الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

في إعلان توّج الزيارة التاريخية للرئيس تبون: شراكة استراتيجية معمقة بين الجزائر وروسيا

* موسكو  تقبل الوساطة الجزائرية لإنهاء الحرب مع أوكرانيا

*  الرئيس تبون: علاقاتنا تاريخية وقوية *  بوتين: الجزائر شريك محوري لروسيا في إفريقيا والعالم
*  رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائريين  ولدوا أحرارا وسيبقون أحرارا في رده على مزاعم بخصوص الضغط على الجزائر بشأن روسيا
*  توقيع 8 اتفاقيات تعاون والعلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة      * الرئيس تبون يدعو الشركات العالمية للاستثمار في الجزائر

التوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية المعمّقة و8 اتفاقيات تعاون
مرحلــــة جديــدة في العلاقــات بيـن الجزائــر وموسكــــو
 
* تبون: المضي بالعلاقات الجزائرية-الروسية نحو المزيد من التعاون     * بوتين: الجزائر شريك محوري لروسيا في إفريقيا والعالم
 ستعرف العلاقات الثنائية بين الجزائر وموسكو ديناميكية جديدة بعد توقيع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, و نظيره الروسي, السيد فلاديمير بوتين، بموسكو، على إعلان الشراكة الإستراتيجية المعمقة بين الجزائر و فيدرالية روسيا. كما أبرما ثماني اتفاقيات تعاون شملت مجالات متعددة، من ضمنها اتفاقية للتعاون في مجال استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.

أشرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رفقة رئيس فدرالية روسيا, السيد فلاديمير بوتين, الخميس بموسكو, على مراسم التوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية المعمقة بين البلدين, بالإضافة إلى عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج عمل بين الحكومتين الجزائرية والروسية.
وقام الرئيسان في بداية مراسم التوقيع التي جرت بقصر الكرملين, بالتوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية المعمقة بين الجزائر وفدرالية روسيا. وعلى إثرها وقع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف و وزير العدل الروسي, كنستانتين تشوتشينكو, على اتفاقية متعلقة بالتسليم بين البلدين.
كما وقع عطاف ووزير التنمية الرقمية والاتصالات ووسائل الاتصالات العامة الروسي, مقصود شدائيف, على اتفاقية تتعلق بالتعاون في مجال الاتصالات العامة. ووقع وزير الفلاحة والتنمية الريفية, السيد محمد هني و وزير الزراعة الروسي, السيد ديميتري باتروشيف, على اتفاقية في مجال حماية النباتات.
ومن جهتها, وقعت وزيرة الثقافة والفنون, صوريا مولوجي و وزيرة الثقافة الروسية, أولخالو بينوفا, على برنامج تعاون بين الوزارتين للفترة 2023-2025. و وقع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف و وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي, ألكسندر كوسلوف, على مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجال الموارد المائية. كما وقع عطاف ووزير العدل الروسي, على محضر تعاون بين وزارتي العدل في البلدين.
ووقع سفير الجزائر بفيدرالية روسيا, إسماعيل بن عمارة ومدير عام الشركة العمومية الروسية «روسكوسموس», يوري بوريسوف, على اتفاقية بين الحكومتين تتعلق بالتعاون في مجال استكشاف الفضاء الخارجي للأغراض السلمية. وختاما, وقع رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري, كمال مولى و رئيس المنظمة الاجتماعية الروسية «روسيا أعمال», ألكسي ريبيك, على اتفاقية تعاون بين المنظمتين.
 تطوير التعاون الثنائي في مجال صناعة السيارات
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رغبة لتطوير التعاون الثنائي في مجال صناعة السيارات. وشدد الرئيس بوتين على أن العلاقات مع الجزائر «تحمل أهمية خاصة بالنسبة لروسيا، وذات طبيعة إستراتيجية»، ووفقا له، فإن اعتماد الإعلان ستكون بداية لمرحلة جديدة أكثر تطورا في العلاقات الثنائية بين البلدين.وأشار بوتين إلى أنّ «التنسيق الروسي الجزائري في إطار الصيغ والمنظمات متعددة الأطراف هو أيضاً على مستوى جيد»، كاشفاً أنّ البلدين «سجّلا زيادةً في حجم التبادل التجاري مؤخراً».  وأضاف أنّ «الجهود الروسية - الجزائرية  من خلال منظمة أوبك+ ومنتدى الدول المصدرة للغاز يسهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية»، كما أنّ «التفاعل البنّاء بين البلدين مستمر في أماكن أخرى، ولا سيما في الأمم المتحدة».
 مرحلة جديدة في العلاقات
بين البلدين
وقال الرئيس بوتين في مستهل اللقاء الذي بثه التلفزيون «العلاقات مع الجزائر لها أهمية خاصة بالنسبة لبلادنا وهي ذات طبيعة إستراتيجية». وأضاف أنه في ختام المحادثات «سنوقع إعلانا حول تعميق شراكتنا الإستراتيجية سيمثل بداية مرحلة جديدة في علاقتنا». واعتبر بوتين أن التنسيق بين البلدين «يساهم في استقرار» الأسعار العالمية.
بدوره أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بأنه تم الاتفاق على  «المضي بالعلاقات الجزائرية-الروسية نحو المزيد من التعاون» وهو ما يعكسه التوقيع على تصريح الشراكة الإستراتيجية المعمقة التي –كما قل الرئيس- «تشهد على حرصنا المشترك لتكثيف وتوسيع التعاون الثنائي، بما يتماشى مع مستوى علاقاتنا التاريخية التي تمتد إلى أكثر من 60 سنة». ويتم تحقيق هذا الهدف -يتابع الرئيس تبون- من خلال «اعتماد خارطة طريق طموحة للتعاون الثنائي، ترمي إلى الاستفادة من أوجه التكامل الاقتصادي بين البلدين».
وفي هذا الإطار، لفت رئيس الجمهورية إلى أن توقيع الجزائر وروسيا على العديد من اتفاقيات ومذكرات التفاهم «يعكس بوضوح طموحنا إلى توسيع نطاق التعاون»، معربا، مرة أخرى، عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين و»الديناميكية التي تطبعها خلال السنوات الأخيرة»، و التي «سنعمل على الارتقاء بها من خلال تشجيع التبادلات الاقتصادية والتجارية وتنشيط الشراكات، من أجل الاستفادة من أوجه التكامل الاقتصادي المتاحة في البلدين ومن تجربة فيدرالية روسيا في كل الميادين المفتوحة أمام التعاون الثنائي».
 ع سمير

