* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
وقع ليلة أول أمس انزلاق ترابي بحي عبد الحميد بوثلجة بمدينة سكيكدة بمحاذاة مسجد سيد علي الديب، مخلفا حالة من الهلع والفزع وسط السكان مما دفع بالعائلات إلى الخروج والبقاء في الشارع، خوفا من أن يمتد الانزلاق إلى منازلها، فيما لجأت عائلات للاحتماء داخل المسجد والمبيت هناك خوفا من خطر الانهيار، محملة المسؤولية إلى السلطات المحلية التي تأخرت حسبها في ترحيلهم رغم النداءات المتكررة.
و حسب مصالح الحماية المدنية فإن الانزلاق وقع على مسافة طولها 10 أمتار من الطريق الذي يمر بوسط الحي بعرض 2 متر وبعمق 5 أمتار. وقد سارعت فور تلقيها البلاغ إلى عين المكان من أجل التدخل وإجلاء العائلات التي كان يداهمها الخطر، خاصة القريبة منازلها من موقع الانزلاق، فيما توقفت حركة السير من وإلى الحي الذي تقرر غلقه إلى حين الانتهاء من الأشغال الجارية لإعادة تهيئة الطريق مجددا.
وقد بدت على العائلات المتضررة في حديثها للنصر حالة من الخوف خاصة وأن الحادث وقع على حين غفلة عندما كانوا نيام، حيث نهضوا مفجوعين عندما سمعوا في حدود الساعة الخامسة صباحا صوتا شديد القوة، ليتأكدوا بأنه حادث انزلاق، وتعالت حينها الصيحات وصراخ النسوة وأطفال طالبين النجدة، وهناك من أغمي عليه من شدة الصدمة حيث تدخل الجيران لنقل النسوة وكبار السن والأطفال إلى خارج المنازل. وحسب الإحصائيات التي قدمها لنا السكان فهناك 32 عائلة مهددة بانهيار منازلها بسبب التشققات والتصدعات التي ظهرت بالأسقف والجدران، فيما توجد 5 عائلات صنفت منازلها في الخانة الحمراء ووضعيتها تتطلب الترحيل الفوري، قبل أن تقرر اللجوء إلى الاحتماء والبقاء بمسجد علي الديب المتواجد بالحي، إلى حين إيجاد حل لوضعيتها السكنية، وفي هذا الخصوص أبدت العائلات المعنية تشكراتها للقائمين على المسجد الذين قدموا لها كل المساعدات من مأكل ومشرب وإيواء، في المقابل أعربت عن استياءها العميق من تهرب السلطات المحلية التي لم تأخذ بعين الاعتبار تحذيراتهم في شهر فيفري عندما وقع حادث مماثل، وبالتالي عليها أن تتحمل المسؤولية. و طالب ضحايا الإنزلاق بضرورة التعجيل في ترحيلهم إلى سكنات آمنة في أقرب وقت، وتخليصهم من هاجس الخوف والرعب اللذين سكن نفوسهم. وبخصوص أسباب الانزلاق يرجعا السكان إلى المياه الجوفية وكذا أشغال الحفر التي قام بها مقاول في شهر فيفري الفارط، والتي تسببت حينها في انهيار جدار بطول 30 مترا، وانزلاق ترابي بمساحة واسعة. وقد وجدنا المقاول يقوم بأشغال الحفر بغرض اقامة جدار سند حتى يتسنى إعادة تهيئة الطريق، ورجال الحماية المدنية مرابطين بالمكان لتقديم المساعدات اللازمة وتحسبا لأي طارئ.
كمال واسطة