الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
اعتبر أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة الجزائر 3 الدكتور مداني لخضر، أمس، أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز المقررة في الجزائر، سيكون لها تبعات في مشهد سوق الغاز العالمي، حيث ستكون المخرجات مناسبة للسياق العالمي الحالي والتحديات المطروحة على مستوى السوق الطاقوي، لافتا إلى الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالتأكيد على موقع الغاز الطبيعي وربطه بالتنمية المستدامة والحوار للوصول إلى استقرار الإمدادات والأسعار بما يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين، كما أشار من جهة أخرى، إلى أن الجزائر بلد موثوق في مجال التزويد بالغاز، معتبرا أن المؤشرات كلها والاستثمارات التي تم إطلاقها، ستعزّز مكانة الجزائر مستقبلا في سوق الغاز.
وأوضح أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة الجزائر3 الدكتور مداني لخضر في تصريح للنصر، أمس، أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز والتي ستحتضنها الجزائر، تأخذ أهميتها في السياق الحالي الذي يشهده العالم وكذلك من الأهمية و الاستراتيجية التي وضعها المنتدى في حد ذاته.
وأضاف أن الحدث المنتظر، في الفترة من 29 فيفري إلى 2 مارس 2024، والمتعلق بقمة منتدى الدول المصدرة للغاز، يأتي في سياق اقتصاد عالمي، شهد تعافي بعد الركود خلال فترة كوفيد و موجة ارتفاع الطلب على الطاقة وما نتج عنه من ارتفاع في الأسعار، ثم الهزات والاضطرابات في السوق الطاقوي، نتيجة للتوترات الجيوسياسية وكذا الأوضاع المالية والنقدية وارتفاع الأسعار والتضخم عالميا.
وأضاف المتدخل، أن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، تأتي في سياق مستهدفات الأمن الطاقوي وتحدياته والبدائل المطروحة لضمان استقرار الإمدادات واستقرار الأسعار وفي إطار تنامي الدعوات في مجال التغيرات المناخية وكيفية مواجهة انبعاثات الغازات الدفيئة.
واعتبر أن من الأهداف الاستراتيجية للقمة، التأكيد على موقع الغاز الطبيعي وربطه بالتنمية المستدامة، حيث يبقى الغاز من المصادر المهمة للإمدادات الطاقوية في السنوات المقبلة.
ويرى المتحدث، أن النقاش خلال هذه القمة، يمكن أن يعزز مكانة الغاز في المستوى العالمي والوصول إلى السعر العادل للغاز، خاصة وأن السوق الغازي لا يحمل طبيعة عالمية الآن -كما أضاف-، ولكن يحمل طبيعة جهوية، حيث تختلف الأسعار الموجودة في أوروبا عن آسيا و أمريكا، مع تمايز الأسعار عن السوق النفطي واختلاف الممونين والمستهلكين ، لافتا في السياق ذاته، إلى الحوار خلال القمة للوصول إلى استقرار الامدادات والأسعار بما يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين .واعتبر الدكتور مداني لخضر ، أن المنتدى سيساهم في النقاش حول الأمن الطاقوي العالمي عن طريق الحوار والتعاون، و يرى أن التكنولوجيا الحديثة في صناعة الغاز الطبيعي، ستكون من المحاور التي يتم مناقشتها.
كما أشار إلى إمكانية زيادة عدد دول المنتدى والذي يضم 12 دولة عضوا و7 دول بصفة مراقب، موضحا أنه يمكن توسيع هذه القائمة لتحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية وهو تعزيز المكانة الدولية لمنتدى الدول المصدرة للغاز.
واعتبر أن المنتدى يؤسس في بعده الاستراتيجي، سيادة الدول التي تحوز الموارد الغازية على مواردها ويحقق الأمن الطاقوي العالمي، كما أنه منفتح في الحوار والتعاون مع جميع الأطراف ذات المصلحة.
وأضاف أن الجزائر معروفة دائما بسيادة قرارها وطرحها الموضوعي و سنشهد خلال القمة مخرجات تناسب السياق العالمي الحالي وتناسب التحديات المطروحة على مستوى السوق الطاقوي.
ويرى أن القمة، سيكون لها ما بعدها في مشهد سوق الغاز العالمي و قد تضع بذور منظمة الدول المصدرة للغاز، حيث نشهد مستقبلا وجود هذه المنظمة هيكليا.و أشار أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة الجزائر3 الدكتور مداني لخضر، إلى أهمية أن تكون الرؤية في النقاش مرتبطة بالسياق الاستراتيجي الذي يضمن الاستقرار للسوق الطاقوي.
ومن جانب آخر، أكد الخبير الاقتصادي، أن الجزائر بلد موثوق في مجال التزويد بالغاز وقد تعززت مكانتها في 2022 و2023 في هذا المجال، سيما وأن الجزائر لها بنية تحتية في مجال الإنتاج والتكرير، لافتا إلى العمل على تطوير هذه المكانة في السوق العالمية، في ظل الاستثمارات الكبيرة التي تم إطلاقها والتي سنشهد آثارها في المدى المتوسط وهي استثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج وتحسين مردودية الاستخراج واستثمارات في المجال التكنولوجي.وأضاف المتدخل، أن هذه الاستثمارات، ستنعكس على قدرة الإمداد للجزائر وتعزز من موثوقية الجزائر كممون للغاز. ومن بين الأمور الاستراتيجية -كما أضاف-، استكمال مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والجزائر وصولا إلى أوروبا، والذي يساهم في تأمين الطاقة للزبون الأوروبي، كما سيعزز من مكانة الجزائر لتصبح منتجا ممونا ومنطقة عبور للغاز.
واعتبر أستاذ العلوم الاقتصادية، أن هذه المؤشرات كلها وهذه الاستثمارات، ستعزز مكانة الجزائر مستقبلا في سوق الغاز، مضيفا أن قمة الغاز في الجزائر فرصة لتعزيز الشراكات، مع أطراف أخرى، سواء مع شركات أو دول.
مراد - ح