الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

الرئيس تبون يعلن من روسيا عن قرب إطلاق خطة استثمارية هامة: الجزائر تعيش نهضة اقتصادية سريعة

* رئيس الجمهورية يتحادث مع مسؤولين روس ويلتقي ممثلين عن الجالية   * تدشين النصب التذكاري للأمير عبد القادر بموسكو * الرئيس يسدي وسام العشير لصديق الثورة أندرياكو لوفيتش بافينكو

الرئيس تبون يعلن من روسيا عن قرب إطلاق خطة استثمارية هامة
  الجزائـــر تعيـش «نهضـــة اقتصاديــــة» سريعـــــة
 
دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رجال الأعمال الروس إلى الاستثمار في الجزائر في مجالات مختلفة. حيث حث القطاع الخاص الوطني والأجنبي أن يبادر بإنشاء بنوك خاصة بينها بنوك روسية في الجزائر. وقال الرئيس تبون، أمام رجال أعمال جزائريين وروس، بأن الجزائر مقبلة على تنفيذ خطة استثمارية في عدة مجالات، مشددا على أن جهودا كبيرة بذلت لمحاربة البيروقراطية من خلال تحرير الاستثمار.

أكد رئيس الجمهورية، أمس،  بالعاصمة الروسية موسكو، أن الجزائر تشهد نهضة اقتصادية تسير  بوتيرة سريعة جدا من خلال تسريع الاستثمار متعدد المجالات. وقال رئيس الجمهورية لدى إشرافه على افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي  الجزائري-الروسي، بأن الجزائر «تشهد اليوم نهضة اقتصادية تسير بوتيرة سريعة  جدا, بغية تدارك ما فاتها من وقت ومن فرص استثمار وتبادل استثماري مع  أصدقائنا, ومع إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط»، مبرزا أنه يوجد حاليا  «ما يقارب 1450 مشروعا صناعيا قيد الإنجاز».
وقال الرئيس  « إن الجزائر انطلقت في برنامج  إنعاش اقتصادي متعدد الأبعاد وجعلت من  2023, سنة الإنعاش الاقتصادي حيث  أدرجت في أولوياتها مراجعة المنظومة القانونية المؤطرة للاستثمار بغية توفير بيئة أعمال ملائمة. وقد تم إصدار القانون الجديد للاستثمار وتبسيط الإجراءات لتشجيع الاستثمار وتسريع مفهوم المقاولاتية وإنشاء المؤسسات الصغيرة والناشئة وتكريس التوجه نحو التحول التكنولوجي والرقمنة واقتصاد المعرفة».
وأكد رئيس الجمهورية على «الجهود الكبيرة التي تبذل في مجال محاربة البيروقراطية من خلال تحرير الاستثمار من عراقيل الإدارة». وأضاف في السياق أن السياسة الجديدة لبلادنا تتجه نحو التحرر من المحروقات وعلى هذا الأساس انطلقت الجزائر في مسار تشجيع الاستثمار خارج المحروقات واستقطاب المشاريع الاستثمارية لتدارك التأخر المسجل في هذا المجال.
وأوضح رئيس الجمهورية، بأن الجزائر ومن خلال سياستها الجديدة تستهدف «التحرر من المحروقات  ليبقى هذا القطاع موردا ماليا نستعين به في التنمية, وعلى هذا الأساس بدأنا  خلال 2021 في هذه العملية وقررنا بأن تكون الصادرات الجزائرية في مستوى 7 ملايير دولار», مضيفا أن هذا الرقم «يبدو ضعيفا لكنه بالنسبة للماضي يعتبر معجزة, حيث لم تتجاوز هذه المداخيل منذ 30 أو 40 سنة, 1,7 مليار أو 1,8 مليار  دولار».
 صادرات خارج المحروقات بقيمة 13 مليار دولار        
واستعرض الرئيس تبون بهذا الخصوص، النتائج المحققة في مجال تنويع الصادرات والخروج من التبعية للمحروقات، وذكر بأن الصادرات الجزائرية خارج المحروقات  «قدرت سنة 2022 , بما يقارب 7 ملايير دولار ونطمح خلال هذه السنة إلى بلوغ 13  مليار دولار, وبهذا تكون عجلة التنمية قد انطلقت», مشيرا في ذات السياق إلى  قطاعات «الصناعة التحويلية الغذائية والفلاحة والشركات الناشئة».
وتجسيدا لهذه الأهداف, أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر «قامت بإنشاء وكالة  لترقية الاستثمار لمرافقة الراغبين في إطلاق مشاريعهم الاستثمارية من  المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأجانب, كما قامت بعمليات مدروسة لتطهير  العقار الصناعي وتأهيله وتهيئة عوامل استقطاب المستثمرين ورجال الأعمال نحو  مناطق صناعية ومناطق نشاط المؤسسات الصغيرة مع إحاطة كل ذلك بقواعد التنافس  والشفافية وتوفير كافة الضمانات» التي من شأنها بلوغ هذه الأهداف.
 الدعوة لفتح بنوك روسية في الجزائر
ولدى تطرقه إلى مجال التعاون الجزائري-الروسي, أكد رئيس الجمهورية أن الأصدقاء في روسيا «يدركون أن ثمة إمكانيات هائلة للتعاون في مجالات التحويل  التكنولوجي والسياحة والفلاحة والعلوم الدقيقة». وقال بأن هذا المنتدى يعد فرصة ثمينة للاطلاع على الإمكانيات الاقتصادية المتاحة في البلدين، مؤكدا على استعداد الجزائر لمزيد من تعزيز التعاون وتطوير الشراكة مع روسيا، كما دعا لتدارك الوقت وما فات من فرص للتعاون.وأبرز بالمناسبة أهمية فتح بنوك خاصة بالجزائر, قائلا: «أتمنى أن يبادر القطاع الخاص الوطني والأجنبي والروسي الصديق, عن قريب بفتح بنوك خاصة من أجل  أن تكون هناك معاملات مقبولة بين الخواص بعيدا عن الانحرافات».وأضاف في هذا المجال: «من المفارقات في الجزائر اليوم, أن نجد 85 بالمائة من  رأس المال الوطني بين أيدي الخواص», مبديا أسفه بالمقابل لكون 92 بالمائة من  المال المتداول اقتصاديا وتجاريا وفي مجال التبادل, هو مال عام.
وفي سياق متصل, خاطب رئيس الجمهورية المشاركين في المنتدى بقوله: «إن أمامكم  فرص حقيقية لاستكشاف إمكانيات التكامل الاقتصادي في العديد من المجالات خاصة  وأن الجزائر مقدمة على تنفيذ خطة استثمارية في السنوات المقبلة  في مجالات الطاقة والبنى التحتية والفلاحة والمنتجات الصيدلانية والصناعة الغذائية والتحويلية».
ع سمير

