الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، الخميس مشاركين في الملتقى الدولي «الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي : الحوكمة واستقرار المجتمعات الإفريقية ووحدتها» الذي انعقد بالجزائر العاصمة يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري.
ويتعلق الأمر بكل من أمير إمارة «كانو»، أمينو أدو باييرو، ورئيس مؤسسة عثمان باوتشي، إبراهيم طاهر باوتشي، من نيجيريا، ومن السينغال، خليفة الطريقة التيجانية لمنطقة جنبة، الشيخ سيرين حسان سيك، ورئيس دار القرآن «مريم إنياس»، السيد عمر التجاني، ومن النيجر، سلطان أقاديس، إبراهيم عمرو، وحفيد الإمام المغيلي، رئيس جمعية محمد بن عبد الكريم المغيلي، إبراهيم السعيدن، والشيخ قريب الله ناصر كبرا، شيخ الطريقة القادرية في نيجيريا وغرب إفريقيا، وحفيد الإمام المغيلي، عبد الكريم الشريف علي الشريف، رئيس مؤسسة المغيلي بكانو.
و خلال اللقاء عبر الشيخ سيرين حسان سيك لرئيس الجمهورية، عن عرفانه له و للشعب الجزائري بالجميل وعلى حفاوة الاستقبال التي ليست بالغريبة عن الجزائر «أرض الشهداء و الأبطال، أرض المليون ونصف المليون شهيد»، مبرزا بأن الجزائر التي «رويت تربتها الطيبة بدماء الشهداء الأبطال الذين قدموا نموذجا فريدا من الدفاع عن الدين و الكرامة الإنسانية، هي المنبع و المنشأ الأصلي للطريقة التيجانية العالمية’’.
ومن جهته، قال الشيخ قريب الله ناصر كبرا «نحن في نيجيريا نعتبر أنفسنا جزءا منكم حيث نتفق في أمور مهمة، فكرنا الديني جاءنا من الجزائر، و يجب علينا أن نتحد». كما نقل تحيات الرئيس النيجيري، السيد محمد بخاري وتحيات السادة القادريين بنيجيريا إلى رئيس الجمهورية.
وقد حضر اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي و محمد حسوني مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية، كان قد وافق على إنشاء مركز بحوث باسم «مركز الإمام المغيلي للبحوث والدراسات الإفريقية والعربية» ليكون «رافدا للتنمية في إفريقيا» واعتماد «أسبوع ثقافي إفريقي» باسم «أدرار عاصمة الثقافة الإفريقية» تتزامن تظاهراته الثقافية والسياحية والاقتصادية مع ذكرى الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي، حسب ما صرح به أحمد جعفري، رئيس ملتقى الجزائر الدولي حول الإمام المغيلي، في اختتام أشغاله.
ووافق أيضا رئيس الجمهورية على إنجاز فيلم مطول عن الإمام المغيلي يؤرخ لأمجاده وإنجازاته ومآثره، وكذا اعتماد جائزة الإمام المغيلي السنوية للدراسات التراثية والثقافية المشتركة، بالإضافة إلى العمل على مواصلة انعقاد الملتقى في طبعات سنوية ونشر كافة أعماله عبر كل الوسائل والوسائط المتاحة.
كما كان حفل الاختتام قد عرف أيضا تكريم الرئيس تبون من طرف أحفاد الإمام المغيلي بدولة النيجر ومن جامعة المغيلي الأهلية بها، اعترافا بجهود رئيس الجمهورية «الفريدة في خدمة القارة الإفريقية وخدمة الزوايا والمراكز العلمية والجامعات ودعمه للبحث التاريخي للكشف عن معالم الحضارة الاسلامية وتكريمه للرموز الروحية والعلمية والاجتماعية وكذا انجاح هذا المؤتمر العلمي حول المغيلي».
وفيما تميز ملتقى الجزائر الدولي حول الإمام المغيلي بصدور كتاب جماعي حول الإمام المغيلي، باللغات العربية والانجليزية والفرنسية، يتضمن مقدمات تعريفية عن حياته وآرائه، لأكاديميين وباحثين مختصين في حياته ومساره وفي التراث الاسلامي بشكل عام عرف هذا الملتقى، الذي نظمته كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية والأوقاف، حضور علماء وباحثين وشيوخ زوايا من الجزائر وبلدان إفريقية وآسيوية، بالإضافة إلى تنظيم مداخلات حول مسيرة ومآثر الإمام العلامة عبد الكريم المغيلي في الجزائر وإفريقيا والعالم.
ع.أسابع