الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالناحية الخامسة ويؤكد: التلاحم بين الشعب وقيادته الضمانة الوحيدة للحفاظ علــى الأمن

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول، السعيد شنقريحة، أن التلاحم الأبدي بين الشعب وقيادته الوطنية المخلصة و مؤسساته الدستورية، هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وإفشال كل المخططات التخريبية التي تحاك في السر والعلن ضدها.

في إطار متابعة تنفيذ برنامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2022 - 2023 على مستوى كافة وحدات الجيش الوطني الشعبي في النواحي العسكرية الست، أدى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول، السعيد شنقريحة، بداية من أول أمس زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة.
وأكد شنقريحة في كلمة توجيهية أمام إطارات ومستخدمي الناحية من  مقر الفرقة المدرعة الأولى تابعها جميع مستخدمي وحدات الناحية عبر  تقنية التحاضر المرئي عن بعد ، أن التلاحم الأبدي بين الشعب الجزائري وقيادته الوطنية المخلصة ومؤسساته الدستورية هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن و استقرار الجزائر.
و في هذا الصدد قال "لقد قلتها في مناسبة سابقة وأعيدها اليوم مرة أخرى، أننا نظل في قناعة تامة أن الضمانة الوحيدة للحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، وإفشال كافة المخططات التخريبية التي تحاك في السر والعلن ضدها، إنما هي التلاحم الأبدي بين شعبنا الأبي وقيادته الوطنية المخلصة ومؤسساته الدستورية".
وتابع يقول أن الجيش الوطني الشعبي وهو يؤدي مهامه راهن كثيرا على ما يزخر به مخزون الشعب من صدق وولاء للجزائر ومن نبل الأحاسيس اتجاه الوطن الذي يحتاج إلى جهد الجميع و التعاون لخدمته وصيانة أمنه واستقراره، وفي هذا الصدد قال الفريق أول " ولقد راهنا في الجيش الوطني الشعبي ونحن نؤدي مهامنا تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على ما يزخر به مخزون شعبنا من صدق الولاء للجزائر، وعلى ما يفيض به وجدان هذا الشعب الواعي والأصيل من نبل الأحاسيس اتجاه الوطن".
هذا الوطن الذي يحتاج- يضيف الفريق أول شنقريحة- إلى جهد الجميع، جهد قوامه التعاون والتضامن، بل والالتزام الدائم والتام بحتمية خدمة الجزائر والمساهمة في صيانة أمنها واستقرارها وسيادتها الوطنية.
و اعتبر المتحدث ذلك مسؤولية نبيلة، بقدر ما يعتبر حسن الاضطلاع  بها من صلب مهام الجيش، فهو يعتبرها أيضا وبالأساس بمثابة الوفاء لرسالة الشهداء الأبرار الذين ناضلوا و ضحوا من أجل ضمان حاضر  ومستقبل أفضل لهذا الوطن.
و من هذا أكد أن للجزائر مستقبل واعد، وهي التي تملك كل الشروط الضرورية والمقومات الكفيلة بتجسيده على أرض الواقع، لأنها تحوز موارد وثروات طبيعية هائلة، والأهم من كل ذلك أنها تملك شعبا أصيلا  شحذته التجارب والمحن، وهو يملك من القيم والمبادئ والإرادة والطموح ما يؤهله لأن يواصل مسيرة التقدم والتطور، ويتحول إلى قوة حقيقية على كافة الأصعدة وفي كافة الميادين، يختم شنقريحة.
ويشرف على تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية
أشرف الفريق أول، السعيد شنقريحة، على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية نفذته وحدات اللواء السابع المدرعة، مدعمة بوحدات من القوات البرية والجوية ووحدات الإسناد التقني. وذلك بالميدان الخامس للرمي و المناورات بأمدوكال بالناحية العسكرية الخامسة.
و حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني فقد تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن كثب مجريات التمرين الذي نفذ ليلا في ظروف قريبة جدا من الواقع، وفقا للخطة الموضوعة، وتماشيا مع الأهداف المسطرة والمتمثلة أساسا في تدريب القادة والأركانات على التحضير للأعمال القتالية الليلية، وترسيخ خبراتهم في مجال إدارة الأعمال المخطط لها، بغية تحقيق الانسجام والتنسيق والتعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية المشاركة في مختلف مراحل المعركة.
فضلا عن تمكين الأطقم من اكتساب مهارات أكثر في التحكم في العتاد ومنظومات الأسلحة الحديثة، و اختبار الجاهزية العملياتية، ومدى القدرة على تنفيذ المهام القتالية الليلية المحتملة، وهو الأمر الذي سيسمح بتقييم مؤهلات القيادات وأركانات اللواء ووحدات الدعم خلال كافة مراحل تحضير وإدارة وتنفيذ التمرين.
 وقد أكد تنفيذ هذا التمرين- يضيف بيان وزارة الدفاع الوطني- بصورة جلية القدرة الكبيرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التنفيذ الناجح للمهام المسندة، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية، ويؤكد أيضا التطور والجاهزية والانسجام العملياتي الذي بلغته قواتنا المسلحة في مجال تنفيذ مثل هذه التمارين التكتيكية ذات المستوى العالي.             إلياس -ب