبناء الريفي الذي صار منافسا قويا لبقية الصيغ السكنية الأخرى و خاصة بالبلديات الريفية وشبه الريفية.
و تعد هذه أكبر حصة سكنية توزع بولاية قالمة منذ عدة سنوات، و تتوقع السلطات الولائية توزيع المزيد من الشقق السكنية السنة القادمة عندما يكتمل مشروع المدينة الجديدة عبد الحميد مهري بوادي الزناتي، و مشاريع السكن العمومي الإيجاري و السكن الترقوي المدعم و الترقوي الحر.
و قد ارتدت المدينة الجديدة حجر منقوب حلة جديدة أمس الثلاثاء، استعدادا لاستقبال أولى العائلات التي ستعمر مدينة المستقبل التي تتسع لنحو 50 ألف نسمة، و تعد مستقبل العمران بحوض قالمة الكبير الذي يعاني أزمة عقار خانقة حالت دون توطين مشاريع السكن و مرافق الصحة و التعليم.
و قد تنقلنا إلى حجر منقوب بعد نهاية حفل التوزيع بمقر الولاية، و وجدنا كل شيء قد تغير في غضون الأشهر القليلة الماضية عقب الزيارة التي قام وزير السكن في شهر أفريل الماضي، حيث اكتملت كل العمارات و وصلت شبكات الغاز و الكهرباء و الماء و الصرف الصحي، و صارت الطرقات الرئيسية و شوارع المدينة الجديدة مغطاة بالخرسانة السوداء، و سرت الحياة في الحدائق و اشتعلت الأضواء في الشقق التي ظل الكثير منها مغلقا ينتظر ربطه بالشبكات الحيوية و قدوم العائلات لتبدأ حقبة جديدة من تاريخ العمران بولاية قالمة.
و وجدنا عمال الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره «عدل» على قدم و ساق لتنظيف الطرقات و الساحات العامة، و سقي المساحات الخضراء، و معهم عمال شركة الكهرباء و الغاز و عمل قطاع الموارد المائية يقومون بآخر الأشغال قبل أن تصبح حجر منقوب مدينة تنبض بالحياة، بعد أن كانت منطقة ريفية نائية يرفض السكان الإقامة فيها رغم تحفيزات البناء الريفي و برامج الدعم الفلاحي.
و قد زارت والية قالمة حورية عقون و الوفد المرافق لها، القطب العمراني حجر منقوب عقب نهاية حفل التوزيع، للاطلاع على الاستعدادات النهائية لاستقبال السكان خلال الساعات و الأيام القادمة.
و كانت شهلة دغمان التي ولدت قبل 86 عاما أكبر مستفيدة من سكن اجتماعي في حفل التوزيع، و قالت بأنها سعيدة بتسلمها مفتاح شقتها الخاصة، و تتمنى الخير و الهناء للجميع، مؤكدة بان الصبر و الأمل مفتاح لكل الصعاب التي يمر بها الإنسان في حياته.
و ستنتقل شهلة دغمان إلى منزلها الجديد بالمدينة السياحية حمام دباغ وسط احتفاء سيقيمه لها أبناؤها و أحفادها تكريما لها و تعبيرا عن رد الجميل للدولة الجزائرية التي لم تنسها و هي في آخر العمر، و أكرمتها بشقة فيها كل شروط الحياة الكريمة كما سيكون الحال مع كل طالبي السكن بقالمة و بغيرها من ولايات الوطن.
فريد.غ
الولاية تحصلت على برنامج سكني جديد قوامه 2300 وحدة
مقررات استفادة من 374 سكنا عبر 18 بلدية بالطارف
أشرف والي الطارف، أمس، في أجواء مميزة على عملية توزيع مقررات الاستفادة من 374 وحدة سكنية في كل الصيغ على مستوى الولاية، وسط فرحة العائلات المستفيدة التي لم تخف سعادتها باستفادتها من السكن بعد طول معاناة .
حيث تم في إطار مواصلة توزيع السكن، حسب البرنامج المسطر بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية، توزيع 306 مقررات استفادة من السكن الريفي على المستفيدين موزعين عبر 18 بلدية و يتعلق الأمر بحصة ألف إعانة ريفية التي بلغت للولاية، مؤخرا، أمام تزايد الطلب على هذا النمط السكني و قد تحصلت بلدية الذرعان على حصة الأسد بـ75 إعانة، بوحجار 51 إعانة، عين الكرمة 41 و باقي الإعانات توزع على بقية البلديات بحصص متفاوتة، حسب عدد الطلبات و توفر الأوعية العقارية لتوطين المستفيدين تفاديا لتعطل الانطلاق في إنجاز سكناتهم، مثلما حصل مع عدة مستفيدين في البرامج السابقة الموزعة.
