* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
ودّعت الأسرة الثورية بولاية تبسة، نهاية الأسبوع، أحد أبطال ملحمة الجرف الشهيرة، المجاهد الرمز أمحمد بعلوج، الذي توفي عن عمر ناهز 101 سنة بعد معاناته من مرض عضال.
ولد الفقيد سنة 1922 بدوار بجن في تبسة، وترعرع في كنف عائلة محافظة ومتماسكة ساهمت بقدر كبير في تكوين شخصيته القوية وتشبعه بالروح الوطنية، خاصة محاربة الاستدمار الفرنسي وتحرير الجزائر، حيث اقتنع بفكرة الجهاد لإخراجه من بلادنا.
وكان الراحل من بين المساهمين في التحضير للثورة التحريرية، ومن الذين كانوا يجلبون السلاح من تونس قبل الثورة، وقد انضم لصفوف جيش التحرير الوطني في شهر ماي سنة 1955، فكان من المقربين من قادة المنطقة السادسة بالولاية التاريخية الأولى، ولعب دورا أساسيا في منطقة العبور لتجاوز الأسلاك الشائكة المكهربة في خط موريس من أجل نقل الأسلحة من تونس إلى الجزائر.
وقد شارك الفقيد في معركة وادي الزرقة بجبل أم الكماكم في جويلية 1955، وكان ضمن أحد أفواج الإسناد لفك الحصار عن الشهيد فارسي محمد بن عجرود في معركة فرطوطة، كما شارك في معركة جبل الجرف الكبرى في سبتمبر 1955 والتي أصيب خلالها بجروح في الرأس أثناء اشتباك مع جنود العدو الفرنسي، إلى جانب معركة جبل أرقو الكبرى في جوان 1956 والتي أصيب فيها الجنرال الفرنسي بيجار، ومعركة جبل الغريرة في أوت 1956، وبعد الاستقلال، تقلد عدة مسؤوليات ومناصب سياسية.
رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بعث برسالة تعزية إلى أسرة المجاهد أمحمد بعلوج، وجاء فيها "تلقيت ببالغ التأثر والأسى نبأ وفاة الأخ المجاهد أمحمد بعلوج، رحمه الله، بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل ومسار نضالي ثري في خدمة الجزائر”، مضيفا أنه "أحد صناديد معركة الجرف الكبرى التي تبقى بطولات مجاهدينا فيها علامة مسجلة في سجلات الثورة التحريرية المباركة، تلك المعركة التي ترسخت محطة فارقة في الدلالة على عبقرية شهداء ومجاهدي جيش التحرير الوطني ولتؤكد بمآثرها الخالدة تضحيات الشعب الجزائري العظيم".
ع.نصيب