الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

فنانون مسرحيون عرب يؤكدون

دور المسرح مهم وتكميلي لمقاومة أهل غزة
 أكد فنانون مسرحيون من مختلف الدول العربية على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المسرح في النضال الفلسطيني وإيصال صوت القضية العادلة، ورغم التأثير المحدود للركح إلا أن ذلك لا يمنع من اتخاذه منبرا لبث صوت القضية عبر ربوع العالم.

وقال الكاتب والمخرج والفنان الفلسطيني، غنام غنام  للنصر، على هامش مشاركته في فعاليات الأيام العربية المسرحية الشهيد حسان بلكيرد التي اختتمت اليوم بسطيف، بأن معركة النضال الفلسطيني لم تشهد استراحة في كل لحظة من لحظاتها على مر التاريخ، وإن كانت ظاهرة حاليا في أقصى تجلياتها، نظرا لما يحدث في غزة والضفة الغربية من جرائم على مرأى العالم، مبرزا أن العمل المسرحي والثقافي والإبداعي في هذه القضية مستمر ولا يتعلق باشتداد المعارك أو تراجع حدتها لأن المعركة لا تتوقف عند المبدع من أجل الحرية والكرامة، لكن كلما زاد الظلام تصبح تلك الشمعة التي يضيؤها أكثر أهمية من أجل دعم الروح و رفع المعنويات والتأكيد على الصمود.
وأضاف الفنان الفلسطيني، أن العرض المسرحي الذي قدمه أمس، على ركح قاعة المتحف الوطني العمومي سطيف، بعنوان «بأم عيني 1948»، ليس وليد الظروف الراهنة بل إن عرضه بدأ منذ سنة وسبعة أشهر، حيث يطرح سؤالا مهما عن طبيعة الاحتلال من باب تجربة شخصية، إذ أنه زار القدس المحتلة سنة 1948، وأدرك أن المغتصب لم يستطع أن يوطد أركانه في تلك الأرض الفلسطينية، حيث ما زال الناس متمسكين بهويتهم، ما يسقط كل احتمالات النصر ويؤكد أنه استعمار يقف على رمال متحركة، ولهذا فكل جهد إبداعي، أو فعل مسرحي، أو قصيدة ونغمة هي إبداعات مهمة تلقن الأطفال هناك مبادئ الحرية.
وأضاف، إن مثل هذه الأعمال تكتسي أهمية استثنائية في الظرف الحالي، لمواصلة نصرة فلسطين ظالمة أو مظلومة وأتبع غنّام غنّام، كلامه بالقول إن من تاه عن طريقه عليه العودة إلى ما قدمه المسرح والأدب لينعش الذاكرة، معبرا بالقول بأن البوصلة التي لا تشير إلى فلسطين هي بوصلة خائنة، لأن الصراط المستقيم يمر عبر القدس وفلسطين كاملة، داعيا المسرحيين للعمل حتى لا تغيب قضايا الحريّة عن الركح أبدا، أن تستمر القضية الفلسطينية في الوجود           من خلال إدراجها دائما في موقع محوري خلال التظاهرات  حتى وإن كان الموضوع متعلقا بقصة حبّ فلابد أن تكون الرواية مشبعة بهذه المفاهيم.
 واعتبر المتحدث بأن الاختلاف قد يطرح في مسألة تيه المسرح بشكل عام، لكن من منظوره المسرح لم يتوه لكن هناك من يريد له ذلك، محمّلا المسؤولية للمبدعين بالدرجة الأولى ثم المؤسسات التي تغيّب أمهات القضايا عن فعلها الثقافي وليس المسرحي فقط، مشددا على أن المسرحي يجب أن يكون مناضلا من أجل تحقيق هذه القيم، التي لا يمكن للمؤسسات أن تغمض عينيها عنها، وذلك عندما ينجح في فرضها في الشارع، وإن كان المسرحي عكس هذا فسيكون بلا هوية ولا وجود. .

من جانبه، شبّه الكاتب المسرحي العراقي، الدكتور ميثال غازي، الدور الذي يلعبه المسرح بدور تقنية «الفار» المستحدثة في كرة القدم، وأنه يصعب على الركح أن يكون سببا للتغيير لأن دوره الأساسي هو التعليم وهو منحصر بنسبة كبيرة في استيقاف المواطن العربي لتحديد موقعه من مشاكل أمته، ولا يمكن تحميله أكثر من طاقته، لأنه مرتبط بمؤسسات تقف خلفه قد تحمل نيات معاكسة للرغبة في التغيير.
وأعرب، عن تمنياته بأن يصبح المسرح حرا بعيدا عن باقي العوامل المحيطة به، واعتبر أن مساهمة المسرح في زيادة الوعي بمثل هذه القضايا مهمة، لأنه قادر على حشد الهمم وتغذية الذاكرة، و التأثير على السياسيين وهنا تكمن قوة الفن كما قال.
 واستحضر عضو الوفد العراقي تاريخ الجزائر في مقاومة الاستعمار الغاشم بكل بسالة من أجل تحصيل الاستقلال، والمشاهد التي كانت تبث في بلده حول معاناة الشعب الجزائري وصموده الذي اعتبره مصدرا واقعيا تستمد منه باقي الشعوب قوتها، ذاكرا بعض الشخصيات الوطنية الكبيرة من رموز الجزائر في صورة جميلة بوحيرد والراحل هواري بومدين، والشهيد حسام بلكيرد الذي حملت تظاهرة الأيام العربية المسرحية اسمه.

كما أشاد الفنان زياد الحضرمي من سلطنة عمان، بدور المسرح في إيصال جميع الرسائل ذات المعاني القوية، ومن بينها معنى الصمود الذي تترجمه القضية الفلسطينية أم القضايا العربية، واصفا المسرح بمرآة ومنبر الشعوب لأنه نافذة للرسائل البليغة عن المعاناة، و مؤكدا على أن القضية الفلسطينية تبقى دائما جوهرية داخل وخارج المسرح، ومثمنا الدور الذي يمكن أن تلعبه الأعمال المسرحية خلال التجمعات والمسابقات والتظاهرات الدولية في التأكيد على المبادئ و التذكير بالحقوق.
 خليل.ل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com