الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يعتمد الفريق المكلف بإعداد مواضيع امتحانات شهادة البكالوريا على شروط صارمة يتم ضبطها مسبقا من قبل الوصاية، من أهمها تدرج صعوبة الأسئلة، لتعزيز فرص النجاح لمتوسطي المستوى والتفوّق للنجباء، مع اعتماد أسئلة مباشرة
في بداية المواضيع لمساعدة المترشحين على كسر حاجز الخوف.
ويستعين المكلفون بإعداد مواضيع البكالوريا الخاصة بمختلف الشعب بتقارير مفصلة عن مستوى تنفيذ الدروس عبر كافة المؤسسات التعليمية، التي يتم إعدادها من قبل المفتشين ويتم رفعها من طرف مديريات التربية إلى اللجنة المكلفة بالبرامج على مستوى الوصاية، بهدف صياغة مواضيع في إطار ما تلقاه التلميذ من دروس داخل القسم رفقة الأساتذة المدرسين.
ويؤكد رئيس نقابة ثانويات الجزائر زبير روينة «للنصر» في هذا الشأن بأن فريق العمل الذي دخل فترة الحجر الكلي أول أمس، سيأخذ بعين الاعتبار تفاوت مستوى المترشحين خلال مرحلة إعداد مواضيع البكالوريا، التي يتم بناؤها بطريقة منسجمة ومتناسقة، بإدراج أسئلة مباشرة و واضحة في بداية كل موضوع، مع الحرص على استعمال مصطلح اشرح وعرف وأذكر على سبيل المثال، في مستهل أغلب المواضيع من أجل إزالة حاجز الخوف الذي قد يواجه التلميذ قبل الاطلاع على فحوى الأسئلة.
ويضيف المتدخل بأن الهدف من الامتحانات الرسمية اختبار كفاءات المترشحين من حيث المعلومات المحصلة والقدرة على التحليل، إلى جانب قياس مستوى التفكير والذكاء، لذلك يتم صياغة مواضيع بأسئلة متفاوتة من حيث الصعوبة، وهي طريقة تمكن المصححين من تحديد التلاميذ متوسطي المستوى، وكذا التلاميذ النجباء الذين يتفاعلون مع كافة الأسئلة بطريقة سلسلة وسريعة.
ويعد العمل الذي يقوم به الفريق البيداغوجي الذي أوكلت إليه مهمة إعداد المواضيع، تتويجا لجهود تم بذلها خلال العام الدراسي ما بين أساتذة ذوي خبر ومفتشي المواد الوزارة، الذين قاموا في إطار تنسيقي بصياغة مواضيع مختلفة ومتعددة، بهدف إنشاء بنك للمواضيع، قد يتم اعتمادها كليا أو الاستعانة ببعض أجزائها والاقتباس منها من قبل المسؤولين على صياغة المواضيع الرسمية والنهائية.
ويذكر بأن الأساتذة يشددون في كل مناسبة على ضرورة التزام الطلبة بمراجعة كافة الدروس التي تم تنفيذها خلال العام، واستغلال الفترة التي تسبق الامتحانات الرسمية في المراجعة وتدارك النقص دون ضغط أو قلق، وبحسب الأستاذ روينة فإن ما تبقى من الوقت يكفي لإتمام التحضيرات للامتحانات الرسمية دون قلق أو ضغط.
ويتزامن التحضير للبكالوريا الرسمية مع استعداد طلبة الأقسام النهائية لاجتياز البكالوريا التجريبية بداية من يوم الأحد المقبل، في وقت يؤكد الأساتذة على ضرورة التزام المترشحين بإجراء هذه الامتحانات التي تتوج العام الدراسي، لأنها تساعد على تخطي حاجز الخوف وكذا على قياس مستوى التحضير للامتحانات الرسمية.
وتشرع مؤسسات التعليم الثانوي في تنظيم البكالوريا التجريبية بعد إنهاء الأساتذة المكلفين بتأطير الأقسام النهائية تنفيذ المقرر الدراسي في الوقت المحدد، وتعد الامتحانات التجريبية محطة تحضيرية هامة للبكالوريا الرسمية، لاعتمادها على نفس الإجراءات التنظيمية، ونفس النمط من المواضيع وكذا الحجم الساعي الخاص بكل مادة.
ويؤكد رئيس نقابة ثانويات الجزائر على أهمية البكالوريا البيضاء، التي تقدم صورة مطابقة للامتحانات الرسمية، لا سيما ما تعلق بالحجم الساعي المخصص لكل امتحان، عكس الامتحانات الفصلية التي تجري في ساعة أو ساعتين، في حين يتم الالتزام في البكالوريا التجريبية بنفس ترتيبات الامتحانات الرسمية، بهدف تمكين التلميذ من التحكم في الوقت المخصص لكل مادة.
لطيفة بلحاج