الرئيس الروسي يثني على طبيعة العلاقات بين البلدين
الجزائر تحتل الريادة بين شركاء روسيا في إفريقيا
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العلاقات الجزائرية - الروسية «تعتمد على الاحترام المتبادل للمصالح و تمتاز بتبادل المنافع و تشهد تقدما وتطورا في جو من الصداقة والاحترام المتبادل،  مشيرا إلى أن الجزائر تحتل الريادة بين شركاء روسيا في القارة الإفريقية،.
وقال الرئيس بوتين، في تصريح عقب مراسم التوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية المعمقة بين البلدين: «أود أن أشير إلى أن هذه الزيارة ناجحة من كافة الأصعدة و لا شك أن ذلك يساهم في التطوير المتعدد الأوجه للتعاون الروسي الجزائري بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين». وأوضح الرئيس الروسي في ذات السياق أن زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية «جرت في جو عملي وناجح» والدليل على ذلك -كما قال- «الاتفاقيات الموقعة بين البلدين و الهادفة إلى المزيد من تعزيز التعاون في مختلف الأصعدة «، مبرزا «أهمية إعلان الشراكة الإستراتيجية المعمقة والذي يعد وثيقة ثنائية مهمة تحدد الأولويات الواضحة للتعاون بعيد المدى». مشيرا إلى الاحتفال السنة الماضية بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
و حول محادثاته مع رئيس الجمهورية الذي وصفه بـ «الشريك المفتاح في العالم العربي و في إفريقيا»، أوضح رئيس الجمهورية أنه تمت مناقشة «وبصورة معمقة» سلسلة واسعة من المواضيع بما فيها التعاون السياسي و الاقتصادي و الإنساني والأجندة الحالية للعلاقات الإقليمية و الدولية. و كشف أن حجم التبادل التجاري الثنائي ارتفع السنة الماضية بما يقارب 73 بالمائة مع زيادة في واردات المنتجات الزراعية.
أما على صعيد التعاون الطاقوي، أبرز الرئيس بوتين أن هذا التعاون يحظى ب»طابع جدي» كون كل من روسيا و الجزائر من بين الدول الكبيرة المصدرة للغاز، مشيرا إلى تواجد عدة شركات روسية تنشط في مجال الطاقة في الجزائر منذ وقت طويل على غرار شركة «غازبروم» التي تتعاون مع شركة «سوناطراك» في تطوير حقل بالصحراء الجزائرية إلى جانب وجود «مشاريع واعدة  لشركتي ترانسنفط  وترانسغاز». وأبرز تطلع الطرفين إلى تفعيل التعاون فيما يخص «الأجندة الحالية للتعاون الأممي و التنسيق لاستقرار أسواق المحروقات بما في ذلك في إطار أوبك+ و كذا في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز».
كما لفت إلى التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية لا سيما في المجال الطبي و الزراعي مع وجود «أفاق واعدة للتعاون في قطاع الأعمال على مختلف المستويات بما في ذلك تركيب السيارات و بناء الميكانيكيات للزراعة و النقل و لاكتشاف الفضاء المفتوح و المواصلات و الاتصال»، مذكرا أيضا بالتعاون في مجال التعليم العالي حيث تستقبل روسيا عدد من الطلبة الجزائريين.وفي هذا الجانب، أعلن الرئيس الروسي أن اللجنة المختلطة الجزائرية - الروسية التي تجتمع على أساس دوري من المزمع أن تعقد دورتها ال11 في النصف الثاني من هذه السنة في موسكو، حيث ستدرس «تعزيز الاتصالات العملية و الاستثمار و توسيع المشاريع على النطاق الواسع».
 ع س

نحو إبرام اتفاقية  لتطهير المناطق الملوثة بالإشعاعات النووية
أشار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجبد تبون، إلى إمكانية التوقيع، مستقبلا، على اتفاقيات يتم بموجبها الاعتماد عل مختصين من الأصدقاء الروس لـ «تطهير المناطق التي كان المحتل الفرنسي قد أجرى بها تجاربه النووية إبان الفترة الاستعمارية».
دعا رئيس الجمهورية، المستثمرين الروس إلى دخول السوق الجزائرية للاستثمار، وذالك عقب التوقيع على إعلان الشركة الإستراتيجية الجديدة مع موسكو، وتوجه الرئيس تبون إلى المتعاملين الاقتصاديين في روسيا والذين دعاهم إلى «الاستثمار في الجزائر التي تتوفر اليوم على بيئة استثمارية ملائمة، بفضل الإجراءات التحفيزية والامتيازات التي يتضمنها القانون الجديد للاستثمار»، أوضح رئيس الجمهورية بأن هذه المناسبة، قد سمحت بتوجيه الشكر للرئيس الروسي على دعم بلاده لترشح الجزائر للانضمام إلى مجموعة البريكس»،
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية امتنان الشعب الجزائري لروسيا على تخصيص ساحة عمومية جميلة جدا في قلب العاصمة موسكو تحمل اسم مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر، مذكرا بأن القيصر «نيقولا الثاني» كان قد منح هذا الزعيم الجزائري «وسام النسر الأبيض»، ليتم، في عهد الرئيس بوتين، إهداء الجزائر هذه الساحة العمومية التي تحمل اسم الأمير عبد القادر.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر أبت إلا أن تكرم آخر جنود الفيلق الروسي الذي كان قد اشتغل في الجزائر، مباشرة بعد الاستقلال، لنزع الألغام التي زرعت من طرف المستعمر الفرنسي على الحدود الجزائرية، والتي راح ضحيتها الكثير من الجنود الروس.
 ع س

