الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
* الرئيس الغاني يشيد بمساعي رئيس الجمهورية لتسوية الأزمة * توافق بين الجزائر و"الإكواس" حول الحل السلمي
• عطاف: الجزائر ترفض التغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا
• تطابق الرؤى بين الجزائر وغانا حول الأزمة في النيجر
تواصل الجزائر مساعيها الدبلوماسية لبلورة حل سلمي للازمة التي تعيشها النيجر يجنبها مخاطر التدخل العسكري الذي تدفع نحوه بعض القوى الغربية، والتي لا يمكن التنبؤ بمآلاتها. حيث حل وزير الخارجية، أحمد عطاف، في ختام جولته الدبلوماسية إلى عدد من دول “الإيكواس” بالعاصمة الغانية أكرا. حاملا رسالة وجهها الرئيس عبد المجيد تبون لنظيره الغاني حول الأزمة في النيجر وفرص التوصل إلى حل سلمي يجنب هذا البلد ودول المنطقة تداعيات التدخل العسكري.
أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الجزائر وغانا تشتركان في العمل على إعلاء المصالح الجوهرية لدول وشعوب القارة الإفريقية، وتمسك الجزائر التام بمبدأ حظر ورفض التغييرات الدستورية للحكومات في القارة. و وصف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، المحادثات التي أجراها يوم السبت بأكرا مع الرئيس الغاني، ب"الجد مثمرة"، حيث أكدت "التوافق التام" في وجهات النظر بين الجزائر وغانا وبين رئيسي البلدين، السيد عبد المجيد تبون ونظيره نانا أكوفو أدو.
و قال عطاف في تصريح صحفي عقب استقباله من قبل الرئيس الغاني, في ختام الجولة التي كلف بها من قبل رئيس الجمهورية: "المحادثات مع الرئيس نانا أكوفو أدو كانت جد مثمرة و أكدت التوافق التام في وجهات النظر بين بلدينا و رئيسينا, كما أكدت الحرص الدائم والمشترك بيننا على تعزيز الأمن والاستقرار بما يخدم تطلعات وطموحات شعوبنا في المنطقة".
و قال الوزير, أن الرئيس نانا أكوفو أدو كلفه بنقل "تحياته وتشجيعاته لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون", مثنيا على "دوره الهام وعلى مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر". كما أشاد الرئيس الغاني -يضيف عطاف- "بالدور الثابت والملتزم للرئيس عبد المجيد تبون في خدمة قضايا سامية وهي قضايا التنمية والأمن في إفريقيا".
و لدى تطرقه إلى الوضع في النيجر, أشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أنه أطلع الرئيس الغاني على "المبادرات التي اتخذها أخوه السيد عبد المجيد تبون لتعزيز مكانة ودور المسار السياسي في حل هذه الأزمة", لأن هذا المسار "يبقى في نظرنا وحده الكفيل بتحقيق الأهداف التي تلتف حولها جميع الشعوب والدول داخل الاتحاد الإفريقي و التي تدعمها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".
و تتمثل هذه الأهداف - يضيف السيد عطاف - التي "حددها الرئيس تبون بكل وضوح, في ضمان الاحترام الكامل والصارم للإطار القانوني الإفريقي المتعلق بالتغييرات غير الدستورية للحكومات, مع التأكيد على تمسك الجزائر التام بمبدأ حظر ورفض التغييرات غير الدستورية للحكومات, الذي كان لبلادنا دور بارز في بلورته وترسيخه على الساحة القارية بمناسبة قمة الجزائر سنة 1999 لمنظمة الوحدة الإفريقية".
و أكد وزير الشؤون الخارجية أنه بحكم هذا الرصيد, تكون الجزائر "الحافظ الأساسي والحافظ الأخلاقي والحافظ المعنوي لهذا المبدأ المركزي للعلاقات الإفريقية". كما تتمثل هذه الأهداف, كما أضاف الوزير في "تحقيق العودة للنظام الدستوري بالنيجر و إعادة الاعتبار الكامل للحوكمة الديمقراطية في هذا البلد الشقيق", وكذا "الحفاظ على المكاسب التي حققها النيجر خلال العقد الماضي سواء من ناحية تكريس النهج الديمقراطي أو من ناحية مكافحة الإرهاب و دعم الاستقرار في البلاد بصفة مباشرة و في المنطقة بصفة غير مباشرة". أما الهدف الرابع والأخير, فيتمثل, كما قال السيد عطاف, في "تجنيب النيجر والمنطقة بأسرها تداعيات اللجوء للقوة ومخاطر التدخلات الخارجية التي تنذر بتأجيج الأوضاع في هذا البلد والمنطقة برمتها".
