الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أفاد مدير الأشغال العمومية بولاية قسنطينة، انطلاق مشروعي ازدواجية الطريقين الوطنين 79 و 27 في آجال قريبة جدا، حيث تم المنح المؤقت للصفقتين وينتظر فقط استيفاء آجال الطعون للشروع في الإنجاز، فيما صرح بأن محول بلدية ديدوش مراد الرابط بالطريق السيار سيسلم في غضون أسابيع.
وأعلنت أمس، مديرية الأشغال العمومية، عن نتائج مناقصة ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين حي الطرق الأربعة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة إلى غاية حدود ولاية أم البواقي، فضلا عن مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 الذي يمتد إلى غاية حدود ولاية ميلة بمنطقة واد ورزق.
وصرح مدير الأشغال العمومية، قاقة محمد، للنصر، بأن مشروع الطريق الرابط بولايتي ميلة وجيجل قد تم تقسيمه إلى ثلاث حصص، الأولى على مسافة 10 كيلومتر والثانية على ثمانية، في حين أن الثالثة خصصت لإنجاز المنشآت الفنية، أما مشروع ازداوجية الوطني 79 من علي منجلي إلى حدود مدينة عين مليلة على مسافة 16 كيلومترا، فقد تم تقسيمه إلى حصتين كل واحدة بثمانية كيلومترات.
وورد في نتائج صفقة الطريق الوطني رقم 79، بأن الحصة الأولى تمتد من النقطة الكيلومترية 12 من حي مفترق الطرق الأربعة إلى غاية النقطة 20 بقطار العيش، وقد وصل مبلغ العرض المقترح للإنجاز إلى أزيد من 70 مليار سنتيم بآجال حددت بـ 16 شهرا، أما الحصة الثانية فتمتد من النقطة الكيلومترية 20 إلى غاية 28 على مستوى الطريق الوطني رقم 3 وقد اقتُرح مبلغ يقارب 71 مليار سنتيم للإنجاز بآجال تعاقدية بـ 16 شهرا.
وسبق وأن أكد الوالي عبد الخالق صيودة، في آخر زيارة لمشاريع قطاع الأشغال العمومية شهر رمضان، بأنه قد تم إدراج بند ضمن دفتر الشروط يتضمن العمل بنظام 16 ساعة في اليوم، كما سيتم العمل على تسليم المشروعين قبل موسم الاصطياف من سنة 2025، من خلال حث المقاولات على الإسراع في العمل والتخفيض من مدة الإنجاز.
ويكتسي هذان المشروعان، أهمية اقتصادية وأمنية كبرى بالنسبة لعاصمة الشرق التي تفتقد إلى مداخل مزدوجة على خلاف الولايات المجاورة، فكل المحاور التي تربطها بالمدن المجاروة ذات حركة سير في اتجاهين، وهو ما يتسبب في حوادث مميتة على مدار العام لعل أخطرها ما سجل على مستوى النقطة الحدودية مع ولاية ميلة بمنطقة وادي ورزق التي عرفت وفاة 17 شخصا، في حادث اصطدام بين شاحنة وحافلة. أما بالطريق الوطني رقم 79 الرابط بين قسنطينة وولاية أم البواقي عبر قطار العيش، فإن مصالح الحماية المدنية تحصي بشكل يومي حوادث خطيرة ومميتة، لاسيما على مستوى المنعرجات الممتدة من مخرج علي منجلي إلى غاية قرية قطار العيش.
وأكد مدير الأشغال العمومية، أن محول ديدوش مراد الرابط بالطريق السيار شرق غرب مرورا عبر القطب العمراني الرتبة، سيسلم قريبا جدا إذ لم تتبق سوى بعض الروتوشات على دخوله حيز الخدمة، حيث سيربط بلدية زيغود يوسف أيضا بالسيار، مما سيمكن المواطنين من التوجه نحو الولايات الشرقية دون المرور بالطريق الوطني رقم 3.
ويمتد المشروع على مسافة 10،3 كلم، وقد أنجز على شطرين، الأول على مسافة 7.2 كلم مسير من قبل مديرية الأشغال العمومية حيث أن الأشغال منتهية، والمقطع الثاني على مسافة 3.2 كلم وقد أسند إلى الجزائرية للطرق السريعة.
وتابع المتحدث، بأن كل المشاريع الخاصة بالقطاع لفائدة سنة 2024 قد تم إطلاقها، حيث تم على سبيل المثال إعطاء إشارة الانطلاق لإنجاز تدعيم أشغال الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين قسنطينة وميلة عبر محور ابن زياد إلى غاية قرية باب الطروش، و رصد للعملية أزيد من 40 مليار سنتيم، كما أشار إلى رفع اقتراحات من أجل إنجاز ازدواجية طرقات أخرى وإنجاز نفق أرضي مماثل لنفق الوطني 3 بالخروب، لفك الاختناق بشكل نهائي عن مدخل مدينة قسنطينة الشرقي.
جدير بالذكر أن ولاية قسنطينة تحتوي على شبكة طرقات هامة، حيث تتوفر على مقطع يقدر بـ 77 كيلومترا من الطريق السيار، بالإضافة إلى 214 كيلومترا من الطرقات الوطنية الرئيسية والتي تعتبر شريانا اقتصاديا، كما أنها تستفيد في كل سنة مالية من مشاريع لإعادة الاعتبار للطرقات الولائية والبلدية، فضلا عن إنجاز محاور جديدة لتسهيل حركة السير سواء بالتجمعات العمرانية الكبرى أو المناطق الريفية.
لقمان/ق