و سلمت سلطات الولاية، مفاتيح 20 سكنا تساهميا لمستفيدين من هذا النمط ببلدية القالة و تخص البرنامج القديم الذي عرف تأخرا كبيرا في تجسيده في الميدان، حيث بذلت السلطات المحلية جهودا كبيرة لاستكماله، من خلال إعادة تنشيط الورشات و مرافقة المرقين، علاوة على توزيع المفاتيح على المستفيدين من 48 سكنا تربويا حرا ببلدية الشط في أولى تجربة تخص هذا النمط السكني بالولاية و الذي تسعى السلطات المحلية إلى تشجيعه بتذليل كل العقبات أمام المستثمرين، ليصل بذلك عدد السكنات الموزعة خلال العام الجاري، حسب تصريح الوالي، ما يقارب 6 آلاف سكن في مختلف الصيغ، حيث تبقى سنة 2022 سنة السكن بامتياز، حسبه، بفضل المشاريع السكنية الموزعة و الأخرى الجاري إنجازها بوتيرة متسارعة عبر تراب الولاية، في حين ينتظر توزيع ما يقارب 2000 وحدة سكنية أخرى قبل نهاية السنة، لتتجاوز بذلك مجموع الحصة السكنية الموزعة بالولاية خلال 2022، رقم 8 آلاف سكن في مختلف الصيغ، أغلبه اجتماعي، عدل و الريفي و هو ما ساهم في التخفيف من حدة أزمة الطلب على السكن بالولاية، التي عرفت انفراجا لها مقارنة بالسابق، بفضل برامج السكن بأنماطها التي استفادت منها ولاية الطارف في السنوات الأخيرة و التي تجاوزت 72 ألف وحدة سكنية .
و شرعت الولاية في تجسيد مشاريعها من السكن من البرنامج الذي تحصلت عليه مؤخرا و قوامه 2300 وحدة سكنية، بتوطينها في الميدان، بعد أن تم اختيار الأوعية العقارية و تتوزع الحصة المذكورة بين 1060 سكنا ترقويا مدعما موزعة على 15 بلدية و الذي أوكل إنجازه إلى 15مرقيا تم اختيارهم بحر الأسبوع الجاري، على أن تنطلق الأشغال في أقرب وقت، إضافة إلى 200 سكن اجتماعي عمومي، تم توزيعه بكل من بلديتي بوثلجة 150سكنا و عين العسل 50 سكنا و 100 سكن عدل تم توطينها بعاصمة الولاية، إضافة إلى ألف إعانة ريفية مست كل البلديات التي تتوفر على الأوعية العقارية. في حين تتوقع السلطات المحلية استلام ما يفوق عن 2500 وحدة سكنية في غضون السداسي الأول من العام الجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار اختيار كبرى المؤسسات المؤهلة لتفادي تعطل الورشات و احترام الجودة و النوعية في الانجاز، إلى جانب تفعيل المتابعة الميدانية و الصرامة في التعامل مع مكاتب الدراسات المكلفين بالمرافقة التقنية للمشاريع.
نوري.ح
المسيلة
توزيع مقررات الاستفادة من 3490 سكنا
احتضنت قاعة المحاضرات، عبد المجيد علاهم، بجامعة، محمد بوضياف، في المسيلة، أمس، مراسيم حفل تسليم مقررات الاستفادة و مفاتيح السكنات و عقود نقل الملكية، على حوالي 3490 مستفيدا من مختلف صيغ السكن عبر بلديات الولاية، تحت إشراف والي المسيلة و السلطات المدنية و العسكرية و الأسرة الثورية.
و في كلمة له بالمناسبة و بلغة الأرقام، كشف والي المسيلة، عبد القادر جلاوي، عن تفاصيل الحصص الموزعة بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، حيث تم تسليم المفاتيح لحوالي 412 مستفيدا من السكن العمومي الايجاري و 128 مستفيدا من الترقوي المدعم و2000 عقد نقل الملكية للتجزئات الترابية و 500 إعانة سكن ريفي وكذا 250 إعانة مالية للتجزئات الترابية و200 وحدة ترقوي حر.