وتعتبر غانا آخر محطة في الجولة الدبلوماسية التي بدأها عطاف لدول من “الإيكواس” الأربعاء، وشملت نيجيريا والبنين. وتسعى الجزائر من خلال التحركات الدبلوماسية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة التي دخلتها النيجر عقب إطاحة مجموعة من الضباط بالرئيس محمد بازوم في 26 جويلية الماضي. وتؤكد الجزائر بأن فرص التسوية السلمية ما زالت قائمة، وأن خيار استخدام القوة الذي تلوح به “إيكواس” ضد المجلس العسكري في النيجر يحمل عواقب وخيمة
على المنطقة ع سمير
أعرب عن تطلعه للقائه خلال زيارته المرتقبة للجزائر
الرئيس الغاني يشيد بمساعي رئيس الجمهورية لحل أزمة النيجر
أعرب الرئيس الغاني، السيد نانا أكوفو أدو، أمس، عن تطلعه للقاء رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى الجزائر. مشيدا بالمساعي التي يقوم بها رئيس الجمهورية، ومساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر.
أثنى الرئيس الغاني, السيد نانا أكوفو أدو, أمس، على الدور الهام لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وعلى مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر. و خلال استقباله لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, بالعاصمة أكرا -في ختام الجولة التي كلف بها من قبل رئيس الجمهورية- أثنى الرئيس الغاني على "الدور الهام" الذي يقوم به الرئيس عبد المجيد تبون وعلى "مساعيه الحميدة الرامية لتقديم مساهمة فعلية لوضع حد للأزمة القائمة في النيجر", حسب بيان للوزارة.
وبالمناسبة, نقل الوزير عطاف لرئيس جمهورية غانا, "تحيات أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, و أبلغه رسالة من سيادته حول الأزمة في النيجر, وآفاق تكثيف وتوحيد الجهود لترقية أسس حل سلمي يجنب هذا البلد ودول المنطقة تداعيات التصعيد المحتمل للأوضاع", يضيف ذات البيان.
من جانبه, كلف الرئيس نانا أكوفو أدو, السيد عطاف بنقل "تحياته وتشجيعاته لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون". كما أعرب الرئيس الغاني, عن تطلعه للقاء رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى الجزائر. وحمل الرئيس الغاني, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, رسالة, أكد فيها أنه "يتطلع للقائه في المستقبل القريب بمناسبة زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى الجزائر" بدعوة من رئيس الجمهورية, .
ع س
"إيكواس" تخفّف نبرتها بشأن استخدام القوة في النيجر
المساعي الجزائرية تنجح في استبعاد الخيار العسكري "مؤقتا"
نفت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أن تكون لديها خطة لاستخدام القوة في النيجر، مشيرة بأنها "ستنتهج كل السبل لاستعادة النظام الدستوري" هناك وذلك عقب المساعي الدبلوماسية التي أطلقتها الجزائر لحل الأزمة في النيجر سياسيا وتفاوضيا بعيدا عن الخيار العسكري، خاصة مع بروز بوادر صراع إقليمي عقب اتفاق بين مالي وبوركينافاسو والنيجر للرد على أي تدخل عسكري تتعرض له نيامي.
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، الجمعة، أنه لا خطة لديها لاستخدام القوة في النيجر، بل "ستنتهج كل السبل لاستعادة النظام الدستوري" هناك، في تراجع عن تهديدات سابقة أطلقها قادة المجموعة بتدخل "في أقرب وقت" لإنهاء الانقلاب.
وقال مفوض المجموعة عمر توراي، في تصريحات للصحافيين نقلتها وسائل إعلام أفريقية ودولية، بينها "بوليتيكس نيجيريا"، إن ""إيكواس" لم تعلن الحرب على شعب النيجر، ولا توجد خطة لاستخدام القوة العسكرية"، لكنه ذكر أن ""إيكواس" قامت بتفعيل مجموعة من العقوبات ضد المجلس العسكري، بما في ذلك إمكانية استخدام القوة المشروعة".
