* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...
انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...
أكد المشاركون في أشغال الطبعة الأولى من منتدى ‘’ميدياكوم’’، أول أمس الخميس، على ضرورة مواكبة وسائل الإعلام الجزائرية للتكنولوجيات الجديدة حتى تحافظ على تنافسيتها في محيط دائم التطور، مبرزين أهمية تطوير معايير و خطوط مديرة لاستعمال الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام، و تكوين الصحفيين في مجال الرهانات الأخلاقية و الأدبية في استعمال الذكاء الاصطناعي.
و أكدت التوصيات التي خرج بها المتدخلون خلال مجموعات و ورشات على ضرورة تبني وسائل الإعلام الجزائرية لاستراتيجية رقمية متينة تمكنها من استهداف جمهور أوسع، داعين إلى ضرورة تكوين الصحفيين في مجال التكنولوجيات الجديدة حتى يتمكنوا من التحكم في الأدوات و التقنيات اللازمة لإنتاج محتوى ذي نوعية في محيط رقمي دائم التطور.
كما أكدت توصيات منتدى ‘’ميدياكوم’’ الذي احتضن فعالياته المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، على مدى ثلاثة أيام، برعاية وزارة المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة واقتصاد المعرفة، على أهمية التعاون بين القطاعين العمومي و الخاص من أجل ترقية الابتكار في قطاع الاتصال و السماح لوسائل الإعلام الجزائرية بالاستفادة من أخر التكنولوجيات و تطوير منتجات جديدة و خدمات.
كما ألح المشاركون من خبراء و أكاديميين ومهنيين، في مخرجات اللقاء على ضرورة قيام وسائل الإعلام بالابتكار و إعادة النظر في مقارباتها في مجال الاتصال و التسويق و إدارة المعطيات حتى تحافظ على تنافسيتها في محيط رقمي دائم التطور.
من جهة أخرى أبرزت ذات التوصيات على أهمية تطوير معايير و خطوط مديرة لاستعمال الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام، و تكوين الصحفيين في مجال الرهانات الأخلاقية و الأدبية في استعمال الذكاء الاصطناعي و تعزيز تنظيم الأدوات المتعلقة بهذه التكنولوجيا.
وكان المشاركون قد تطرقوا في مداخلات هذا المنتدى منذ اليوم الأول إلى التغيرات التي يعرفها المشهد الإعلامي بسبب الرقمنة و ظهور فاعلين جدد و تطور اهتمامات الجمهور، ما يطرح – حسبهم - تحديات لوسائل الإعلام التقليدية، التي دعا بعض المتدخلين إلى التكيف مع هذا المحيط الجديد من أجل الاستمرار في الوجود و لعب دور هام في المجتمع.
و تم في هذا الصدد اقتراح حضور أكبر لوسائل الإعلام على الانترنت، سيما عبر المنصات الرقمية الأكثر شعبية على غرار شبكات التواصل الاجتماعي، و محركات البحث و مواقع الأخبار، مع الدعوة لإنشاء مضامين نوعية متناغمة مع هذه المنصات حتى تغطي جمهورا أوسع.
كما تطرق المتدخلون إلى أهمية تكوين الجمهور في حد ذاته، في مجال وسائل الإعلام الرقمية، حتى يتمكن من استعمالها بشكل نقدي و مسؤول.
وتم التأكيد على أهمية تكوين الصحفيين، سيما في عصر التكنولوجيات الجديدة، و ذلك من أجل السماح بلعب دور أساسي في المجتمع، على أن يشمل هذا التكوين الطلبة و أن يتمحور حول البحث عن المعلومة و الكتابة و أخلاقيات المهنة و التقيد بالمعايير الأخلاقية.
و تمت الإشارة في عديد المداخلات إلى الذكاء الاصطناعي باعتبار أنه بصدد إحداث ثورة، في عديد قطاعات النشاط، منها وسائل الإعلام.
وإن كان بعض الأكاديميين والمهنيين قد أعربوا عن خشيتهم من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الصحفيين، فإن البعض الأخر يرون بأنه على العكس من ذلك سيحررهم ليتفرغوا لمهام أساسية.
و أوضح بعض المتدخلين، بأن هذه التكنولوجيا الجديدة هي بصدد الاستخدام في مجال الصحافة، للقيام بأعمال متنوعة على غرار الترجمة، و تلخيص المعطيات و التحقق من المعلومات أو إنشاء مضامين مثل المقالات و الفيديوهات أو الرسومات البيانية، مما سيحرر الصحفيين ليتفرغوا إلى مهام أكثر إبداعا، ما يعطي لهم فرصا جديدة، رغم ما يطرحه من تحديات أخلاقية وأدبية.
وفي هذا الصدد دعا خبراء، الصحفيين إلى تحمل مسؤولية المضمون الذي ينتهجه الذكاء الاصطناعي من خلال التأكد من صحة و نزاهة المضمون، مع التأكيد على ضرورة التزام الصحفيين بتفكير أخلاقي حول استعمال الذكاء الاصطناعي و وضع قواعد أخلاقية و معايير مهنية لاستعمال هذه التكنولوجيا.
ع.أسابع