الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تمت نهاية الأسبوع إعادة افتتاح قاعة ما قبل التاريخ وقاعة الضريح الملكي لصومعة الخروب، بالمتحف العمومي سيرتا، بقسنطينة، بعد إعادة تهيئة باشرتها إدارة المتحف منذ سنة 2017، وجاء ذلك ضمن النشاطات التي برمجها المتحف خلال شهر التراث تحت شعار "التراث الثقافي وإدارة المخاطر في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية".
جاءت إعادة تهيئة قاعة ما قبل التاريخ بطريقة حديثة وعصرية، وبإنارة جديدة، تمكن الزائر، من الاستمتاع باستكشاف اللقى الأثرية، التي فاق عددها حسب رئيس مصلحة الاتصال للمتحف العمومي سيرتا، عبد المجيد بن زراري، 318 تحفة أثرية، تعود إلى ما قبل التاريخ، جيء بها من عدة مناطق بالجزائر، وأفاد بأن أقدم تحفة بالقاعة تتمثل في كريات عين الحنش التي جيء بها من ولاية سطيف، وتدل على براعة الإنسان آنذاك في الصناعة الحجرية حيث يعود عمرها إلى 1.8 مليون سنة، فضلا عن بعض الحلزونيات التي كان يقتات عليها الإنسان القديم وقد جيء بها من محطة مشتة العربي بشلغوم العيد، واعتبرها المتحدث بأنها من أهم القطع التي يتميز بهم متحف سيرتا عن باقي المتاحف الأخرى.
وقال، إن القاعة تضم أيضا هياكل عظمية لحيوانات كانت تعيش خلال فترة ما قبل التاريخ، في شمال إفريقيا والشرق الجزائري وقسنطينة، على غرار هيكل عظمي للأيل، والحصان المائي، واعتبر بن زراري بأن هذه الآثار تعد دليلا على تواجد الإنسان في الجزائر منذ القدم، حيث كان يستخدم عظام الحيوانات المسلوخة، ثم يقوم بسلقها وتحويلها إلى سهام وأدوات يدوية يستعين بها في محاربة الحيوانات المفترسة.
وقد شهدت عملية التهيئة وفقا لرئيس مصلحة الاتصال للمتحف العمومي سيرتا، إعادة القراءة العلمية الخاصة بهذه الآثار، وعرضها وفق تسلسل كرونولوجي، بعد أن كانت معروضة في مجموعة حسب اللقى الأثرية، وعمليات التنقيب التي قاموا بها في ذلك الوقت، كما تم إبراز أيضا بعض التحف التي لها علاقة بمحطات أثرية وتواجدت بعدة مناطق بالجزائر، هي بوزاباوين بإليزي، تيهوداين بالطاسيلي، ومواد السفن التي أتت من بعض المواقع الموجودة ببجاية، إضافة إلى وادي جوف الجمل بتبسة، عين بحر، وقد أُضيفت إلى الآثار التي كانت موجودة في المتحف.
أما عن قاعة الضريح الملكي لصومعة الخروب، والذي يحتوي على أثاث جنائزي، أفاد المتحدث بأنه تم تزويد القاعة بواجهات حائطية تحتوي على شرح للتحف الموجودة به، والتي تعود إلى ملوك نوميديا، وقال المتحدث يُرجح أنه للملك "ماسينيسا" أو ابنه "ميسيبسا"، معتبرا الضريح من المعالم المهمة في شمال إفريقيا والجزائر.
وعرف الافتتاح أيضا عرض خريطة لأكبر المحطات التي تعود إلى ما قبل التاريخ في شمال إفريقيا وبالأخص في الجزائر، وهي مصنفة كأول دولة يوجد بها موقع أثري يعود إلى ما قبل التاريخ، بعين بوشريط أول مكان ظهر فيه الإنسان.
ولفت رئيس مصلحة الاتصال للمتحف العمومي سيرتا، عبد المجيد بن زراري، بأنه منذ سنة 2017 تم افتتاح عدة قاعات في المتحف العمومي سيرتا، وكشف بأنهم سيخصصون قريبا قاعة للقى أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ بقسنطينة، وستحمل اسم "قسنطينة ما قبل التاريخ"، خصوصا وأن المنطقة تحتوي على عدة مناطق تشير إلى تواجد الإنسان بها منذ فجر التاريخ، وعقب بن زراري بأن الشواهد الموجودة في متحف سيرتا تدل على أن المدينة تُصنف من بين أقدم المدن في العالم.
إيناس كبير