الرئيس تبون بعد استقباله في الكرملين من طرف الرئيس بوتين
علاقاتنــــا تاريخيــــة وقويـــة
*  بوتين:  العلاقات مع الجزائر استراتيجية
شدّد رئيس الجمهورية، على ارتباط الجزائر بعلاقات تاريخية وقوية مع روسيا مبرزا أن زيارته إلى هذا البلد ستسمح بتعميق التشاور الثنائي حول العديد من الملفات.من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العلاقات مع الجزائر لها أهمية خاصة بالنسبة لبلادنا وهي ذات طبيعة إستراتيجية.
خص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,  الخميس, باستقبال رسمي بقصر الكرملين بموسكو. وبعد أن تصافح الرئيسان تبون ونظيره الروسي, فلاديمير بوتين، استمعا للنشيدين الوطنيين للبلدين. واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره عبد المجيد تبون، بقاعة غيورغي بالعاصمة الروسية موسكو في إطار زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تبون إلى روسيا.
وقال رئيس الجمهورية،  أن زيارته لروسيا ستعمق العلاقات التاريخية و القوية بين البلدين، مشددا على العلاقات التاريخية والقوية التي تجمع الجزائر بروسيا, مبرزا أن زيارته إلى هذا البلد ستسمح بتعميق التشاور الثنائي حول العديد من الملفات. وأوضح الرئيس تبون خلال المحادثات التي جمعته بنظيره الروسي, السيد فلاديمير بوتين, بقصر الكرملين, أن زيارته إلى روسيا تدل على «عمق الصداقة والعلاقات الموجودة بين البلدين منذ 60 سنة», مشيرا إلى أن الجزائر «وفية لهذه العلاقات».
وأكد رئيس الجمهورية في هذا الصدد بأن «التشاور مع الأصدقاء ضروري في كل الظروف». واستطرد يقول في نفس السياق: «نحن متفقون بشأن الوضع الدولي المضطرب جدا, ولذا نريد التعجيل بانضمامنا إلى تجمع «البريكس» لما فيه من فائدة كبيرة على اقتصادنا».
وبعد أن شدد على مواقف الجزائر الثابتة إزاء ضرورة تغليب الحلول السلمية للازمات في كل من ليبيا ومالي, أكد الرئيس تبون أن لدى الجزائر وروسيا «نظرة واحدة» بخصوص الملف الليبي باعتبار أن ليبيا «صديقة لروسيا وشقيقة للجزائر, ونحن نتمنى لها الأمن والاستقرار».
و عبر عن قناعة الجزائر بأن حل الأزمة في مالي «لا يكون بالقوة وإنما من خلال اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة». وأشاد رئيس الجمهورية من جهة أخرى, بالدعم الروسي لانضمام الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
من جانبه أكد الرئيس الروسي, فلاديمير بوتين, خلال محادثاته مع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على متانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين, مبرزا أن الجزائر تحتل «أعلى المراتب» من بين الشركاء التجاريين لروسيا. وأوضح الرئيس بوتين, أن «افتتاح حديقة باسم الأمير عبد القادر وسط مدينة موسكو, دلالة على متانة العلاقات الثنائية بين روسيا والجزائر».
مشيدا في نفس الوقت ب «التعاون القائم بين البلدين لاسيما في إطار منظمة أوبك + ومنتدى دول المصدرة للغاز وهو ما من شأنه تحقيق الاستقرار في سوق المحروقات».
وأبرز الرئيس الروسي, أن تنظيم المنتدى الاقتصادي الجزائري-الروسي, الذي أشرف على افتتاحه أمس الرئيس تبون من شأنه «الرفع من وتيرة الاهتمام في هذا المجال».
 وتابع مخاطبا الرئيس تبون, «سنكون سعداء بلقائكم بمدينة سان بترسبورغ في نهاية شهر جويلية وذلك في إطار الطبعة الثانية لقمة روسيا - إفريقيا». كما أكد الرئيس الروسي أن انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي, يعد سانحة ل «تنشيط التعاون في هذا الإطار وتكثيف الاتصالات». وأشار الرئيس الروسي أنه بعد المحادثات سوف نوقع على بيان الشراكة الإستراتيجية المعمقة بين البلدين.
  ع س

