* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس، أن صادرات الجزائر من مواد التعبئة والتغليف بلغت خلال السنتين الأخيرتين 42 مليون دولار، مبرزا أهمية هذه الشعبة من الإنتاج، التي تعد من المقومات التي تلعب دورا أساسيا في الرفع أو الخفض من الكفاءة التسويقية، و في مدى استجابتها للمتطلبات الوظيفية والجمالية للمنتج.
وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الأولى من صالون التعبئة، التغليف و التوضيب للمواد و المنتجات الموجهة للتصدير، المقام بقصر المعارض الصنوبر البحري ''صافكس''، أوضح رزيق أن إحصائيات صادرات الجزائر من مواد التعبئة و التغليف بلغت خلال السنتين الأخيرتين، 42 مليون دولار، بما يعادل 21 مليون دولار لكل سنة، مشيرا إلى أن قيمة مواد التغليف و التعبئة البلاستيكية ارتفعت بـ 36 بالمائة أي ما يعادل 9 ملايين دولار مسجلة بذلك – كما ذكر - أعلى قيمة في هذه الشعبة.
كما ارتفعت مواد التغليف والتعبئة من الورق والكارتون – يضيف الوزير - إلى 4,5 ملايين دولار، إلى جانب مواد التغليف المصنوعة من مواد أخرى متنوعة مثل الخشب والفلين والزجاج والمعادن كالسدادات والقارورات والفوط والحفاظات والعلب و الصناديق و مختلف أشكال الأوعية و الأغلفة، مشيرا إلى أنه قد تم تصدير هذه المنتجات نحو 57 وجهة على رأسها تونس بنسبة 53 بالمائة، و ليبيا بـ 5 بالمائة وتركيا بـ 5 بالمائة أيضا، وذلك من قبل أكثر من 150 شركة ناشطة في إنتاج هذه الشعبة و غير ناشطة في الإنتاج.
وبعد أن أشار إلى أن هذه التظاهرة المنظمة بالتعاون و الشراكة بين الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس" و الشركة الجزائرية للمعرض و التصدير "صافكس" و التي تدوم إلى غاية الـ 15 من الشهر الجاري، تعرف مشاركة حوالي 50 شركة جزائرية ناشطة في مجال التعبئة، التغليف و التوضيب، أكد رزيق، الأهمية الكبيرة التي يحوزها هذا المجال في تسويق المنتجات، باعتبار أن '' للتغليف دور كبير في تسويق المنتجات خاصة على مستوى الأسواق الدولية، حيث تعد العبوة – كما ذكر - من أهم المقومات التي تلعب دورا أساسيا في الرفع أو الخفض من الكفاءة التسويقية للمنتج، و في مدى استجابتها للمتطلبات الوظيفية والجمالية للمنتج، ما يمّكن هذا الأخير من كسب أفضلية تنافسية على مستوى الأسواق الخارجية و استقطاب أكبر للموزعين و المستهلكين في الخارج.
وشدد المتحدث في هذا الصدد، على أهمية اهتمام جميع المصدرين بالتغليف ذو الجودة العالية وكذا بالوسم الذي يظهر مجموعة من المعلومات و البيانات الخاصة بالمنتوج وكذا بكل الاشتراطات المفروضة من قبل السلطات المعنية في البلدان المستوردة ''من أجل حصد مكان و التواجد في الأسواق الدولية شديدة المنافسة''.
من جهة أخرى أكد المسؤول الأول على القطاع، الأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة في التعريف بهذه الشعبة و تعزيز هذه الصناعة وتشجيع الاستثمار فيها و الرفع من القيمة المضافة و جودة المنتجات الجزائرية الموجهة للتصدير، مشيرا إلى أن هذا الصالون جاء أيضا مواصلة لبرنامج عمل وزارة التجارة وترقية الصادرات في إعطاء الاهتمام اللازم و الدعم إلى جميع شعب الإنتاج الوطنية ذات القدرات التصديرية و تلك التي تساهم في الرفع من هذه القدرات.
و في هذا الصدد دعا جميع المتعاملين الاقتصاديين و كذلك التقنيين ذوي العلاقة بالمجال للعمل على مقارعة أنظمة التغليف و التعليب و التعبئة المستعملة و المطلوبة على مستوى الأسواق الخارجية (كمعايير الإيزو 18601 لمواد التعبئة والتغليف) و عرضها على المصدرين و المنتجين الجزائريين، كفرصة لتطوير منتجاتهم و الرفع من حجم أعمالهم و أيضا للمساهمة في ترقية الصادرات الجزائرية في عديد المنتجات.
وقال '' علينا جميعا كمسؤولين، إداريين، متعاملين اقتصاديين، جمعيات مهنية ذات العلاقة بالمؤسسة الاقتصادية العمل على استغلال كل المقومات والعوامل والآليات التي تمّكننا من تطوير المنتوج الوطني على كامل مستويات السلسلة القيمية وهو ما تجسد اليوم بتنظيم هذا الصالون الذي يُعنى بعوامل هامة تساهم في قيمة المنتوج الوطني من أجل السماح له بكسب حصص أكبر في الأسواق الخارجية''.
ع. أسابع