تدشيـن النصب التذكـــاري للأميــر عبد القــادر بموسكـــو
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس بموسكو, في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها إلى دولة إلى فيدرالية روسيا، بدعوة من نظيره الروسي, السيد فلاديمير بوتين، على تدشين نصب تذكاري لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الأمير عبد القادر.
وكان برفقة الرئيس تبون خلال تدشين هذا النصب التذكاري لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر, وزير الفلاحة الروسي, السيد دميتري باتروشيف, وكذا وزير حكومة مدينة موسكو, السيد سرقاي تشريومين. ويعد هذا المعلم التذكاري الجديد, الأول من نوعه لقائد مسلم وعربي في تاريخ مدينة موسكو، وذلك تقديرا لإسهاماته ودوره في نشر قيم التسامح وحوار الأديان ومبادئ الإنسانية.
وكتب على النصب التذكاري «ساحة الأمير عبد القادر الجزائري (1808 - 1883) بطل وطني ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، فارس من وسام النصر الأبيض الروسي، نظير دوره في حماية أعضاء القنصلية الروسية في دمشق سنة 1860، دشن في جوان 2023».
وفي تصريح لقناة «روسيا اليوم»، قال رئيس الجمهورية إن العلاقات بين الجزائر وروسيا عريقة ومتجذرة في التاريخ لأكثر من 60 عاما، مؤكدا على أن نصب الأمير عبد القادر في ساحة العاصمة موسكو هو أكبر دليل على الصداقة بين شعبي البلدين.
يذكر أن رئيس الجمهورية كان قد شرع في زيارة دولة إلى فيدرالية روسيا، تدوم ثلاثة أيام, وذلك بدعوة من نظيره الروسي, السيد فلاديمير بوتين, في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين. ويشارك رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة التي يرافقه فيها وفد وزاري هام, في أشغال المنتدى الاقتصادي الدولي بسان بطرسبورغ الروسية.
   ق و

