الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أحدث خبر موافقة موهبة نادي نيس بدر الدين بوعناني على اللعب لمنتخب بلده الأصلي الجزائر، وشروعه في إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، زلزالا في بيت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، حيث أوضحت صحيفة «ليكيب» في عددها الصادر أمس، أن المديرية الفنية الفرنسية قد صُدمت بالقرار المفاجئ لصاحب 18 عاما، خاصة وأنه كان يصنف من طرف مدربي الفئات السنية للديكة، كواحد من أفضل المواهب الصاعدة في سماء الكرة الفرنسية والأوروبية، ومن أكثر العناصر المؤهلة للتألق في المستوى العالي، خلال السنوات القادمة، لما يتمتع به من فنيات عالية.
واعتبرت الصحيفة ذائعة الصيت، أن خيار صاحب القدم اليسرى يعتبر خسارة مدوية بالنسبة لفرنسا، كونه سيضيع عليها اسما واعدا بإمكانه السير على خطى نجوم كبيرة، في صورة زين الين زيدان وكريم بن زيمة وسمير ناصري.
وتطرقت «ليكيب» إلى الأسباب والدوافع الخفية وراء توجه بوعناني للعب للمنتخب الجزائري، رغم أنه لا يزال في مقتبل العمر، وأمامه الفرصة كاملة للوصول إلى المنتخب الفرنسي الأول، وهو الذي يحمل شارة قيادة منتخب أقل من 18 سنة، المتوج معه بالألعاب المتوسطية بوهران، كما يعتبر مرشحا فوق العادة للمشاركة مع منتخب أقل من 20 سنة في مونديال أندونيسيا أو التواجد مع الأولمبيين في بطولة أمام أوروبا، المقررة شهر جويلية المقبل بجورجيا ورومانيا.
واتهمت الصحيفة ثنائي الخضر يوسف عطال وهشام بوداوي بالتأثير على الشاب بوعناني (ينشط إلى جانبهما في نادي نيس)، معتبرة إياهما رفقة والده الذي دافع في وقت سابق عن ألوان فريق وداد تلمسان وراء الاختيار السريع لبوعناني، الذي لم يكن أحد ينتظر تواجده مع الجزائر في هذه السن المبكرة، خاصة وأن الجميع تعوّد على قدوم المغتربين للمنتخب، بعد الاطمئنان على مشوارهم الاحترافي، على غرار ما فعلته عديد الأسماء، في صورة فغولي وغلام وبراهيمي.
وخلفت قضية بوعناني التي وصفها البعض بالصدمة غير المتوقعة، حالة استنفار قصوى في بيت الاتحادية الفرنسية التي دقت ناقوس الخطر، مع عودة الحديث عن «الباهاماسوفوبيا» وهو مصطلح مرادف لتخوف الفرنسيين من انعكاسات قانون الباهاماس الذي منح الفرصة لبعض المنتخبات الإفريقية و»الأمريكو جنوبية» من الاستفادة من بعض أبناء المهجر رغم تقمصهم ألوان منتخبات أوروبية بالدرجة الأولى في الفئات السنية.
وازداد الخوف والتوجس خاصة بعد نجاح مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بالتنسيق مع المدرب الوطني في خطف عديد المواهب الصاعدة من خريجي المدارس الفرنسية، على غرار ريان آيت نوري وحسام عوار وجوان حجام وفارس شعيبي، الذين سيدعمون كتيبة جمال بلماضي بداية من التربص المقبل.
وكان قدوم الدولي السابق رياض بودبوز قد فتح باب الجدال على مصراعيه في فرنسا بخصوص «الباهاماسوفوبيا»، حيث استغرب أهل الاختصاص في تلك الفترة (عام 2010) للأسباب التي دفعت موهبة من هذا الشكل لاختيار الدفاع عن ألوان الخضر، رغم أنه كان يمتلك حظوظا وافرة للتدرج والوصول للمنتخب الفرنسي الأول، لما يتمتع به رياض من مؤهلات آنذاك فجرها مع نادي سوشو.
وتخشى الاتحادية الفرنسية من تحركات مسؤولي الفاف واتحادات دول إفريقية أخرى، على اعتبار أن ذلك سيتسبب في خسارتها للمزيد من المواهب الصاعدة التي اختارت الدفاع عن ألوان بلدانها الأصلية، عوّض الاستمرار مع المنتخبات الفرنسية، التي لطالما اكتسبت قوتها من اللاعبين ذوي الأصول الإفريقية.
ويبلغ بوعناني من العمر 18 عاما، وسبق أن مثل منتخب فرنسا في فئات أقل من 16 و18 و19 سنة، قبل أن يقرر تغيير جنسيته الكروية وتمثيل منتخب الجزائر.
سمير. ك