الرئيس تبون يؤكد أن هذه الثقة ستكون في محلها
 موسكو توافق على وساطة جزائرية لإنهاء الأزمة مع أوكرانيا
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شكره إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين إثر قبول طلب إمكانية توسط الجزائر في الأزمة القائمة بين البلدين، حيث أبدت موسكو موافقتها للعب الجزائر دور الوسيط بين موسكو وكييف لإنهاء الصراع الدائر بين البلدين منذ عدة أشهر.
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس، أن محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت صريحة ومثمرة، وقال الرئيس تبون خلال تصريح صحفي مشترك مع نظيره الروسي أعقب التوقيع على إعلان الشراكة الإستراتيجية المعمقة وعدد من اتفاقيات التعاون بموسكو إن المحادثات  كانت مثمرة وصريحة وصادقة عكست مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، تطرقا خلالها للعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية التي تهم الدولتين.
وأعرب رئيس الجمهورية, عن شكره لنظيره الروسي فلاديمير بوتين, لقبوله وساطة الجزائر في النزاع القائم بين روسيا الصديقة و أوكرانيا, مؤكدا أن هذه الثقة «ستكون في محلها». وفي تصريح مشترك, أعرب رئيس الجمهورية عن شكره للرئيس بوتين على «رحابة صدره وقبوله توسط الجزائر بين الدولة الصديقة روسيا وأوكرانيا فيما يخص النزاع القائم حاليا بينهما». وبهذا الخصوص, أكد الرئيس تبون لنظيره الروسي أن هذه الثقة «ستكون في محلها».
من جانبه، عبر الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين عن سعادته باستقبال “الصديق العزيز عبد المجيد تبون في قصر الكرملين”. وقال الرئيس، فلاديمير بوتين، إن الجزائر شريك موثوق لروسيا في القارة الأفريقية. وعبر الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره للجزائر وللرئيس تبون على الاستعداد لتقديم جهود الوساطة في النزاع القائم بين بلاده وأوكرانيا. مشيراً إلى أن الجزائر عضو فعال في فريق الاتصال بالجامعة العربية حول أوكرانيا.
وذكر بوتين أنه شرح للرئيس تبون الرؤية الروسية والأسباب الأولية لهذا النزاع والملابسات المتعلقة به، وأوضح الرئيس بوتين قائلا: «لقد شرحت للرئيس تبون الرؤية الروسية والأسباب الأولية لهذا النزاع والملابسات المتعلقة به». كما أفاد الرئيس بوتين, في السياق ذاته, أنه سيستقبل, اليوم السبت, رؤساء الوفود من القارة الإفريقية, لمناقشة المبادرة التي تقدمت بها الجزائر حول تسوية النزاع الروسي-الأوكراني.
 توافق في الرؤى بين الجزائر وروسيا
وأوضح رئيس الجمهورية أن زيارته لفيدرالية روسيا «تندرج في إطار الجهود التي يبذلها بلدانا لتوطيد علاقتهما الثنائية وتعزيز ديناميكية التعاون بيننا». ووصف الرئيس تبون المحادثات التي جمعته بنظيره الروسي ظهيرة اليوم، بـ ‹›المثمرة والصريحة والصادقة»، بحيث «عكست مستوى العلاقات السياسية المتميزة وأكدت إرادتنا المشتركة لمواصلة التشاور السياسي التقليدي بين بلدينا››. كما عرفت هذه المحادثات -يتابع الرئيس تبون- «التطرق، كأصدقاء، للعلاقات الثنائية في مختلف الميادين وسبل تعزيزها»، فضلا عن «تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجزائر و روسيا».
وأعرب رئيس الجمهورية، عن «ارتياحه لتوافق الرؤى تجاه الملفات التي تم تناولها خلال المحادثات، ومنها قضية الصحراء الغربية والوضع في منطقة الساحل والقضية الفلسطينية وكذا التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فضلا عما يجري في ليبيا».  واعتبر الرئيس تبون إن هاته الفرصة سمحت بتوجيه جزيل الشكر للرئيس على دعم روسيا لترشح الجزائر إلى الانضمام لمجموعة بريكس.                          ع سمير

رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الاهتمام بالطلبة
 الجالية الوطنية بالخارج «جزء لا يتجزأ من الجزائر»
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الجالية الوطنية المقيمة بالخارج هي «جزء لا يتجزأ من الجزائر». وقال خلال لقائه بممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بفيدرالية روسيا، بأن الجزائر تعمل من أجل «اللحاق بالدول المتقدمة»، مشددا على ضرورة «الاستفادة من العلوم والمعارف المنتشرة بموسكو من أجل إفادة بلدهم الأم (الجزائر) مستقبلا»، وقال إن الجزاٍئر تحصي 250 ألف خريج جامعي سنويا في مختلف التخصصات.
حث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الجالية الجزائرية المقيمة بروسيا بالمساهمة في تنمية البلاد ونقل الخبراء والتكنولوجيا، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه، مساء الأربعاء، بممثلين عن الجالية الوطنية المقيمة بفيدرالية روسيا .
وخلال هذا اللقاء, استمع الرئيس تبون إلى انشغالات مختلف أفراد الجالية واقتراحاتهم, حيث جدد التأكيد على أن الجالية الوطنية المقيمة بالخارج هي «جزء لا يتجزأ من الجزائر». وبعد أن أفاد أن الجزائر اليوم تعمل من أجل «اللحاق بالدول المتقدمة» شدد في رده على انشغالات الطلبة, على ضرورة «الاستفادة من العلوم والمعارف المنتشرة بموسكو من أجل إفادة بلدهم الأم (الجزائر) مستقبلا» وذكر في هذا الإطار انه يسجل بالجزائر اليوم «250 ألف خريج جامعي سنويا في مختلف التخصصات».
ولفت في نفس السياق إلى ضرورة الاهتمام بالطلبة «لأنهم -- كما قال-- «حاضر ومستقبل البلاد». كما كلف الرئيس تبون وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج  بالعمل على «فتح مركز ثقافي جزائري» بهذا البلد, والبحث عن مقر له «يليق بمكانة الجزائر» . كما أفاد رئيس الجمهورية بهذه المناسبة أن الجزائر اليوم «ليس لديها مديونية واحتياطي الصرف في تصاعد».
من جهة أخرى, أوضح أن المجلس الأعلى للشباب هو «ضمانة لفئة الشباب» موضحا انه «لا يوجد أي قرار يهم هذه الفئة دون استشارة المجلس الأعلى للشباب» وحيا في نفس الإطار «الروح الوطنية للشباب الجزائري القادر على صون الوديعة».
بدورهم عبر ممثلو الجالية الوطنية بروسيا عن شكرهم للرئيس تبون نظير الاهتمام الذي يوليه لكافة أفراد الجالية الوطنية بالخارج، وكذا اتخاذه قرارات «شجاعة لصالحهم», وعبروا في تدخلاتهم عن «استعدادهم للمساهمة في المسار التنموي» الذي باشرته الجزائر في السنوات الأخيرة  تحت قيادته.
ق و

الرئيس تبون يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول
وضع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، صباح يوم الخميس إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بوسط العاصمة الروسية موسكو، حيث يواصل زيارة الدولة التي يقوم بها لفيدرالية روسيا. و خلال وقفة الترحم أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، أدى حرس الشرف التحية للرئيس تبون وتم عزف النشيدين الوطنيين للبلدين, ليقوم السيد رئيس الجمهورية بعد ذلك بوضع إكليل من الزهور.