محادثات ثنائية بين الرئيس تبون ورئيس الوزراء الروسي
 التوقيع على إعلان شراكة إستراتيجية بين روسيا والجزائر اليوم
يعقد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محادثات في موسكو اليوم الخميس، يتخللها التوقيع على إعلان شراكة إستراتيجية واسعة بين البلدين. والذي سيكون بمثابة انتقال التعاون الروسي الجزائري إلى مستوى نوعي جديد
التقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس مسؤولين روس ويتعلق الأمر برئيس الوزراء ورئيسة المجلس الفيدرالي ورئيس الدوما.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس تبون أجرى محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين  بحضور وفدي البلدين.
وخلال هذا اللقاء, أكد الرئيس تبون أن العلاقات الثنائية بين البلدين «تاريخية تمتد على مدى 60 سنة وهي متواصلة ولن تتغير مهما كانت الظروف الدولية».
وأكد رئيس الجمهورية بهذه المناسبة أن الجزائر «استرجعت اليوم قوتها السياسية والاقتصادية وهي تطمح لأن تكون من بين القوى الاقتصادية والصناعية بإفريقيا».
كما أبرز أن هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها إلى روسيا,تأتي «في ظروف سياسية خاصة, لكن تؤكد على الصداقة الخالصة بين البلدين».
وفي نفس الإطار, أعرب الرئيس تبون عن «أسفه» لكون العلاقات الاقتصادية بين البلدين «لا تزال ضعيفة», مبرزا أن التبادل التجاري بينهما خارج الدفاع « يقارب 40 مليون دولار». كما عبر عن أمله أن «تتقوى في كافة الميادين» كالفلاحة والتصنيع والثقافة وكذا المؤسسات الناشئة, مؤكدا على ضرورة تبادل الزيارات بين البلدين.
وكشف رئيس الوزراء الروسي، عن لقاء سيجمع رئيس الجمهورية بنظيره الروسي، اليوم الخميس، بالعاصمة الروسية موسكو.
وكشف المسؤول الروسي، بان اللقاء سيتوج بالتوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجانبين، والتي قال بانها «خطوة هامة». حيث أضاف بأن هذا التوقيع سيكون بمثابة انتقال التعاون الروسي الجزائري إلى مستوى نوعي جديد.، وتابع يقول «ستعمل حكومتا روسيا والجزائر على ضمان العمل المنسق لتنفيذ الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها على أعلى مستوى». وأضاف ميشوستين: «من المهم أن تكون مقاربات روسيا والجزائر في الأجندة الدولية متقاربة أو متطابقة».
"نحن المنتجون الرائدون لموارد الطاقة ونسعى جاهدين لتهيئة ظروف مستقرة للعمل في السوق العالمية. وهذا يلبي بشكل كامل المصالح طويلة الأجل لكل من الموردين والمستهلكين للمحروقات».من جهته أجرى رئيس الجمهورية, أمس, محادثات مع رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي السيدة فالنتينا ماتفيينكو.
 وعقب المحادثات وقع رئيس الجمهورية على السجل الذهبي لهذا المجلس, وتم أخذ صورة تذكارية مع كبار المسؤولين في مجلس الفيدرالية الروسي, الذي عرض بالمناسبة صورا للسيدة فالنتينا ماتفيينكو خلال زيارتها الأخيرة للجزائر. كما أجرى محادثات مع رئيس مجلس الدوما الروسي السيد فياتشيسلاف فولودين.
ع س