مضيفا بأن الفترة الممتدة ما بين 2021 و 2022، شهدت توزيع 34 قائمة سكن بصيغة الايجاري العمومي، حيث تم تسليم مفاتيح 8842 وحدة سكنية و بحصة إجمالية تقدر بـ 18125 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، مؤكدا على الطابع الاجتماعي للدولة التي كان رئيس الجمهورية حرص على تأكيده في أكثر من مناسبة، كاشفا عن استفادة الولاية خلال السنة الجارية، من 1101 وحدة سكنية عمومية إيجارية، يجري العمل على انطلاقتا قريبا.و اقر المسؤول بوجود تأخر في استكمال أشغال مشروعين عبر بلديتي بوسعادة و سيدي عيسى و التي استأنفت بها الأشغال، مؤخرا، قصد تجهيزها و تسليمها لرؤساء الدوائر الذين دعاهم إلى ضرورة الشروع في تحضير القوائم و ضبطها و كذلك بلدية المسيلة التي قال أنها تعتبر النقطة السوداء الوحيدة في مجال ضبط قائمة المستفيدين من القطع الأرضية، حيث عبر عن عدم رضاه عن الوضع الحالي، إلى جانب نقطة سوداء أخرى تتعلق باستصدار رخص البناء و تحرير إعانات السكن الريفي التي قارب عددها 4 آلاف إعانة لم تسلم إلى الحين.و قال الوالي في هذا الشأن، أنه بات من الضروري التعاون و التنسيق بين جميع الفعاليات من منتخبين و مجتمع مدني، من أجل الدفع بوتيرة تسليم الإعانات في وقتها و الانطلاق في تجسيد المشاريع السكنية في الوسط الريفي، خاصة و أن الولاية استفادت السنة الجارية من حصة تقدر بـ 2500 إعانة جديدة على البلديات، إعداد القوائم و ضبطها قريبا. فارس قريشي
برمجة توزيع حصص قبل السداسي الأول من 2023
2317 عـائلة تستفيد من سكنات جديدة بجيجل
تم، أمس، توزيع مفاتيح 2317 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، عبر عدة بلديات بولاية جيجل، فيما كشف الوالي عن توزيع حصص معتبرة قبل نهاية السنة، مع الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي تدريجيا و التأكيد على وضع أرضية خصبة لانطلاق المشاريع المتوقفة في صيغة الترقوي المدعم مع بداية السنة المقبلة.
و أشار الوالي إلى بذل مجهودات لبرمجة و إنجاز مرافق تربوية، صحية و شبانية عبر التجمعات السكانية الجديدة و ربط 3200 سكن اجتماعي موزع في السنوات الفارطة بالغاز، خلال الأشهر المقبلة.و ذكر المسؤول الأول بالولاية في تصريح صحفي، أن الحصة السكنية الموزعة عبر مختلف الصيغ، منها 150 سكنا عموميا إيجاريا، 1806 وحدات سكنية « عدل»، 65 وحدة ترقوي مدعم، 156 وحدة ترقوي عمومي و 140 إعانة ريفية، موزعة عبر عدة بلديات، إذ أن التوزيع، حسب المتحدث، جاء نتيجة لمجهودات بذلت من قبل المقاولات و مرقين عقاريين و الإدارات المعنية.و قال المسؤول، بأنه قد تمت برمجة حصة معتبرة للتوزيع قبل نهاية السنة و يأمل في توزيع 2700 وحدة سكنية و في ما يتعلق بحصة 2200 سكن اجتماعي، فإنه يتم حاليا إعداد القوائم المتعلقة بها، على أن يتم توزيعها خلال السداسي الأول من السنة المقبلة حسب التقديرات، فيما سيتم استقبال حصص سكنات «عدل» ضمن البرنامج قيد الإنجاز، تدريجيا، علما بأنها تقدر بـ 2974 وحدة سكنية و على أساسها ستتم برمجة عملية التوزيع. و عرج الوالي في تصريحه، للحديث عن جملة من التحديات، أبرزها بعث البرنامج الترقوي المدعم بصيغتيه الذي عرف تأخرا لسنوات، إذ تقدر الحظيرة السكنية من نفس الصيغة، بحوالي 1450 وحدة ما بين متعثرة و غير منطلقة و خلال بداية السنة، حسب المسؤول، ستكون انطلاقة للمشاريع المذكورة. وذكر المتحدث، أن التحدي المطروح محليا، يتمثل في انطلاق و استلام المرافق التكميلية للسكن عبر الأقطاب الجديدة، على غرار المرافق الشبانية، الصحية، التربوية، الأمنية، إذ يتم السعي لإكمال إنجاز الأشغال المتعلقة بمختلف التجهيزات العمومية واقتراح برنامج تكميلي.
و قال الوالي، إنه و قبل نهاية السنة المقبلة، سيتم العمل على إطلاق حصة 600 سكن اجتماعي ضمن البرنامج المسطر و المخصص لولاية جيجل و قد عرف تأخرا بسبب غياب الأرضيات، إذ عملت اللجنة الولائية على اختيار الأوعية العقارية عبر العديد من البلديات وقبل نهائي السداسي الأول، سيتم الانتهاء من الدراسات و الانطلاق في تجسيد البرنامج. وفي سياق متصل، قال والي جيجل، إنه تم إحصاء 3200 سكن اجتماعي موزعة في سنوات ماضية، دون ربطه بالغاز عبر إقليم الولاية، إذ تم إعداد التقديرات المالية للبرنامج و تم تخصيص جزء من التكلفة المالية، ليتم بعدها إعداد البطاقات التقنية من قبل المصالح المختصة و المرور لاختيار المقاولات.
وفي ما يتعلق بالانشغال المطروح من قبل مواطنين بقاوس، حول الطريق المؤدي إلى القطب الحضري الجديد بشادية، فذكر المسؤول أن المشروع متكفل به بغلاف مالي يفوق تسعة ملايير سنتيم و أنه قد تم اختيار المقاولة المعنية و أن الملف قد قدم للمراقب المالي وستنطلق الأشغال قبل نهاية السنة كأقصى تقدير.
كـ.طويل