الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
وجهت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بعد اقتطاع بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، اهتمامها صوب ملف تجديد الركائز، في صورة القائد ابراهيم ذيب والمدافع المحوري أمين مداني والمهاجم زكريا خالدي ومتوسط الميدان عفاري شكال، خاصة وأن عقود الرباعي تنتهي الصائفة المقبلة، ما يعني إمكانية مغادرتهم بالمجان إلى الفرق التي تريد الاستفادة من خدماتهم، في ظل العروض المتزايدة على خدمات «كوادر» التشكيلة من عديد الأندية المحلية، وهناك أيضا عروض خارجية، حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر.
وكان رئيس مجلس الإدارة، عبد الغني قوراري، قد باشر التفكير في تمديد عقود الرباعي سالف الذكر، منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قبل أن تتجمد العملية لأسباب مختلفة، غير أن مسؤولي السنافر يرغبون في قطع الطريق أمام الأندية الراغبة في الظفر بخدمات رفقاء ذيب، من خلال اقتراح تمديد العقود لموسمين إضافيين، وذلك في حال التوصل لاتفاق حول الجانب المادي.
يحدث هذا، في الوقت الذي واصل فيه الجمعة النادي الرياضي القسنطيني، رحلة الكأس بثبات، بعد العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي، عقب الفوز أمام اتحاد عنابة بهدفين دون رد، في مباراة عرفت أول مشاركة كأساسي للمستقدم في فترة الانتقالات الشتوية بوقرة، والذي لم يخيب وظهر منسجما مع زملائه، إضافة إلى عودة مصيبح إلى التشكيلة الأساسية، مُعوضا ميصالة الذي أصيب في الحصة التدريبية لأمسية الخميس، قبل أن ينضم الظهير الأيسر بعوش إلى قائمة المصابين، بعدما اضطر لمغادرة أرضية ميدان ملعب 19 ماي قبل نهاية اللقاء، بسبب معاناته على مستوى عضلة الفخذ، في انتظار نتائج الكشوفات المعمقة التي سيجريها اليوم.
وفي السياق ذاته، واصل المهاجم خالدي التألق في الفترة الأخيرة، بعدما أضاف هدفا جديدا إلى حصيلته، ناهيك عن تسببه في ضربة الجزاء التي نجح ذيب في ترجمتها، وهو ما يؤكد الحالة الجيدة التي يمر بها مهاجم السنافر، الذي بات أحد أبرز الأوراق في يد المدرب عبد القادر عمراني، مثلما أكده المدرب المساعد عز الدين رحيم في تصريحاته، بعد نهاية اللقاء، عندما قال:"في مثل هكذا مباريات التأهل يمر قبل كل شيء، رغم أننا لم نظهر بمستوانا المعهود، وهذا أمر طبيعي، لأن اللقاء يكتسي الطابع المحلي، والأجواء التي لعب فيها محفزة، وحتى المنافس خلق لنا عديد المتاعب، غير أن خبرة لاعبينا صنعت الفارق، في صورة خالدي الذي كان فعالا وتسبب في ضربة الجزاء، إضافة إلى توقيعه للهدف الثاني".
وأضاف:" نبصم على مشوار رائع، بعدما نجحنا في العودة بتأشيرة التأهل لثالث مرة من خارج الديار".
من جهة أخرى، مدد عمراني فترة الراحة ل 48 ساعة، وذلك بعد التأهل في منافسة الكأس، حيث سيشرع رفقاء ذيب في التحضير لموعد بارادو سهرة الاثنين، أين يأمل حضور جميع اللاعبين، بمن فيهم المهاجم أكسيل مايي، الذي غاب عن لقاء الكأس، بسبب تأخر عودته إلى مدينة قسنطينة، وكان مجبرا على التنقل إلى تونس، من أجل تجديد تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية.
lطمين للنصر:
"سننافس بقوة على الكأس"
رفع المهاجم طمين سقف الطموحات عاليا، عندما أكد في رده على سؤال النصر:» التأهل لم يكن سهلا أمام منافس لم يكن لديه ما يخسره، غير أننا عرفنا كيف نسير اللقاء، صحيح ضيعنا بعض الفرص، لكن الأهم هو العودة بتأشيرة التأهل، وإسعاد الجمهور الذي تنقل معنا بأعداد غفيرة، ونعدهم بالتنافس بقوة على الكأس، التي تبقى واحدا من أبرز الأهداف، لأنه مثلما يقال الشهية تأتي مع الأكل، والوصول إلى الدور ربع النهائي يرفع من قيمة الرهان».
تنديد بأعمال العنف والتخريب
ندد أنصار النادي الرياضي القسنطيني واتحاد عنابة بحادثة تعرض سيارات السنافر إلى التحطيم، بعد نهاية لقاء الدور ربع النهائي من منافسة الكأس، خاصة وأن الأجواء قبل وأثناء اللقاء كانت على أحسن ما يرام، بل أكثر من ذلك، فإن الروح الرياضية كانت شعار جمهور الفريقين، بدليل تناول وجبة الإفطار في ظروف مثالية، ثم دخول الأنصار بطريقة سلسة، أين تم تخصيص مدرجات إضافية إلى السنافر، الذين تنقلوا بعدد فاق 10 آلاف مناصر، إلى جانب توافد جمهور بونة بقوة، ما جعل الأجواء خرافية في المدرجات، غير أن طريقة احتفال جمهور الشباب بهدف ذيب، عكّر الأجواء نوعا ما، بعد إتلاف مضمار الملعب، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، بعد تدخل العقلاء من الجانبين، لكن ما حدث بعد نهاية اللقاء وتحطيم سيارات السنافر خارج أسوار ملعب 19 ماي لم يتقبله الجميع.
حمزة.س