وزير التنمية الاقتصادية الروسي
 الجزائر شريك رئيسي لروسيا في إفريقيا
قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي، ماكسيم ريشيتنيكوف, أمس بموسكو, أن الجزائر تمثل شريكا رئيسيا لبلاده في القارة الإفريقية، داعيا رجال الأعمال في البلدين إلى تكثيف جهودهم لتعميق التعاون الاقتصادي الثنائي.
وأكد ريشيتنيكوف في كلمة ألقاها خلال أشغال منتدى الأعمال الروسي-الجزائري، الذي أشرف على افتتاحه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن “الشراكة مع الجزائر إستراتيجية”، مضيفا أن “الجزائر تظل من أهم حلفائنا بالقارة الإفريقية”. واعتبر الوزير الروسي أن “الرؤى متطابقة بين البلدين بالنسبة للكثير من الأحداث الجارية في مجالات السياسة والاقتصاد”, لافتا إلى أن “المفاوضات بيننا تجري على أعلى مستويات لتعطى دفعا كبيرا للعمل الثنائي في مجالات مختلفة, بما فيها الاقتصاد والابتكار”.
وفي هذا السياق, أبرز ريشيتنيكوف تمسك بلاده بمسار تعزيز المبادلات التجارية مع الجزائر وتنويعها, مشيرا إلى أن حجم التبادل البيني ارتفع بنحو 70 بالمائة في سنة 2022. وصرح في هذا الإطار قائلا: “نحن نؤكد بكل رضا على أن مجال التجارة بين بلدينا قد ارتفع بدرجة كبيرة, ويتم العمل على تنويع التصدير من مختلف المنتجات الزراعية وغيرها”.وبالموازاة مع تطوير العلاقات التجارية, فإن “مستوى الاستثمارات في نمو وتوسع مستمرين”, في عدة قطاعات بما في ذلك الطاقة, والصناعة الصيدلانية, والنقل واللوجيستيك, والبنى التحتية, حسب ذات المتحدث الذي لفت أيضا إلى رغبة بلاده في التعاون في المجالات المالية, وبالأخص ما يتعلق بعمليات الدفع البنكي. كما أكد الوزير أهمية مواصلة المشاورات لتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال مختلف المنتديات الاقتصادية المقبلة, وعلى رأسها القمة الروسية الإفريقية المزمع تنظيمها خلال الصيف المقبل.
من جهته, أشار رئيس جمعية الأعمال الروسية “ديلوفايا روسيا”, أليكسي ريبيك, إلى أهمية تعميق التعاون الاقتصادي مع الجزائر التي تعتبر إحدى الدول التي تحظى بمكانة “أولوية” بالنسبة لرجال الأعمال الروس, “خاصة في ظل الاضطرابات التي يعرفها العالم حاليا”.
واعتبر ريبيك في كلمة ألقاها خلال أشغال المنتدى أن التاريخ الطويل للتعاون بين البلدين يشكل قاعدة “متينة” للشراكة الاقتصادية في مختلف المجالات, مذكرا بمساهمة روسيا في إنجاز عدة مشاريع رئيسية في الجزائر على مدار الستين سنة الأخيرة. كما لفت في نفس السياق إلى التعاون الطاقوي, لاسيما من خلال مجموعة “أوبك+” التي تحتل فيها الجزائر “مكانة مهمة وموقعا استراتيجيا”.
وفضلا عن مجالات التعاون التقليدية بين البلدين, عبر السيد ريبيك عن رغبة رجال الأعمال الروس في توسيع الشراكة الإستراتيجية لتمتد لمجالات أخرى تتوفر على إمكانيات كبيرة لم تستغل بعد بالشكل المطلوب. واعتبر بهذا الخصوص أن قطاع الفلاحة يشكل أحد المجالات التي ينبغي تطوير العمل الثنائي فيها, مشيرا إلى أن معظم المنتجات الفلاحية الجزائرية مطلوبة في روسيا ويمكن تصديرها إليها.
كما أبدى اهتمام الشركات الروسية بالتعاون مع الجزائر في مجال الابتكار والتقنيات العالية, حيث يمكن للتكنولوجيات الروسية أن تسهم في الرفع من نوعية المنتجات وتطوير التصنيع بالجزائر. وأشار أيضا إلى اهتمام رجال الأعمال الروس بالاستثمار في مجال الطيران خاصة في مجال الشحن.
وحول مناخ الأعمال في الجزائر, أكد رئيس “ديلوفايا روسيا”, أنه بفضل دعم السلطات في الجزائر, “يشعر رجال الأعمال أنهم أكثر حماية وأنهم يتحركون بثقة أكبر”. من جهة أخرى, أبرز ريبيك أهمية التعاون ضمن تكتل “بريكس” الذي طلبت الجزائر رسميا الانضمام إليه, مؤكدا دور هذه مجموعة التي تمثل حاليا 41 بالمائة من إجمالي سكان العالم في تشكيل عالم متعدد الأقطاب.                ع س

تقديرا لمساهمته في نزع الألغام التي زرعها المحتل الفرنسي
رئيس الجمهورية يسدي وسام العشير أندرياكو لوفيتش بافينكو
أسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالعاصمة الروسية موسكو، للسيد أندرياكولوفيتش بافينكو، وسام الاستحقاق الوطني بدرجة عشير، تقديرا لمساهمته في نزع آلاف الألغام التي زرعها المحتل الفرنسي، إبان الثورة التحريرية المجيدة، عبر حدود الجزائر.
وفي إطار زيارة الدولة التي يقوم بها لموسكو، قام رئيس الجمهورية بمنح وسام الاستحقاق الوطني بدرجة عشير للسيد أندرياكولوفيتش بافينكو، «تقديرا وتثمينا لمساهمته النبيلة، باسم دولته وشعبه، في نزع آلاف الألغام التي زرعها الاحتلال الفرنسي خلال الثورة المجيدة عبر حدود الجزائر».

رئيس الجمهورية يلتقي بموسكو بممثلي الجالية الوطنية
التقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمس الأربعاء بموسكو, بممثلي الجالية الوطنية المقيمة بروسيا, حيث استمع إلى انشغالاتهم وتطلعاتهم.
 وخلال زيارة الدولة التي يقوم بها لروسيا, بدعوة من نظيره الروسي, السيد فلاديمير بوتين، التقى رئيس الجمهورية بممثلي الجالية الوطنية بروسيا, حيث استمع إلى انشغالاتهم وتطلعاتهم.  ويأتي هذا اللقاء تجسيدا للسنة التي دأب عليها رئيس الجمهورية في كل خرجاته وزياراته الدولية.
وفي ذات السياق, كلف رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بفتح مركز ثقافي جزائري بروسيا, «استجابة لتطلعات الجالية الجزائرية بهذا البلد».

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com