الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ساركوزي يدعو إلى تعديل اتفاقيات إيفيان
دعا الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى إعادة النظر في اتفاقيات «إفيان» التي أنهت حرب التحرير بين الجزائر والمستعمر الفرنسي قبل أكثر من 50 عام بحجة أن سنة1962 « بعيدة» حسب تعبيره، كما قال أنه ينبغي على الضواحي الكف عن تجريم فرنسا.
عاد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى تصريحاته المثيرة للجدل والغريبة في نفس الوقت المتحاملة على الجزائر وتاريخها ومواطنيها، حيث نقلت هذه المرة صحيفة « لوبوان» دعوته خلال مأدبة عشاء أقامها «معهد شوزوال» على شرف المقاولين الشباب إلى إعادة النظر في اتفاقيات إيفيان» التي أنهت الحرب التحريرية الجزائرية و أدت إلى استقلال البلاد سنة 1962.
وحسب ما جاء في صحيفة « لوبوان» فقد برر ساركوزي ما بدر منه بأن سنة 1962 – أي السنة التي وقعت فيها اتفاقيات إيفيان «بعيدة» حسب تعبيره ، في إشارة واضحة إلى أن هذه الاتفاقيات لم تعد ملائمة للوضع الحالي وللعلاقات التي تحكم البلدين حاليا.
وليست هي المرة الأولى التي يشير فيها مسؤولون فرنسيون ضمنيا إلى ضرورة مراجعة اتفاقيات ايفيان والاتفاقيات الأخرى التي تحكم علاقات الطرفين خاصة ما تعلق منها بوضع الجالية الجزائرية في فرنسا، فقد سبق لأعضاء في الحكومة الفرنسية -خاصة منهم وزراء الداخلية- أن دعوا في السنوات الماضية إلى مراجعة اتفاقية سنة 1968 الخاصة بهذا الشأن.
و يعود آخر تصريح تهجم فيه ساركوزي على الجزائر و أثار جدلا كبيرا إلى شهر جويلية الماضي عندما قال في تونس بمناسبة زيارة خاصة له إلى هناك ان تونس من سوء حظها أنها تقع بين ليبيا والجزائر»، ثم واصل يقول عن الجزائر بعدما أشار إلى الخراب الذي وصلت إليه ليبيا، أن «لا أحد يعلم إلى أين ستؤول الأمور في الجزائر وكيف ستكون في المستقبل وكيف سيكون وضعها»، وهو تحامل واضح على الجزائر التي ردت على هذا التصريح وطلبت توضيحات من ساركوزي الشيء الذي دفعه بعد إلى فعل ذلك، وتناسى ساركوزي في تلك اللحظات أنه المسؤول الأول الذي يقف وراء خراب ليبيا وهو المحرض الأول على الحرب والعدوان على هذا البلد.
وفي سياق متصل ومواصلة لسلسلة تصريحاته المعادية للمهاجرين المسلمين والعرب في فرنسا، وهو معروف بعدائه للجالية المسلمة هناك حيث قام بطرد العديد منهم، قال الرئيس الفر نسي السابق انه «ينبغي على الضواحي الكف عن تجريم فرنسا»، ومعلوم أن سكان الضواحي كلهم من الجالية العربية المسلمة و أكثريتهم من الجزائريين، وهذه ليست تصريحات أولى له بهذا الخصوص فالرجل معروف بعدائه للمهاجرين منذ أن كان وزيرا للداخلية قبل صعوده إلى قصر الإليزيه سنة 2007.
وتربط أوساط متابعة بين «الخرجات» المتتالية لنيكولا ساركوزي وتهجمه المتكرر على الجزائر و طموحه للعودة إلى رئاسة الجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017، التي يحضر لها ساركو بكثير من الجدية ولم يخف رغبته في الرجوع مرة أخرى إلى قصر الإليزيه، وبإمكان تصريحات مثل هذه استمالة جهات عديدة في فرنسا إلى صفه، و يرأس ساركوزي حاليا حزب « الجمهوريين» وهو النسخة الجديدة لـ «الاتحاد من اجل الأغلبية الرئاسية» سابقا، وهو حزب من اليمين.
م- عدنان