الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية اللواء دوايسية عبد الكريم أمس، أن الاحترافية والكفاءة اللتان بلغهما سلاح القوات الجوية، جعله رائدا يقوم بمهام الدفاع المنتظرة منه بكل فعالية واحترافية و يؤدي مختلف المهام الموكلة له بكل صرامة، إلى جانب القفزة النوعية التي بلغها في مجال العصرنة والتطوير التي تعكس المجهودات المبذولة من طرف قيادة القوات الجوية.
وأضاف اللواء دوايسية في كلمته الافتتاحية لتظاهرة الأيام الإعلامية حول القوات الجوية والتي احتضنها المركز الجهوي للإعلام بالناحية العسكرية الثانية بوهران والتي تدوم ما بين 26 و29 فيفري الجاري، أن هذه التظاهرة تأتي بعد أيام من الاحتفال بيوم الشهيد الذي يجمع شهداء الثورة التحريرية وشهداء الواجب الوطني الذين سقطوا في ميدان الشرف من أجل الحفاظ على سيادة واستقرار الجزائر، كما أنها فرصة للشباب الراغب في الانخراط في صفوف الجيش و خاصة القوات الجوية، للتعرف على كيفيات التجنيد ومختلف التخصصات المتاحة إلى جانب إعطاء لمحة عن القوات الجوية للمجتمع المدني وكذا تمكين الجمهور بمختلف شرائحه من الإطلاع على الإنجازات والتجهيزات والمعدات التي هي قيد الاستغلال، علما أن الأبواب المفتوحة تأتي في إطار تنفيذ المخطط العام للاتصال للجيش الوطني الشعبي 2024 وتهدف لتجسيد سياسة الاتصال الجواري لتعزيز المكانة الرفيعة لرابط «جيش-أمة».
من جهته قال قائد المدرسة العليا للطيران «الشهيد جبار الطيب بالناحية العسكرية بوهران» اللواء حكيم نصر الدين، إن الأبواب المفتوحة على سلاح القوات الجوية من شأنها استقطاب النخبة من الشباب الجزائري لصقلها من خلال مسار تكويني متميز لمواكبة التطورات الحاصلة في مجال الطيران، وهذا وفق المتحدث ما من شأنه أن يؤدي لتخرج طيارين ذوي كفاءات عالية في مختلف التخصصات تحذوهم الإرادة والعزيمة والإصرار، كما أن هذا المسار التكويني يجعلهم مسلحين بالقيم الأخلاقية النبيلة للجيش الوطني الشعبي والتي أساسها الانضباط، التفوق والإخلاص.
وبعد مراسيم الافتتاح، تم عرض شروحات حول المدرسة العليا للطيران بطافراوي في وهران، وأبرز التخصصات وكذا الإنجازات المحققة في هذا المجال، وفي الفضاء المفتوح لمركز الإعلام الجهوي، تم عرض مختلف أنواع الطائرات التابعة لسلاح القوات الجوية وأيضا هياكل أخرى منها صاروخ أرض- جو«dvina» ونماذج عن محركات الطائرات وأيضا قاذفة الصواريخ من نوع «BM14»، ودبابة من نوع «T34» التي شاركت في تطهير الشريط الحدودي الجنوب غربي بولاية النعامة، من الألغام التي زرعها المستعمر إبان الحرب التحريرية، وقد تعرف الطلبة الجامعيون على كل هذه المعدات والتجهيزات.
للتذكير ففي سنة 1966 شهدت القاعدة الجوية بطافراوي بالناحية العسكرية الثانية بوهران، إنشاء مدرسة لضباط الجو، حيث و بعد الاستقلال كان الطيران العسكري الجزائري يتوفر على نواة من الطيارين وتقنيي الطيران الذين تلقوا تكوينات سابقة في عدة بلدان صديقة وشقيقة، فأسسوا القواعد العسكرية الجوية الحالية في الفترة ما بين 1962 و 1970، لتكون نظاما للدفاع ولضمان السيادة على المجال الجوي الوطني، ووحدة التراب الجزائري، وواصلت قيادة القوات الجوية عبر العقود الماضية لغاية اليوم، تطوير وتحديث منظومتيها العسكرية والتكوينية وترقية الكفاءات ومواكبة العصرنة في كل المجالات.
بن ودان خيرة