الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد الخبير الاقتصادي ، البروفيسور مراد كواشي ، أن الجزائر، خطت خطوات عملاقة خلال السنتين الماضيتين، من أجل تطوير الاقتصاد وتحقيق الإقلاع والتنويع الاقتصادي والاهتمام بالمطالب الاجتماعية واستحداث مناصب العمل، منوها بالجهود المبذولة في مختلف المجالات والتي سمحت بتحقيق أرقام اقتصادية هامة جدا على غرار زيادة النمو الاقتصادي والناتج الوطني الخام وارتفاع قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات وتسجيل ازدهار في القطاعات الاقتصادية، خلال المرحلة الأخيرة.
وأبرز الخبير الاقتصادي ، البروفيسور مراد كواشي في تصريح للنصر، أمس، العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها في مختلف القطاعات ومنها ما تعلق بالإطار التشريعي ، حيث راجعت الجزائر الكثير من القوانين، من أجل تحسين مناخ وبيئة الأعمال وجلب أكبر قدر من الاستثمارات ، مشيرا في هذا الصدد، إلى إطلاق قانون استثمار جديد، يحمل العديد من المزايا، سواء للمستثمرين الأجانب أو المحليين و كذا مراجعة قانون الصفقات العمومية من أجل إضفاء شفافية أكبر على الصفقات العمومية، بالإضافة إلى مراجعة القانون النقدي والمصرفي، من أجل إعطاء دفع آخر للمنظومة البنكية والمصرفية، إلى جانب الرقمنة و الشروع في فتح فروع لبنوك عمومية، سواء في إفريقيا أو فرنسا، بهدف مرافقة المصدرين الجزائريين وتشجيع الجالية الجزائرية في فرنسا على تحويل مبالغ هامة بالعملة الصعبة إلى الوطن الأم.
وفي مجال البنية التحتية، أوضح الخبير الاقتصادي، أن هناك جهودا كبيرة، بذلت سواء على مستوى الطرق البرية أو السكك الحديدية، حيث تم إطلاق مشاريع هامة لتحديث وعصرنة قطاع السكك الحديدية ومد الخطوط إلى أقصى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، إلى جانب مد العديد من الطرق البرية، لافتا إلى تدشين مقطع الطريق السيار الممتد من الذرعان بولاية الطارف إلى الحدود التونسية.
وفي المجال الطاقوي، أشار البروفيسور مراد كواشي، إلى تحقيق اكتشافات طاقوية هامة، سواء من الغاز أو البترول إلى جانب الاهتمام الكبير بالانتقال الطاقوي والطاقات البديلة والاهتمام بتصدير الكهرباء عبر كابل بحري إلى إيطاليا، أضف إلى ذلك ، مشاريع ضخمة واستثمارات هامة في قطاع الطاقة ، مع كبريات الشركات العالمية وقد وفت الجزائر بجميع التزاماتها الطاقوية، ما جعلها شريكا موثوقا به في المنطقة المتوسطية.
وفي القطاع الفلاحي، كان هناك اهتمام كبير من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهذا القطاع، و نوه الخبير الاقتصادي، بإنشاء بنك البذور والذي يعد خطوة هامة لتحسين نوعية وكمية الإنتاج، إلى جانب تشجيع الفلاحين والتأكيد على عصرنة القطاع واستخدام الطرق العلمية و الاهتمام بالقطاع لما له من علاقة بالأمن الغذائي.
وبالنسبة للقطاع المنجمي، فقد عرف وثبة كبيرة خلال السنتين الماضيتين كما قال، حيث سيساهم القطاع بقوة في قادم الأيام في الاقتصاد الجزائري وفي الناتج الوطني الخام، لافتا إلى بداية استغلال العديد من المناجم ، وفي مقدمتها منجم غار جبيلات والذي يعتبر مشروعا استراتيجيا نظرا لكمية الحديد التي سوف ينتجها و أيضا تصديرها، وبالتالي سيوفر للخزينة العمومية مبالغ هائلة من العملة الصعبة، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من مناصب الشغل المباشرة و غير المباشرة، كما سينجر عن هذا المشروع إنجاز بنية تحتية، خاصة خط السكة الحديدية، مما سيسمح بتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية في هذه المنطقة، بالإضافة إلى منجم غار جبيلات هناك مشروع الفوسفات المدمج في شرق البلاد وهو مشروع هام أيضا وسيسمح بتوفير كميات كبيرة من الفوسفات وتصديرها، مما سيوفر أيضا مناصب عمل، بالإضافة إلى منجم الزنك والرصاص بوادي أميزور في بجاية وهو مشروع له أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية، ومن جانب آخر أبرز الخبير ، أهمية تصنيع المواد الخام في الجزائر ، باعتبار أن القيمة المضافة للمعادن تكمن في تحويلها محليا.
وقد مكنت كل هذه الجهود -كما أضاف - من تحقيق أرقام اقتصادية هامة جدا، حيث تجاوز معدل النمو الاقتصادي 4 بالمئة ، إضافة إلى ارتفاع في الناتج الوطني الخام و زيادة قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات مع وجود رغبة لتعزيزها أكثر وهو هدف مشروع وممكن بالنظر إلى القطاعات الاقتصادية والتي عرفت ازدهارا في المرحلة الأخيرة.
وفي خضم كل هذه الجهود الاقتصادية، الدولة لم تنس الشق الاجتماعي و قد لاحظنا اهتماما كبيرا -كما قال- بالشق الاجتماعي في ميزانية 2023 ، من خلال الزيادات في الأجور ومعاشات المتقاعدين وغيرها و الاستمرار في رفع الأجور خلال العام المقبل.
وأضاف أنه في ظل الأزمة العالمية ، أين تراجعت الكثير من الدول عن دعمها الاجتماعي ، فقد واصلت الجزائر في هذا الشق، حيث يوجد اهتمام كبير بالجانب الاجتماعي واستحداث مناصب العمل والتحكم في الأسعار ومعدلات التضخم، خدمة للمواطن.
و من جهة أخرى، أشار البروفيسور مراد كواشي، إلى بروز كبير للدبلوماسية الجزائرية، خلال الأيام الأخيرة، منوها في هذا الإطار، بالزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية إلى روسيا والصين وغيرها، ويرى الخبير أن الجزائر في أحسن رواق للانضمام إلى تكتل «بريكس». مراد - ح