الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تظاهر عشرات الآلاف، أمس السبت، في عدد من العواصم الغربية، تضامنا مع ضحايا العدوان الصهيوني المستمر منذ أسبوع على قطاع غزة، تزامنا مع الإعلان على أن الوضع الإنساني بلغ مرحلة كارثية.
وبالعاصمة البريطانية لندن، خرج ما يزيد عن 10 آلاف متظاهر في مسيرة جابت عددا من الشوارع الرئيسية، انطلقت في الفترة الصباحية من أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نحو مبنى الحكومة، رافعين العلم الفلسطيني وشعارات تدعو لوقف المجازر المرتكبة في حق المدنيين والأطفال والنساء، حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم لسياسة التهجير التي يتعرض إليها المدنيون، منذ أسبوع وسط صمت دولي ممنهج.
وطالب المتظاهرون من جنسيات مختلفة بريطانيا تحمل مسؤوليتها التاريخية فيما يحدث على اعتبار أنها من رعت وعد بلفور، والتدخل لوقف هذه المجازر التي تسببت لحد مساء أمس في قتل 700 طفل، وفتح ممرات إنسانية لإجلاء المرضى وإدخال المساعدات الطبية والمستلزمات الطبية وضروريات الحياة من ماء وأكل ووقود، في حين أعلنت وسائل إعلام أوربية عن قيام عناصر إحدى المنظمات برش طلاء أحمر على واجهة مقر «بي بي سي» متهمين الشبكة بالتواطؤ مع المحتل وذلك على خلفية تغطيتها المتحيزة للعدوان، كما شهدت مدن عدة في المملكة المتحدة تظاهرات مماثلة، على غرار مانشستر وإدنبره وسط انتشار أمني كثيف.
وشهدت مدينة برشلونة في إسبانيا أيضا وقفة تضامنية مع ضحايا العدوان على قطاع غزة، تم خلالها رفع شعارات تطالب بإصدار قرار دولي ضد ما يحدث من إبادة في حق المدنيين، مستنكرين الصمت الدولي المطبق أمام جرائم الاحتلال التي لم تتوقف بل تزداد حدة مع مرور الوقت، كما انتقدوا عدم التدخل لادخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، خصوصا ما تعلق بالمستلزمات الطبية والأدوية، في حين عبروا عن استيائهم من التغطية الاعلامية المتحيزة والتي لا تشير أبدا لدموية جيش الاحتلال وما يقترفه من مجازر. ولم يختلف المشهد باسطبول التركية عندما خرج عشرات الآلاف في مظاهرات انطلقت من ساحة بايزيد بمشاركة مواطنين وشخصيات سياسية ووجوه معروفة، تم خلالها رفع الراية الفلسطينية وترديد شعارات تطالب بوقف الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في غزة وفلسطين المحتلة، وإدانة جيش وحكومة الاحتلال على استهداف الأطفال والنساء والمستشفيات، والتهجير القسري للسكان. وطالب المتظاهرون بمحاكمة المسؤولين الاسرائليين أمام المحاكم الدولية على ما اقترفه من جرائم ضد الإنسانية، مع التشديد على ضرورة الإسراع في إدخال ما يمكن إدخاله من مساعدات وفتح ممرات لإجلاء الجرحى نحو مستشفيات متخصصة.
بدوره صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، «مارتن غريفيث»، في بيان أمس السبت إن الوضع الإنساني في غزة، «الحرج بالفعل»، أصبح الآن «غير محتمل».
وأضاف «غريفيث»، وفقا لمصادر إخبارية، أنه لا توجد كهرباء أو مياه أو وقود في غزة ويتناقص الغذاء بشكل خطير، وحث جميع الدول التي تتمتع بنفوذ على استخدامه لضمان احترام قواعد الحرب وتجنب مزيد من التصعيد.
عبد الله.ب