الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
دعت الجزائر إلى تعاون دولي يضم جميع الأطراف و المنظمات من أجل التغلب على المنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن و السلم الدوليين، وشددت على ضرورة معالجة الأسباب والدوافع العميقة للإرهاب، وعدم مكافحته بالقوة العسكرية فقط.
وقال الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة بنيويورك، عمار بن جامع، في مداخلة له أول أمس خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول موضوع «التهديدات التي يتعرض لها الأمن والسلم الدوليان بسبب الأعمال الإرهابية»، أنه ومن أجل القضاء على جماعات إرهابية مثل «داعش» فإن « تعاون دولي مع الحكومات والمجموعات الإقليمية والمنظمات الأممية أمر جد مهم».
وفي هذا السياق لفت بن جامع إلى أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول تنظيم داعش الإرهابي «جد مقلق»، حيث لا يزال هذا التنظيم وحلفاءه يشكلون تهديدا خطيرا خاصة في مناطق النزاع.
وحذر في هذا الصدد قائلا «على الرغم من أن قدرة داعش على تنفيذ هجمات خارج معاقله تبدو قد تراجعت، غير أنه يمكن لهذه الجماعة أن تعاود الظهور بسهولة في العراق وسوريا إذا ما قللنا من جهودنا لمواجهتها»، مشيرا في نفس الوقت بأن « الجماعات المنضوية تحت لواء داعش تتطور في إفريقيا مستغلة النزاعات الإقليمية».
وفي ذات الاتجاه نبه ممثل الجزائر الدائم في الأمم المتحدة إلى أنه « لا يمكننا مكافحة الإرهاب بالقوة العسكرية فقط بل يجب علينا أن نعطي الأولوية لتعزيز السلام والدبلوماسية والتنمية لحل الصراعات التي تسمح لهذه المجموعات بالتموقع».
و بهذا الخصوص شدد على ضرورة الانتباه إلى أن الإرهاب يتطور في المناطق التي تشهد غياب الاستقرار والعدالة، وعليه أكد أن فعالية الاستراتيجيات طويلة المدى في مكافحة الإرهاب تتطلب معالجة هذه «الأسباب العميقة».
وخلال الجلسة استعرض عمار بن جامع العناصر التي من شأنها مكافحة الإرهاب بشكل فعال، حيث دعا إلى تنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب في إطار مقاربة جماعية تقوم على الدور التنسيقي للأمم المتحدة، وشدد هنا على أن الأسباب الجذرية، سيما نقص التنمية والفقر والنزاعات الإقليمية التي لم تسو، لا تزال تهيئ مناخا خصبا لتفشي الإرهاب، مشددا على أن التسويات السياسية والاستثمارات في مجالات التعليم والشغل والحوكمة الرشيدة تبقى ضرورية لمحاربة الظاهرة.
كما لفت الانتباه أيضا إلى أن «استغلال الإرهابيين للتكنولوجيات لأغراض التواصل والتجنيد والتمويل أمر مقلق جدا» مضيفا بأن علاقة الإرهاب بالجريمة المنظمة تستدعي هي الأخرى استجابات منسقة.
وبعد هذا الاستعراض جدد بن جامع استمرار الجزائر بصفتها الرئيس الحالي للجنة مكافحة الإرهاب في الاعتماد على أسس وإنجازات العهدات السابقة بما فيها المبادئ التوجيهية المقترحة في مجال تكنولوجيات الإعلام والدفع الرقمي، و الاهتمام بالأعمال التي تستهدف كل مصادر التمويل بما فيها الفدية و الروابط التي تجمع بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود سيما تجارة المخدرات.
وفي الختام أكد أن الجزائر تدعم بشكل كبير كل الجهود التي تساعد على تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب للدول الضعيفة، ومواصلة الجهود الرامية إلى تنفيذ الإستراتيجية الدولية لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة هذه الظاهرة.
إ-ب