الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
شرعت مديرية التجهيزات العمومية لولاية عنابة، في إجراءاتها لإنجاز ومتابعة مشروع المسجد القطب
بهضبة البوني، حيث أطلقت مناقصة لاختيار مكتب الدراسات الذي سيشرف على الدراسة والمتابعة، وحدد تاريخ
7 أوت المقبل كأجل لفتح الأظرفة.
وحسب مصالح مديرية التجهيزات العمومية، فقد استلمت مهمة تسيير مشروع مسجد القطب الذي يتسع لنحو 12 ألف مصلٍ، شهر فيفري الماضي، حيث باشرت إجراءات إعادة دراسة والتقييم من جديد، لعدم جدوى التقييم القديم في ظل المتغيرات الحالية في تكلفة الإنجاز والمواد المستعملة وغيرها من الجوانب التقنية، كون الدراسة الأولى مضت عليها 22 سنة، ما يستوجب تحيينها للانطلاق في الإنجاز.
ولجأت الولاية لتكليف مصالح التجهيزات العمومية بالمشروع، كونها تملك إمكانيات بشرية وتقنية لتجسيده وهو ما تجسد في إعادة تأهيل المركب الرياضي 19 ماي والعقيد شابو في ظرف وجيز، حيث تم سحب عملية الإشراف على مشروع المسجد القطب من مديرية التعمير والبناء والهندسة المعمارية.
ويرتقب حسب مصالح ولاية عنابة، الحصول على دعم مالي إضافي من وزارة المالية، بعد إعادة التقييم وتحيين الدراسة، ليضاف للغلاف المالي الذي منحته الحكومة قبل أشهر والمقدر بـ 100 مليار سنتيم، كإعانة أولية في إطار إعادة بعث مشروع المسجد القطب، بعد رفع التجميد عنه، كما سيتم فتح المجال لتبرعات الصناعيين والمحسنين لاستكماله.
وعرف المشروع في وقت سابق، تقليصا من ميزانيته وقدرة استيعابه، بسبب محدودية الميزانية المرصودة وقلة الدعم باستثناء الإعانة المالية التي منحتها الدولة في البداية، ما اضطر الجمعية الدينية لتقديم طلب للمصالح المعنية بتخفيض المبلغ الإجمالي إلى نصف المبلغ تقريبا وإعادة الدراسة التقنية، ما أدى إلى إعادة الإجراءات من نقطة الصفر، إلى جانب إبداء اللجنة الوطنية للصفقات العمومية، تحفظها نظرا لوجود عدة نقائص في إعداد الدراسة الأولية ومخالفة بعض الإجراءات القانونية الخاصة بالتكلفة الإجمالية للمشروع بعد الاطلاع على دفتر الشروط.
وجاء رفع التجميد وإعادة النظر كليا في هذا المعلم الديني التي سوف تحتضنه هضبة البوني في المدخل الشرقي للمدينة، بعد مرور 22 سنة على تسجيله، حيث توقف لعدة أسباب تتعلق بالتكلفة المرتفعة وقلة الأموال، إلى جانب صعوبة الأرضية ذات الطبيعة الصخرية والتي استغرقت تهيئة جزء منها عدة سنوات.
كما أنجزت بعض اللواحق التابعة للمسجد، منها مبنى الإدارة الذي حول إلى مصلى بطلب من سكان القطب العمراني الجديد بوخضرة 3، حيث تحصلوا على ترخيص لإقامة صلاة الجمعة والأعياد الدينية، كما أشار ذات المصدر، إلى أن هذه المنشأة تعول عليها الولاية لتحريك السياحة الدينية، وتنتظره عدة ولايات أخرى من أجل تفعيل مبادرات حفظة القرآن الكريم.
ويشكل المشروع معلما حضاريا وصرحا دينيا، ويتربع على مساحة 7 هكتارات، كما يتسع لحوالي 12 ألف مصل، بالإضافة إلى دار للفتوى ومدرسة قرآنية وقاعة للمحاضرات بسعة 2000 مقعد ومكتبة وفضاء تجاري، كما يتضمن العديد من المرافق الحيوية على غرار المنارة التي يصل ارتفاعها إلى 70 مترا ومحراب بعلو 11 مترا، إلى جانب مبنى الإدارة وسكنات وظيفية، إضافة إلى موقف للسيارات على مساحة 1220 مترا مربعا.
حسين دريدح