في كلمته خلال منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي
 الرئيس تبون يدعو الشركات العالمية للاستثمار في الجزائر
 قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن الجزائر تشهد مرحلة مهمة في مسيرتها التنموية الشاملة، حيث أصبحت حاليا وجهة للاستثمارات الواعدة بفضل الإصلاحات التي جسّدتها الحكومة، أن المجال مفتوح أمام المتعاملين الاقتصاديين للاستثمار في الجزائر، حيث يُمكن التعويل على التحفيزات التي تقدمها للمستثمرين، داعيا إلى تضافر المساعي والعمل سويا وفق مقاربة تشاركية وتضامنية تأخذ بعين الاعتبار مصالح وانشغالات كل الأطراف لا سيما الدول الفقيرة.
دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، الشركات العمومية والقطاع الخاص في روسيا والعالم إلى استكشاف مناخ العمل في الجزائر في مختلف القطاعات وفق مقاربة رابح رابح والاستفادة من الفرص و التحفيزات التي تمنحها الجزائر للاستثمار. وأكد الرئيس تبون، في كلمته أمام الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي العالمي، أن المجال مفتوح أمام المتعاملين الاقتصاديين.
و قال رئيس الجمهورية، خلال هذه الجلسة، التي أشرف عليها مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وسط حضور رفيع المستوى لعدة دول، «أؤكد أن المجال مفتوح أمام المتعاملين الاقتصاديين الذين يمكنهم الاعتماد على دعم الحكومة الجزائرية للمستثمر. و عليه فإنني أدعو الشركات العمومية و القطاع الخاص في روسيا و العالم إلى استكشاف بيئة الأعمال في الجزائر و الاستفادة من المحفزات التي تتيح لهم انجاز مشاريع استثمارية مجدية في مختلف القطاعات، وفق مقاربة رابح-رابح».
و تطرق رئيس الجمهورية في هذا الإطار إلى قانون الاستثمار الجديد الذي «يعطي كل الامتيازات للمستثمرين و يمنحهم حماية خاصة»، مشيرا إلى أنه، و لأول مرة منذ الاستقلال، تم إصدار جميع النصوص التطبيقية لهذا القانون مباشرة بعد صدوره. و ذكر بقرار إبقاء قانون الاستثمار دون تغيير لمدة لا تقل عن 10 سنوات و هو «ما سيعطي الضمانات الكافية لكل المستثمرين بما فيهم الأصدقاء من روسيا».        
كما ذكر رئيس الجمهورية في نفس السياق بأن الجزائر تشهد حاليا «مرحلة مهمة» في مسيرتها التنموية الشاملة من خلال إستراتيجيتها الوطنية، حيث أصبحت «وجهة استثمار واعد» بفضل الإصلاحات المحورية التي جسدتها الحكومة و التحفيزات العديدة التي كرست «مناخا محفزا للمتعاملين الاقتصاديين في بلد عازم على تنفيذ خطة استثمارية طموحة خلال السنوات المقبلة لاسيما في مجالات الطاقة و البنية التحتية و الفلاحة و المنتجات الصيدلانية و الصناعات المختلفة بما فيما الغذائية و التحويلية». و أكد أن الجزائر ستعمل على زيادة الاستثمار في الطاقة الخضراء و في كل المجالات التي من شأنها الإسهام في الحفاظ على البيئة و مكافحة التغير المناخي .
وقال الرئيس تبون، إن الأزمات التي يعيشها العالم تتطلب تنسيق المجتمع الدولي بحثا عن الحلول الفعالة وأشيد بجهود روسيا في توفير الحبوب واستقرار سوق النفط والغاز. ودعا الرئيس تبون الدول إلى العمل سويا وفق مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار مصالح الدول الفقيرة التي تعاين من الاضطرابات والحروب. وقال بهذا الخصوص: «أشكر القائمين على تنظيم هذا المنتدى الرائد الذي أصبح حدثا اقتصاديا متميزا عالميا مستقطبا الاهتمام الدولي في عالم متعدد الأزمات تزداد فيه التحديات أظهرت درجة ارتباط مصائر الشعوب ومشاكلها وليس بإمكان أي دولة أن تواجه الأزمات لوحدها في عالمنا المعاصر».
وتابع قائلا “هذه الأزمات تتطلب تنسيق المجتمع الدولي بحثا عن الحلول الفعالة وأشيد بجهود روسيا في توفير الحبوب واستقرار سوق النفط والغاز. ودعاا رئيس الجمهورية، الدول إلى العمل سويا وفق مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار مصالح الدول الفقيرة التي تعاني من الاضطرابات والحروب. وأكد الرئيس تبون أن المحادثات التي تمت مع الرئيس بوتين كانت فرصة سانحة لتجديد إرادتنا المشتركة للارتقاء بعلاقاتنا الإستراتيجية إلى المستويات التي نطمح إليها.
وتشهد أشغال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الدولي الذي ينعقد بمدينة سان بطرسبرغ (14 إلى 17 جوان) حضور أكثر من 17 ألف مشارك ممثلين لنحو 130 دولة, مع تسجيل مشاركة رفيعة المستوى للعديد من الدول. ويتمحور هذا اللقاء الاقتصادي الهام حول «التنمية السيادية كأساس لعالم عادل : توحيد الجهود من أجل الأجيال الصاعدة».
ع س