وبيّن توراي أن "العقوبات تهدف إلى الضغط على المجلس العسكري لاستعادة النظام الدستوري وإعادة السلطة إلى المدنيين". كما شدد على أنه "لم يفت الأوان بعد" ليعيد المجلس العسكري النظر في موقفه، و"يرجع إلى ثكناته فوراً"، محذراً من أن "إيكواس" لن "تتغاضى عن الانقلابات". وجدد مفوض المجموعة دعوة "إيكواس" للمجلس العسكري الانقلابي إلى التخلي عن خططه لفترة انتقالية مدتها 3 سنوات، معتبراً ذلك "غير مقبول".
وكان قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قرروا، في 11 أوت الجاري، نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، وفق القرارات التي تمت قراءتها في نهاية قمة عقدت في أبوجا، فيما أكد رئيس ساحل العاج الحسن واتارا موافقة قادة المجموعة على "بدء عملية في أقرب وقت". وتزامن التراجع في موقف "الاكواس" مع المساعي الدبلوماسية التي أطلقتها الجزائر لحل الأزمة في النيجر بعيدا عن خيار التدخل العسكري، حيث تم ايفاد وزير الشؤون الخارجية، احمد عطاف، إلى كل من نيجيريا وبنين وغانا، لإجراء مشاورات مع نظرائه في هذه البلدان التي تنتمي إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، فيما تنقل الامين العام للوزارة للقاء الحكومة في النيجر.
وقال وزير الخارجية، أحمد عطاف، إنّ "هناك قلقاً مشتركاً وعميقاً بشأن التدخل العسكري. لقد كنا ضد التدخل العسكري في العراق وفي سورية وفي ليبيا، ويمكن أن نلاحظ كيف صارت الأوضاع في هذه الدول"، في إشارة إلى تهديد "إيكواس" بتدخل عسكري لإنهاء الانقلاب في النيجر. وشدّد عطاف على أن "الجزائر تعتقد أن التدخل العسكري مهما كانت أطرافه ودوافعه هو عامل يفاقم الأوضاع ولا يحل الأزمات، وهذا الذي يفسر لماذا نعطي الأولوية للحل السياسي السلمي"، مشيراً إلى أنه "ليست هناك آجال واضحة ومحددة لمساعي الحل السياسي والسلمي".
وأكد وزير الخارجية، وجود توافق مع دول الاكواس على الاستمرار في "جهود الدفع بالحل السلمي وتجنب خيار اللجوء إلى القوة، الذي يهدّد بمضاعفة حدة وخطورة التحديات التي يواجهها النيجر والمنطقة برمتها". وشدد وزير الخارجية، على تمسك الجزائر الثابت بضرورة تغليب الحل السياسي التفاوضي للأزمة في النيجر، مجددا رفض الجزائر الدائم لمنطق استخدام القوة والعنف كحل للأزمة في النيجر أو في أي بلد آخر. كما شدد الوزير عطاف على ضرورة تعزيز التنسيق من أجل التواصل إلى حل سياسي يضمن أمن واستقرار النيجر والمنطقة بأكملها.
وقد طرحت الجزائر تصوراً لحل الأزمة السياسية في النيجر وإبعاد شبح التدخل العسكري الذي يلوح في الأفق، والذي كشف تفاصيله وزير الشؤون الخارجية، احمد عطاف، ويحتوي على أربعة بنود، ويقوم على أساس ضمان عودة النظام الدستوري وتجنب التدخل العسكري، مشدّداً على أن "الجزائر لن تتسامح مع انتهاك الديمقراطية والنظام الدستوري في النيجر. وابدت عدة دول غربية على غرار ايطاليا، عن دعمهما جهود الجزائر لحل أزمة النيجر، حيث أكد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاجاني، خلال اتصال هاتفي مع عطاف، تثمين إيطاليا لمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون بإيفاد مبعوثين إلى النيجر ودول من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بغية توفير الشروط الضرورية لتغليب منطق الحل السياسي للأزمة في النيجر. ع سمير