الضحية سعدة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أعلن، أمس الثلاثاء، وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، إبراهيم مراد، عن الشروع بداية من اليوم
في عملية صرف التعويضات لضحايا الحرائق الأخيرة، وهذا بعد أن أنهت اللجان متعددة القطاعات، أمس، عملها الميداني بتقييم حجم الخسائر والأضرار المادية التي تسببت فيها موجة النيران العنيفة التي مست عديد الولايات.
وقال الوزير، أمس، خلال تقديمه لواجب العزاء لعائلة شهيد الواجب الوطني "دراس فتحي" ببلدية القالة رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، و ذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، أن كل ولاية أنهت عملها تشرع مباشرة وفورا في تعويض المتضررين من الحرائق من أجل الإسراع في العملية.
وفي كلمته بالمناسبة أكد مراد، أن كل الجزائر متأثرة بالضحايا الذين فقدوا خلال الحرائق الأخيرة ، ومنهم الفقيد "دراس فتحي" الذي ضحى بنفسه في سبيل الوطن والأمة. و قد سلم الوزيران لعائلة الفقيد إعانة مالية تضامنية أقرها رئيس الجمهورية لعائلات ضحايا الحرائق.
ونوه الوزير في سياق متصل بمجهودات وتضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي في إنقاذ الأرواح والممتلكات خلال موجة الحرائق التي شهدتها الجزائر مؤخرا ، مشيرا أنه لولا المجهودات المبذولة من قبل فرق التدخل المشتركة وتضافر جهود الجميع من أفراد الجيش الشعبي الوطني و الأسلاك الأمنية والمواطنين لكانت الكارثة كبيرة ، مبرزا في هذا الصدد روح التضامن والتآخي والتآزر التي أبان عنها الشعب الجزائري في هذه المحنة العصيبة.
وشدد وزير الداخلية على الاستعداد الدائم لمجابهة الحرائق وتجنيد كل الإمكانيات والوسائل للتدخل ، لافتا أنه لولا العمل التنظيمي والعتاد المسخر لمكافحة النيران لكانت الخسائر أكثر ، مشيرا إلى أن التحقيقات والتحريات الأمنية جارية من قبل الجهات المختصة من أجل تحديد ملابسات الحرائق والأشخاص المشتبه فيهم في الوقوف وراءها.
وتنقل وزير الداخلية رفقة وزيرة التضامن إلى بلدية سيدي مروان بمشتة رأس البير ، حيث قدم الوزيران العزاء لعائلة الشهيد" مخبي وليد" الذي استشهد بولاية بجاية رفقة 9 جنود آخرين، كما قدما لأسرة الشهيد الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لصالح ضحايا الحرائق.
و أكد وزير الداخلية، بأن الدولة الجزائرية حريصة على مرافقة عائلات ضحايا الحرائق التي مست عدة ولايات من الوطن مؤخرا والتكفل باحتياجاتهم، مشيدا بالمساهمة البطولية للمواطنين والحس التضامني بين الشعب وجيشه.
وخلال مواساتها لعائلة الفقيد، قالت السيدة كريكو كوثر، بأن الشعب الجزائري فخور بأبنائه سواء مدنيين أوعسكريين، ولا يوجد فرق بين مدني وعسكري اتجاه الواجب الوطني، مشيرة إلى أن أفراد الجيش الوطني الشعبي لا يترددون لحظة واحدة في التضحية بحياتهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ عليه.
وذكرت الوزيرة، بأن مثل هذه اللحظات تزيد من رابطة جيش شعب التي اعتبرتها رابطة فطرية مرسخة لدى الجزائريين الذين غرست فيهم بفضل المجاهدين والشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن يعيش أبناء الوطن في أمن وأمان، كما أشارت إلى أن الأم الجزائرية تضحي بفلذات أكبادها في سبيل هذا الوطن.
ومن جهته أبرز وزير الداخلية حرص الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على مرافقة عائلات المتضررين من الحرائق الأخيرة التي مست عدة ولايات من الوطن، والتكفل باحتياجاتهم لغاية تجاوز هذه المحنة، مؤكدا بأن الدولة لا تتخلى عن أبنائها سيما الذين يضحون من أجل هذه البلاد.
فيما ذكر والي الولاية، مصطفي قريش، بأن السلطات المحلية ستقوم بمساعدة عائلة الشهيد "مخبي وليد" وذلك من خلال توفير العمل لثلاثة من أفراد عائلته وتخصيص سكنا لهم نظرا لحالتهم الاجتماعية السيئة، كما قام الوالي بمنح عمرة لكل من أب وأم فقيد الواجب الوطني.
وأن وقوف أفراد الجيش في مجابهة الحرائق يؤكد بأن الجزائر لها أبناء يضحون لأجلها.
وبسطيف، أثنى أمس كل من وزير الداخلية و وزيرة التضامن، على تضحيات شهيد الواجب الوطني، العريف الأول عبد الكريم باشا، الذي توفي في الحرائق الأخيرة التي وقعت في ولاية بجاية، و ذلك خلال زيارتهما إلى عائلته، بقرية رأس إيسلي ببلدية الرصفة جنوب ولاية سطيف لتقديم واجب العزاء، كما قدم الوزيران الإعانة التضامنية التي أقرها رئيس الجمهورية لضحايا الحرائق الأخيرة.
وأكد وزير الداخلية، بأن الجزائر مازالت تملك أبناء يضحون من أجلها، ويحمون المواطنين، مستدلا بموقف أفراد الجيش الشعبي الوطني ومن ضمنهم هذا الشهيد البطل.
وذكر مراد، بأنه لولا تدخل أفراد الجيش الشعبي الوطني و الأسلاك الأمنية و أفراد الحماية المدنية، وتمكنهم من محاصرة وإخماد النيران في غضون 48 ساعة، لكانت الكارثة أكبر، مشيرا إلى أسفه الشديد على عدد الضحايا من منطلق القيمة الغالية للأرواح، إلا أن الحصيلة معقولة مقارنة بحجم الكارثة، مثل ما قال.
كما أكد الوزير بأن رئيس الجمهورية أمر بزيارة عائلات جميع ضحايا هذه الحرائق و مرافقتهم و مواساتهم في مصابهم الجلل، مضيفا بأن الزيارات ستتواصل عبر ولايات تيبازة و الشلف و غليزان و معسكر و غيرها لتختتم بولاية تيميمون، لمواساة جميع عائلات الضحايا.
بدورها، اعتبرت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو، في كلمة المواساة لعائلة شهيد الواجب الوطني، بأن الفقيد فخر الجزائر و كل الجزائريين، موضحة بأن الإعانة المالية الرمزية المقدمة من رئيس الجمهورية، هي لجبر الأضرار المعنوية و جبر الخواطر.
نوري.ح/مكي.ب/خليل.ل