الرئيس يرد على مزاعم تعرض الجزائر لضغوطات بشأن روسيا
  "الجزائريون ولدوا أحرارا وسيبقون أحرارا "
• الرئيس بوتين يشكر رئيس الجمهورية
 أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس بسان بطرسبرغ (روسيا)، أن الجزائريين ولدوا أحرارا وسيبقون أحرارا في قراراتهم. في رده على سؤال حول مزاعم عن ضغوطات تتعرض لها الجزائر بشأن التعامل مع روسيا، ما دفع الحاضرين بقاعة المؤتمر إلى التصفيق بقوة على الرئيس تبون.
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائريين ولدوا أحرارا وسيبقون أحرارا في قراراتهم وتصرفاتهم. ورد رئيس الجمهورية، خلال منتدى سانت بطرسبرغ، على سؤال حول مزاعم عن ضغوطات تتعرض لها الجزائر بشأن التعامل مع روسيا  قائلا :"أجيب بجملة واحدة..الجزائريون ولدوا أحرارا وسيبقون كذلك".
وشكر الرئيس تبون، خلال كلمة له أمام المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي، خلال مشاركته كضيف شرف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الاستضافة وحياه على حسن تنظيم روسيا لهذا المنتدى الهام، كما شكر روسيا على مساهمتها في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية العالمية. وأكد رئيس الجمهورية، أن تعاون الجزائر وموسكو لا يقتصر على المبادلات التجارية وإنما يشمل التعاون الصناعي والفلاحي.
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شاكرا له مشاركته، كضيف شرف في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال بوتين، خلال افتتاحه أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي مدينة سان بطرسبرغ الروسية بمشاركة الرئيس تبون كضيف شرف بالمنتدى في دورته الـ 26، الذي يعرف مشاركة 130 دولة وفاعلين اقتصاديين من مختلف دول العالم، إن منتدانا هذا ينعقد وسط تحديات اقتصادية صعبة ومع هذا سنحافظ على نجاعة اقتصادنا الوطني، مشيرا إلى أن الربع الثاني في العام الماضي كان الأصعب بالنسبة لروسيا، حينها تطورت الأمور بسرعة واليوم يمكنني القول بكل تأكيد أن إستراتيجية روسيا نجحت.
ع س

 

 

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com