• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
يعد الإمساك من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعا بين الصائمين في رمضان، بفعل اضطراب العادات الغذائية و الإفراط في الطعام و تناول وجبات غير صحية وغير متوازنة، فبعد ساعات الصيام الطويلة، تصدم المعدة الفارغة بوصول كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالدهون والدسم بالإضافة إلى قلة شرب المياه، مقابل الإكثار من الحلويات بعد الإفطار ما يزيد من عسر الهضم والانتفاخ والإمساك.
ويؤكد المختصون، أن كمية و نوعية الطعام الذي يصعب هضمه، تؤدي إلى اختلال التوازن في الأداء الطبيعي للمعدة و جميع أعضاء الجهاز الهضمي، خاصة وأن عدم شرب الماء و السوائل بكميات كافية مثل عصائر الفاكهة الطبيعية والشاي و منقوع الأعشاب، يسبب عدم الراحة المعوية، وهو مشكل يزيد كذلك في حال كان استهلاك الألياف قليلا مع تضاعف احتمالات المعاناة من الانتفاخ.
و تنصح أخصائية التغذية العلاجية هاجر بوسالية، باتباع عادات غذائية صحية للوقاية من الإمساك في شهر رمضان مشددة على ضرورة الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والمقلية لأنها تسبب مشاكل للجهاز الهضمي، كما يجب تفادي تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة دفعة واحدة عند الإفطار، لأن هضمها يكون صعبا جدا وإنزيمات المعدة ليست مستعدة لهضمها طيلة ساعات الصيام، وهو ما يضاعف من مشكل الانتفاخ والإصابة بالإمساك.
كما حذرت الأخصائية، من شرب كميات كبيرة من القهوة والشاي في الفترة الممتدة بين الإفطار و السحور، لأنها غنية بالكافيين الذي قد يسبب عسر الهضم، ويجب الابتعاد تماما عن المشروبات الغازية لأنها تؤدي إلى امتلاء المعدة ما يؤخر عملية الهضم.
و دعت الصائمين، إلى ضرورة ترطيب الجسم جيدا بشرب كمية كافية من الماء قالت، بأنها لا يجب أن تقل عن ثمانية أكواب، مع التركيز على تناول الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل والشوفان.
و يكون الشروع في الإفطار بتناول حبة من التمر والماء ثم الشوربة الدافئة لتجهيز المعدة وجعلها تفرز إنزيمات الهضم لاستقبال الطعام وهضمه، مع الحرص على تناول الأغذية الغنية بالبروبيوتيك خلال السحور، والإكثار من الخضروات والفواكه لأنها غنية بالألياف و تساهم بشكل كبير في حركة الأمعاء وتنشيط الجهاز الهضمي.
كما أكدت على أهمية ممارسة نشاط بدني كالمشي أو ركوب الدراجة بعد وجبة الإفطار بثلاث ساعات لمدة 30 دقيقة على الأقل، لأن الخمول والامتناع عن الحركة أو عدم المشي بعد تناول الطعام يزيد من التعرض لمشكلة الإمساك.
وخلال وجبة السحور، يجب تجنب تناول الأطعمة المقلية والدسمة كما قالت، مع الحرص على الأكل بهدوء والمضغ الجيد ليكون الهضم سهلا، ومن المهم عدم النوم مباشرة بعد تناول هذه الوجبة لتفادي عسر الهضم والارتجاع، بل يجب الانتظار حتى مرور ساعتين على الأقل للتوجه إلى الفراش.
سامية إخليف